عبد الكريم الخطابي (1883 - 1962)
ولد بالريف، درس بالقرويين إلى سنة 1904، اشتغل معلما ثن قاضيا كمل تعاطى
للصحافة، انخرط سنة 1918 م
إلى جانب والده في مواجهة الاستعمار ثم أصبح قائدا أعلى للمقاومة وألحق
هزيمة كبرى بالقوات الإسبانية في معركة أنوال، أسس دولة عصرية بالشمال مما
هدد التواجد الاستعماري الذي اتحد للقضاء عليه فأجبر على
الاستسلام سنة 1926، قضى 20 سنة بالمنفى بإحدى جزر المحيط الهادي قبل أن
ينقل لمصر سنة 1947 حيث
توفي ودفن هناك.
علال الفاسي (1907 – 1974): زعيم وطني
ومفكر مغربي كبير، أحد رواد الحركة الوطنية المغربية، تلقى تعليما تقليديا
بالقرويين، سلفي التكوين من مؤسسي كتلة العمل الوطني وأمين عام حزي
الاستقلال أشتهر بمقاومة الاستعمارين الفرنسي والاسباني. جواهر لال نهرو (1889 -
1964م):وهو ابن موتيلال وأول رئيس وزراء للهند. كان له تأثير استمر فترة
طويلة على مؤسسات الوطن وطموحاته. أدى أيضًا دورًا رئيسيًا في الشؤون
العالمية بوصفه أحد مؤسسي حركة عدم الانحياز.وُلد نهرو في مدينة الله أباد وأرسله والده إلى هارو إحدى
المدارس الإنجليزية البارزة ثم إلى جامعة كمبردج حيث نال درجة في العلوم.
وعاد إلى الهند عام 1912م وشارك في النضال الوطني ضد الإنجليز. وفي عام
1920م شارك في حركة العصيان المدني (عدم التعاون مع حكومة الإنجليز). وكانت
هذه نقطة تحول في حياته من ناحيتين؛ فقد جعلته على اتصال بالمهاتما غاندي
الذي ظل على صلة وثيقة به طوال حياته، وأعطاه الخبرة المباشرة حول مستويات
الفقر والفاقة الموجودة في الهند. ومنذ ذلك الوقت، كرس حياته كلها للنضال
الوطني. سجنه البريطانيون في مناسبات عديدة. رأس نهرو المؤتمر القومي
الهندي في أعوام 1929، 1936، 1937، 1946م، وكذلك بعد الاستقلال.أدّى نهرو الدور الرئيسي في مفاوضات الاستقلال وجاء اختياره
بالإجماع رئيساً للوزراء عام 1947م. تولى المنصب دون منافسة خطيرة حتى
وفاته عام 1964م. وقاد حزب المؤتمر إلى النصر في ثلاثة انتخابات عامة
متتالية. وبأفكار نهرو تبنت الهند دستورًا رفض الديانة في الأمور المدنية،
وتبنى الديمقراطية البرلمانية. كما اقتنع أيضًا بأن الهند يمكن أن تتقدم
اقتصاديًا بتبني التخطيط، الذي يمكن من الاستخدام الأمثل للعلم الحديث
والتقنية الحديثة. وقد أشرفت لجنة التخطيط التي أسسها على سلسلة من الخطط
الخمسية (لمدة خمس سنوات)، أنشئت خلالها صناعات الفولاذ والصناعات الثقيلة
تحت سيطرة الدولة. وكان نهرو مصممًا على تحويل الهند إلى بلد اشتراكي، لكنه
أصر أيضًا على أن يتحقق ذلك من خلال عملية ديمقراطية.وعلى النطاق العالمي، عمل نهرو مع الزعيم المصري جمال عبدالناصر
ورئيس يوغوسلافيا ـ سابقًا ـ جوزيف بروز تيتو والرئيس الأندونيسي أحمد
سوكارنو لتأسيس حركة عدم الانحياز. كما أسس نهرو أيضًا علاقات ودية مع
الاتحاد السوفييتي (سابقًا). وقد أدت هذه الحركة إلى بعض العداء مع
الولايات المتحدة تجاه الهند. وسارت هذه العداوة إلى الأسوأ بسبب انحياز
الولايات المتحدة إلى جانب باكستان. وفي البداية، كان نهرو ينشد الصداقة
والتعاون مع الصين، لكن عملاقي آسيا أصبحا بالتدريج يتنافسان على زعامة
آسيا. وتطورت الخلافات على الحدود إلى حرب شاملة عام 1962م. انتهت الحرب
بهزيمة الهند التي ألقت بظلالها على السنوات الأخيرة من حكم نهرو. وقد توفي
بعد إضراب مايو 1964م.لم تدم كل أعمال نهرو، وبصفة خاصة في المجال الاقتصادي؛ حيث
اعتبرت الصناعات الكبيرة المملوكة للدولة عبئًا على النمو، لكن أشد نقاده
ضراوة.
هو شى منه (1890-1969)
(باللغة الفيتنامية: Hồ Chí Minh) مؤسس الدولة الفيتنامية
الشمالية و رائد النهضة القومية في الهند الصينية ينتمي إلى أسرة فقيرة
معدمة رفاقه كانوا يدعونه "العم هو اللطيف"هاجر بريطانيا للعمل هناك عام
1914 خاض مع رفاقه حروبا محدودة ضد الاستعمار الفرنسي لبلاده 1917 التحق
بالحزب الشيوعي الفيتنامي و أسس جريدة البرياء و أصبح عضوا فاعلا في الحزب.
فى عام 1924 قام بزيارة روسيا و في عام 1930 أسس "نفوين أي كوك"و الذي عرف
فيما بعد باسم هوشي منه النواة الأولى للحزب الشيوعي الفيتنامي الذي أضحى
الحزب الأساسي ضمن الحركة الوطنية الفيتنامية فى عام 1940 دخلت اليابان
الحرب ضد فرنسا فاحتلت فيتنام و بسطت نفوذها مكان الفرنسيين و واصل هوشي
منه نضاله السياسي و العسكري ضد اليابانيين الذين خسروا الحرب العالمية
الثانية في 14 آب 1945 و اعلن في 2 ايلول يوم توقيع اليابان على اتفاقية
الاستسلام استقلال فييتنام اختصارها فيت منه اقرت اتفاقية بوتسدام حول
المشكلة الفييتنامية بحلول البريطانيين مكان اليابانيين في جنوب خط عرض
16واحتفاظ هو شى منه بالمناطق الشمالية لخط العرض المذكور و مع تمركز هوشى
منه في الشمال و دعم الصينيين له اتخذ من هانوي عاصمة لحكومته قامت القوات
البريطانية بالسماح للفرنسيين باحتلال المنطقة الوسطى و
الجنوبية(اللكوشنثين و الانام) من فييتنام خاض هو شى منه معارك عنيفة
لاجبار الفرنسيين على الانسحاب و كانت هذه المعارك التى امتازت بحرب
العصابات بقيادة القائد العسكرى جياب مرهقة و مكلفة للقوات الفرنسية
المستعمرة فى عام 1949 اقيمت جبهة معادية للاستعمار الفرنسى في فييتنام
قوامها هو شى منه و ماو تسي تونغ و الباتيت لا الذى كان يقود النضال
العسكرى ضد فرنسا في لاووس ازاء هذا الحلف الثلاثى اقرت فرنسا بهزيمتها
العسكرية في فييتنام و اعلنت استقلال فييتنام و لاووس و كمبوديا و عينت
باوداى امبراطور الانام رئيس لفييتنام من اجل مواجهة الفييتناميين لبعضهم
البعض فهناك قوات و حكومة فييتنامية عميلة للفرنسيين في الجنوب و قوات و
حكومة فييتنامية مستقلة مدعومة من الصين في الشمال بقيادة هو شى منه
استطاعت فرنسا أن تصور أن الحرب في فييتنام هى حرب داخلية أهلية ذات طابع
دولى لتطلب من الولايات المتحدة المساعدة العسكرية و خصوصا ان الاميركيين
كانوا ينظرون بقلق إلى نمو و تصاعد المد الشيوعى في الهند الصينية مترافق
هذا النمو مع اعلان الحرب الكورية(1950-1953) و دخلت الولايات المتحدة
المستنقع الفييتنامى بدلا من الفرنسيين.
دعيت الاطراف المتحاربة و الصين لعقد مؤتمر بجنيف لتسوية المشكلة
الفييتنامية و اراد الفيتكونج قبل بداية المفاوضات تحقيق نصر ساحق على
الفرنسيين في اخر معقل لهم في (ديان بيان فوليكون)ليكون موقعهم قويا خلال
المفاوضات و استطاعت قوات الجنرال جياب من تدمير اخر المعاقل الرئيسية
للفرنسيين بعد حصار استمر 60 يوما
اقرت اتفاقية جنيف 21 تموز 1954 على تقسيم فيينام إلى جمهورية فييتنام
الديموقراطية بقيادة هو شى منه شمال خط عرض 17 درجة و جمهورية فيتنام و
حكومتها في سايجون جنوب هذا الخط بعد عامين من عقد اتفاقية جنيف اندلعت
الحرب مجددا لتمتد إلى كامل شبة جزيرة الهند الصينية وذلك بسبب تنامى الوعي
السياسي في فيتنام الجنوبية و ازدياد النقمة على نظام الرئيس الفيتنامي
الجنوبي (نغودين ديام) الذي فرضته الولايات المتحدة كرئيسا للوزراء على
إمبراطور باوداى أخذت الحرب تنتقل إلى جنوب فيتنام بشكل حرب عصابات على
اتباع الرئيس و على الوجود العسكري الأمريكي و استطاعت القوى الشيوعية
الجنوبية إن تؤسس جبهة التحرير الوطنية لجنوب فيتنام المسماة بالفيتكونغ
كان دور هو شي منه في تلك الحرب رئيسيا إذ امن للثوار كل أنواع الدعم و
المساندة و هذا ما جعل الأمريكان ينقلون المعركة إلى قلب فيتنام الشمالية
عبر الغارات الجوية المتكررة و المدمرة دون تمييز على مدينة هانوي.
توفى هو شي منه في أيلول 1969 دون إن يحقق حلمه التاريخي بتحرير الجنوب و
إقامة دولة فيتنام الموحدة لكن مع استمرار القتال من قبل الثوار و تحريرهم
للمدن الفيتنامية الجنوبية الواحدة تلو الأخرى و تراجع القوات الأمريكية
استطاعت قوات الفيتكونغ في 29 نيسان1975 من إسقاط العاصمة سايجون نفسها و
تغيير اسمها فورا إلى مدينة "هو شي منه".
عبد العزيز الثعالبي:(1874-
1944)أديب تونسي جزائري الأصل,صحافي وخطيب من زعماء الحركة الوطنية
التونسية ,ومن المناضلين لتحرير بلاده من الاستعمار ,رئيس حزب الدستور
أعتقل عدة مرات غادر تونس إلى البلاد العربية 1923 وعاد سنة 1937,ثم اعتزل
السياسة.
الأمير خالد1875 -1936): هو
خالد بن الهاشمي بن الهاشمي بن الامير عبد القادر,ولد بدمشق سنة1875 زاول
تعليمه الابتدائي بدمشق والثانوي بالجزائر والعالي بكليةسان سير العسكرية
بفرنسا التي تخرج منها ضابطا .عمل بالجندية الفرنسية مدة 23سنة(شارك في
الحرب العالمية الأولى) , وكان لا يريد أن يدرس بهذه الكلية رغم إصرار أبيه
على ذلك وضغط المراقبة الفرنسية عليه.
تمثل نشاطه السياسي في تمثيل الوفد الجزائري في مؤتمر الصلح بباريس سنة
1919 تقديم العرائض وإلقاء المحاضرات دفاعا عن حقوق الجزائريين السياسية
وغيرها فأقلق السلطات الفرنسية فنفته إلى الخارج سنة1924 ,واصل نضاله من
المهجر خاصة في أوساط العمال المغاربة بفرنسا وعقدوا اجتماعا تمخض عنه
تأسيس نجم شمال إفريقيا 1926وتم تعيينه رئيسا شرفيا له, توفي بدمشق
سنة1936.
جومو كينياتا1893 – 1978):أول
رئيس لكينيا. واسمه الكامل كامو جوناتون كينياتا وقد ولد في
نيروبي في 20 أكتوبر 1894 وتوفي
في مومبازا بتاريخ 22 أغسطس1978. كان معروفا بجومو كينياتا. كان سياسيا كينيا من
أصل قبيلة كيكايو. وكان أمينا عاما للإتحاد الكيني الأفريقي من اجل استقلال
كينيا.
كتب عام 1938 كتابا تحت عنوان تحت قدم كينيا. سجن مع صديقه دانيال أراب
موا من طرف السلطات البريطانية وأتهم بتأييده المنظمة السرية المسماة ب
مومو. في السجن وعده و عده صديقه موا أنه إن أصبح رئيسا فسيكون جومو
خليفته. حرر الاثنان وأصبح كينياتا رئيس حكومة كينيا، المستقلة في 12
ديسمبر 1963. وبعد عام أي في 12 ديسمبر 1964 أصبح
رئيسا لكينيا حتى عام 1978 تاريخ وفاته.
پاتريس لومومبا (1925-1961) : ولد باتريس لومومبا عام 1925 في ستانليفيل (كيسانغاني) بمقاطعة الكونغو
الشرقية، وينتمي إلى قبيلة باتيليلا وهي جزء من قبيلة المونغو. وهو من
أبناء النخبة الكونغولية التي حظيت بالتعليم في فترة الاستعمار البلجيكي
المتحالف معه.
كان أول رئيس وزراء منتخب في تاريخ الكونغوالديمقراطية أثناء الاحتلال البلجيكي لبلاده.قاوم الاستعمار البلجيكي وأسس الحركة
الوطنية عام 1958
وكانت أقوى الحركات السياسية في الكونغو. وحظي لومومبا بشعبية واسعة وقاد
مظاهرات ومواجهات مع الاستعمار البلجيكي أدت إلى اعتقاله لمدة ستة أشهر،
وأفرج عنه لإنجاح المفاوضات التي كانت تجري في بروكسل لبحث مستقبل الكونغو، ونقل من السجن إلى
بروكسل بالطائرة، وتم الاتفاق على استقلال الكونغو وإنهاء ثمانين عاما من
الاستعمار البلجيكي.
قتله البلجيكيون في يناير 1961 بعد سنة واحدة من توليه الحكم لتأثيره على
مصالحهم في الكونغو