هو مصطلح, في حد ذاته يتميز بالغموض من جهة و الغرابة من جهة اخرى. مع تطور الامم و ظهور التكنلوجيا اصبح المجتمع يعاني, انا لا اقصد المعاناة من حيث الاقتصاد و المعيشة و السكن بل المعاناة المعنوية او بالاحرى صفة التحاور و ابداء الراي حسب اقتناع الشخص و ليس حسب ما يريده محاوره.
و لا اظن بان هذه الظاهرة موجودة فقط عند المجتمع العربي و بالخصوص الجزائري و انما في صميم كل امة و كل مجتمع يوجد ما يعرف بصراع الاجيال.
هو صراع بين جيلين, جيل من الماضي و الذي اقصد به اجدادنا و اباءنا و الجيل الحاضر اي نحن الشباب, هذا الصراع هو بحد ذاته اختلاف في الراي و الشخصية و حتى في العادات و لما لا الاختلاف في القناعات.
نحن شباب اليوم,متحمس و منفتح على العالم المتطور و الخارجي, لنا اهواءنا و رغباتنا و افكارنا الخاصة,افكار تعد بالنسبة للجيل الماضي ليس لها معنى و في بعض الاحيان لا يهتمون بها لسبب انها لا تناسب افكارهم و معتقداتهم.
المجتمع و الدولة يطلبان من شباب اليوم ان يكونوا متميزين عن سابقيهم,فكيف يكون التميز اذا وجد من يصدنا, جيل الماضي الذي لا يريد ان يعترف بانه قد شاخ و عجز, بالنسبة لهم نحن شباب تافه,شباب بدون اهداف و مبادئ. و لكن الحقيقة غير ذلك ربما هناك فئات يهتمون بالمظهر و اشياء اخرى و لكن هذا لا يعني ان ليس لديهم افكار و قدرات و مواهب
نحن شباب اليوم, منارة المستقبل, قد لا يوجد لنا مثيل لاننا بالفعل شباب قادر و ان اعطيتمونا الفرصة سنثبت لكم.
جيل الماضي قد ولى و رحل, انتم قدمتم ما لديكم فدعونا نقدم ما لدينا, دعونا نعبر, دعونا نتحاور, دعونا نفكر, دعونا نحقق, امالنا و احلامنا.
نحن شباب طموح, و واثق من نفسه فلم تريدون نزع ثقتنا منا, لم تخرسونا حتى قبل ان نتكلم, لم لا نكون يدا واحدة من اجل بناء امتنا, نحتاج لخبرتكم من اجل شق طريقنا .
اسمعونا و لو لمرة واحدة..... .
ارجوا ابداء ارائكم......................و شكرا