ThE sIleNt
عضو فضي
مشاركات : 2951
العمر : 124 الجنس : الدولة : sireio المدينة : بلد الفقر و السعادة تاريخ التسجيل : 28/03/2012
| موضوع: بحث حول المذهب الوجودي و المذهب النفعي الأربعاء يناير 09 2013, 04:31 | |
| - مذهب المنفعة العامة.
يضم العلاقات الاجتماعية والضوابط القانونية والعادات والأعراف الاجتماعية. يرجع الفلاسفة مصدر الالزام الخلقى للضوابط الاجتماعية، مذهب الاجتماعيين الوضعيين. الجانب الوجدانى الجانب العقلى يضم الانفعالات والعواطف والميول. يرجع مصدر الالزام الخلقى للوجدان والعاطفة الإنسانية (مذهب الوجدان والعاطفة) (الحاسة الخلقية) يضم القدرات العقلية والقوى الفكرية العليا عند الإنسان. يرجع مصدر الالزام الخلقى للعقل ومبادئه. (المذهب العقلى) و(الواجب العقلى)
1- مذهب المنفعة العامة :
* ظروف نشأة المذهب ومعالمه : اكتشاف المنهج التجريبى فى عصر النهضة وأنبهار الفكر الأوربى به وبإنجازاته فى مجال العالم الطبيعى مما أدى لمحاولة استخدامه فى دراسة عالم الإنسان.
* أدى ذلك ما يعرف بالتيار التجريبى الإنجليزى الذى أهتم بالعلم التجريبى. فى دراسة الإنسان ومحاولة تحويل دراسة الأخلاق من المنهج التأملى الفلسفى والمدرسة النفعية الانجليزية والتى من اشهر أعلامها (جيرم بنتام) (وجون ستيورت مل )
ومن أبرز معالم هذا المذهب النفعى فى الأخلاق ما يلى:
1- اللذة أو المنفعة هى الخير الأقصى أخلاقياً:
أ- الخير الأقصى هو غاية الأخلاق وباتفاق الآراء الخير الأقصى هو السعادة التى نسعى لتحقيقها باستمرار.
ب- لذلك اللذه والمنفعة معاً يحققان السعادة.
ج- لكن اختلف الفلاسفة فى تحديد معنى السعادة فعند البعض تتخذ طابع عقلي وعند البعض الآخر تتمثل فى التضحية بالذات . ______________________________
2- أما مذهب المنفعة العامة فيقصد بالسعادة لديهم كل فعل يحقق أو يتوقع أن يحقق لصاحبه أكبر قدر ممكن من اللذه أو المنفعة. * ولقد اختلف النفعيون حول معنى اللذة هل حسية أم عقلية ؟ إلا أن اللذه المقصودة هنا حسية.
2- الأنانيـة مبدأ الحياه الإنسانية أ- الإنسان بفطرته نفعى يهدف لتحقيق مصلحته الشخصية الفردية وسعادته الشخصية.
ب- كل السلوك الغيرى المشاهد فى المجتمع هو فى حقيقته أنانية متنكرة بسبب قيود المجتمع يخفية الإنسان خوفا وتحاشيا للإستهجان من الأخرين.
ج- أقصى خير اخلاقى أن يحقق الفرد المنفعة العامة للمجموع من خلال منفعته الخاصة. 3- نتائج الفعل هو مصدر الالزام الخلقى: أ- القيمة الأخلاقية للفعل تتحدد فى نتائجه أى أن جزاءات الفعل هى مصدر الإلزام الخلقى. ب- يصبح الفعل أخلاقياً إذا حقق لذة لصاحبه فيكرره لما يترتب عليه من ثواب، يصبح الفعل لا أخلاقياً إذا حقق ضرراً وألم فيتحاشاه صاحبه لما يترتب عليه من عقاب. ج- أى أن مصدر الإلزام الخلقى يرتد لجزاءات الفعل (ثواب – عقاب) .
------------------------------------
1- نقد مذهب المنفعة العامة
1- اللذه لا تصلح أن تكون مصدر للالزام الخلقى
عند الإنسان لأنها تعبر عن جانب واحد من جوانب الشخصية وهو الجانب الجسمى متجاهلة الجوانب الأخرى المكملة للشخصية.
- الجانب الجسمى بمشتملاته العضوية يشترك فيها الإنسان والحيوان لذلك اللذة الحسية لا تصلح لأن تكون مصدر الالزام الخلقى فالأخلاق تكون إنسانية بقدر أرتباطها بما يميز الإنسان عن الحيوان.
2- المنفعة اتجاه أنانى رغم محاولات تطويره:
· أسس أنصار النفعية الأخلاق على الأنانية عندما قالوا أن الإنسان بطبيعته أنانى يبحث عن مصلحته الخاصة تلقائيا قبل النظر لمصلحة العامة وأن هذه الأنانية تحقيق المنفعة العامة لأكبر عدد من أفراد المجتمع وهذه مغالطة كبيرة لتبرير الأنانية.
3- إغفال القيم الإنسانية السامية والأخلاقية الرفيعة
بإهمال قيمة العقل ودور الدين وضوابط المجتمع وجعلهم اللذة والمنفعة مصدر الأخلاق بل هدموا المثل الإخلاقية التى يقدرها البشر | |
|
ThE sIleNt
عضو فضي
مشاركات : 2951
العمر : 124 الجنس : الدولة : sireio المدينة : بلد الفقر و السعادة تاريخ التسجيل : 28/03/2012
| موضوع: رد: بحث حول المذهب الوجودي و المذهب النفعي الأربعاء يناير 09 2013, 04:32 | |
| - المذهب البراغماتي Pragmatisme أو (الذرائعية )فلسفة أمريكية تجعل الأفكار ذريعة أو أداة لتحقيق عمل نافع و عليه تكون المصلحة أسبق من كل شيئ ، و هي التي يجب اعتمادها في الحكم على صحة الأفكار . إن لفظ (براغما Pragma) تعني باليونانية عمل و ممارسة ، و يعتبر كل من تشارلز بيرس و وليام جيمس و جون ديوي من رواد هذا المذهب .و تتمثل اهم حججهم في: - فالأفكار تصدق بواسطة العمل الذي تحققه (العبرة بالنتائج ، و ليس بالمبادئ )، و معنى ذلك أن الفكرة التي لا تنتهي بسلوك عملي ، تعتبر فكرة باطلة لأنها عديمة الفائدة - ان الفكرة ، التي تتحول الى عمل يمكن التحقق منها و معرفة صحتها و ذلك النظر الى النتائج المترتبة عنها . اذا كانت نافعة فهي صادقة ، أما اذا كانت ضارة فهي كاذبة ، أما الافكار المجردة التي لا تتحول الى عمل ، أي عديمة النشاط فهي ليست بأفكار لأننا لا يمكن التحقق منها ، فهي مجرد تخمينات فارغة . هذه هي الحقيقة التي يجب العمل بها يقول وليام جيمس (ان الفكرة تكتسب صدقها بعمل تحققه ....، و تكتسب صحتها بإنجاز العمل الذي هدفه و نتيجته هو اثبات صحتها ) . اذن غاية الفكرة هي العمل و يرى جون ديوي أن مقياس الحقيقة هوالمرونة و السهولة اللذان يوصلان الى الهدف .والفكرة يجب أن تكون أداة لخدمة الحياة ، و لما كانت للعلم آثار نافعة طالب جون ديوي بضرورة تعميم المنهج العلمي في شتى المجالات ، و الابتعاد عن الأفكار الميتافيزيقية التي لا تفيد و لا تزيد الإنسان الا ضياعا .
النقد/ إن المنفعة ليست مقياس موضوعي ، بل ذاتي يختلف من شخص لآخر ، فما ينفعنا على سبيل المثال قد لا ينفع غيرنا ، فلا تكون الحقيقة واحدة عند جميع الناس، بمعنى أن الفكرة قد تصح عند البعض و لا تصح عند البعض الآخر لذلك يجب أن نأخذ بالمبادئ أيضا
2-المذهب الوجودي L’existentialisme الوجودية حركة فكرية معاصرة تهتم بوجود الإنسان و بما يصنعه ، و تكشف عن معاناته ،و تقدير إرادته على تغيير هذا العالم و توجيهه و خلق مستقبل جديد ، و يعتبر كل من سورين كيركغارد ، و مارتن هيدغر ، و جون بول سارتر ، رواد هذا المذهب ، و تتمثل مبرراتهم في : 1- اسبقية الوجود عن الماهية/ فالإنسان يوجد اولا ثم يختار ما يكون عليه في المستقبل ، أي هو الذي يقرر مصيره بنفسه ، فالماهية هي دائما مشروع مستقبلي ، هكذا نجد أن الطفل يعمل من اجل شبابه و الشاب يعمل من أجل رجولته وهكذا ....اذن وجود الانسان هو ما يفعله ، فأفعاله هي التي تحدد وجوده و تكونـه .(الإنسان مشروع و ليس موضوع) 2- الفرديـــــــة / الانسان كائن فردي لأنه لا يعترف الا بما يحبه و يشتهيه ، و لا حقيقة عنده الا ما يهمه و ما ينفعل له . يقول كيركغارد (الحقيقة ما أحياه و أنفعل له ) و يرى هيدجر ان الفرار من وجه العدم الماثل في صميم الوجود يدفع بالسقوط بين الناس في الحياة اليومية الزائفة 3 - الحريــــــــــة، الإنسان حر ، و هذه الحرية تعبر عن صميم وجوده ، فالإنسان عندما يختار بين الرغبات فانه يشعر بذاته الحرة المستقلة و المتميزة يقول سارتر ( الشعور بالذات يقتضي الحرية ، و الحرية تقتضي الإمكانية ، لأن الحرية تتضمن الاختيار ، و كل اختيار هو اختيار بين ممكنات) و في الاختيار مخاطرة ، فلا بد إذن من تصميم واعي بالأسباب و الأهداف 4 - القلــــــــق / أعظم مظاهر الوجود يقول هيدجـــــر " القلق هو الذي ينبه الى الوجود " لولاه لما استيقظ الإنسان من سباته و تعرف على اهتماماته و اكتشف أخطاءه القلق من ان يكون الاختيار سيئ و بالتالي الرسوب ، و أعظم ما يثير القلق هو الموت ، لكن الموت كما يرى هيدجر ليس ثمرة الحياة ، بالحياة تتضمن الموت منذ هي حياة ، فمنذ ان يولد الإنسان يكون ناضجا للموت ، و الموت يجعلني أشعر بالفردية الى ابعد الحدود ، فلا أحد يستطيع الموت بدل مني ، ولذلك كان الموت أعظم ما يعبر عن وجودي الفردي الحق.
النقد /هكذا جمعت الوجودية بين المتناقضات بين الوجــود و العدم ، القلق و التفاؤل ، الموت و الحياة فهي فلسفة لا عقليـة ، و استطاعت أن تعبر عن معانات الإنسان المعاصر ، و تقدم له منهجا جديدا في الحياة ، يعتمد على الذات و تقبل الواقع ، غير أنها تجاهلت الحتميات و اثرها على الانسان ، فالحرية نسبية غير مطلقة ، فلا يمكن أن نحقق كل ما نريد الأستاذ ج فيصل | |
|