طلاب العرب Arab Students
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

باكلوريا 2017 bac فروض اختبارات التعليم الابتدائي المتوسط الثانوي الجامعي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول


my facebook

karim Rouari

https://www.facebook.com/karim.snile.7



 

 الغـابـــــــة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ThE sIleNt
عضو فضي

 عضو فضي
ThE sIleNt


مشاركات : 2951

العمر : 124
الجنس : ذكر
الدولة : sireio
المدينة : بلد الفقر و السعادة
تاريخ التسجيل : 28/03/2012

الغـابـــــــة Empty
مُساهمةموضوع: الغـابـــــــة   الغـابـــــــة I_icon_minitimeالسبت يناير 05 2013, 08:40

لغابات هي مساحات من الأرض غنية بالحياة النباتية وخصوصا بالأشجار الكثيفة. والغابات عنصر أساسي من عناصر البيئة ولها تأثير مباشر على المناخ.


البيئة
البيئة ليست ما يحيط بنا عن قرب فقط وإنما كل شيء تتضمنه الكرة الأرضية،
وتعتبر الغابات جزءا لا يتجزأ من البيئة فهي تساهم في استقرارها. ولكن
للأسف فهي تضيع من بين أيدينا تدريجياً وتتعرض للضياع لنضيف بذلك عنصراً
آخراً لإنتهاكات الإنسان التي يقترفها يوماً بعد يوم اتجاه بيئته، ويمضي
قدماً اتجاه مصيره الذي وضعه بيده لحياته وسط خصم هذه الأضرار التي تؤثر
على جودة حياة الكائنات الحية بأكملها على سطح الكرة الأرضية لكن ماذا يحدث
لهذا الجزء الهام من بيئتنا، ما هي أهميتها بما أنها مساحة شاسعة من
الغطاء النباتى؟!

أهمية الغابات

لا تقتصرالغابات على كونها غطاء شاسع أخضر لكن لها مغزى اقتصادىوصناعي،
كما أنها تمنع تدهور التربة وتآكلها، تحمى ينابيع المياه، وتحافظ على
استقرار الجبال، كما أنها تحد من تأثير المدافئ الخضراء والتي تساهم في
ظاهرة
الاحتباس الحراري في العالم من خلال البساط الأخضر الذي يمتص غازثاني أكسيد الكربون. وتعتبر الغابات بيئة وموطناً طبيعياً للحيوان والنبات حيث تضم حوالي 66% من كائنات الكرة الأرضية، لذلك فهي تساعد على حماية التنوع البيولوجى من الانقراض وعلى المستوى الاقتصادى، وتساهم كمصدر مهم للطاقة والمواد الخام، كما لعبت الغابات على مر العصور دوراً حضارياً وتاريخياً هائلا حيث كانت موطناً للعنصر البشرى منذ القدم.
وعلى الرغم من أهمية
الغابات، فما زالت التقارير تشير إلى التدهور المستمر في هذه المساحة
الشاسعة، حيث أقرت الإحصائيات بأن نسبة الغابات التي تعرضت للتدهور وصلت
إلى نصف مساحتها وخاصة خلال العقودالثلاثة الأخيرة.

في الفترة ما بين عام 1990 - 1995
وصلت نسبة الفاقد منها إلى حوالي 112,600 كم² سنوياً والمساحات المتبقية
منها صغيرة - ولكن الغابات الحدودية (التي تقع على الحدود) ما زالت تلعب
دوراً كبيراً في البقاء على حياة الغابات، وفى الحفاظ على التنوع البيولوجى
لكنها مهددة أيضاً بالإنقراض ويرجع ذلك لأسباب اقتصادية لتحقيق النمو
المستمر لاقتصاد الدول، والاستهلاك المتزايد لها. تأثير غازات المدافئ
الخضراء، ومتطلبات التوسع السكاني. بالإضافة إلى السياسات الخاطئة المتبعة
من قبل الحكومات لتسكين الأفراد واقامة المبانى هناك بدلاً من تشجيع
السياحة في هذه المناطق الخلابة.


أنواع الغابات

الغابات متنوعة منها الاستوائية - المدارية - المعتدلة - الشمالية.
الغابات الاستوائية
النسبة الكبيرة منها إذا لم تكن معظمها تقع في الدول النامية، وبدأت في
الاختفاء (بمعدل 70,000 - 170,000 كم² سنوياً). وترتبط حالة التدهور
بالأحوال الاقتصادية الحالية والتزايد السكانى. والاحتياجات المتزايدة
للحصول على مساحات أوسع وأرحب لتواكب النمو السكانى، والضغط على المواد
الطبيعية الموجودة في الصحراء أدى إلى استغلالها بشكل سيئ لكن الأمر المثير
للفزع أن إمكانية استعادة مثل هذه الغابات أصعب بكثير من محاولة استعادة الغابات الشمالية والمعتدلة على الرغم من أن الأخيرة لا تحتوى على التنوع البيولوجى مثل الغابات الاستوائية، لذلك فالصعوبة تنشأ من هنا لأن فقد مثل هذه الغابات يعنى فقد الثروة النباتية والحيوانية.

والصورة ليست جرداء
لهذا الحد، ولكن يوجد جانباً مشرقاً فيها حيث أن إجمالى المساحات المزروعة
للغابات على مستوى العالم في تزايد مستمر، وإن كان تنوعها محدوداً لا يتعدى
نوعاً أو أكثر قليلاً، فقد تم اختيارهذه النباتات لنموها السريع، وللأغراض
التجارية وسهولة التعامل معها. وقد تضاعفت في الفترة ما بين
1980 - 1995 في كلا من الدول المتقدمة والنامية لتصل إلى حوالي 160 - 180 مليون هكتاراً في عام 1995، وهناك مساعى من جانب الدول النامية بأن تضاعف هذه المساحة في الفترة ما بين 1995 - 2010
ترتبط هذه الزيادة
بمدى التغير الذي يتم إحرازه في برامج إدارة الغابات، ونظم الزيادة بمدى
التغير الذي يتم إحرازه في برامج إدارة الغابات، ونظم الاعتناء بالأشجار
وتحسين السلالات، وهذا يساهم بدوره في التخفيف من الضغط الذي يحدث على
الحياة النباتية في الصحراء. وإدخال أنواع نباتية على الغابات الطبيعية له
فوائد كثيرة، على الرغم من المخاوف أن تحل هذه الأنواع المستحدثة محل
الأنواع الطبيعية التي حبى الله بها صحارينا:


  • 1- كلما تم زراعة أشجار من نفس النوع والعمر فهذا يعطى للحياة النباتية مقاومة كبيرة ضد التهديدات البيئية.
  • 2- كما أن التنـوع لـه فائدتـه إذا أصـاب مرض ما نوع معيــن، أو آفة أو عند التعرض لحرائـق يكـون هنــاك التعويض المقابل لذلك.
  • 3- كلما كـان هنـاك تنوع
    في النباتات التي تزرع فوق سطح تربة كلما زاد غناء هذه التربة بالمواد
    المغذية التي تفيدهـا، كمـا تزيد فرص تواجـد الثروة الحيوانية التي تتغذى
    على أنواع متعددة من الغطاء النباتى، وبالتالى انتعاش الحياة
    الاقتصادية بوجه عام.
ريقة الغابة ويمكن وصفها
بأنها من أخطر المشاكل التي تواجهها البيئة بلا منازع، ويكون السبب
الرئيسى فيها هو المناخ الجاف، وقد تستمر هذه الحرائق لأشهر ليست لأيام فقط
وينجم عنها العديد من المخاطر وخاصة لإنبعاث غاز أول أكسيد الكربون السام.

عوامل نشوب الحرائق

وهناك عاملان أساسيان في نشوب مثل هذه الحرائق
عوامل طبيعية لا دخل للإنسان فيها، وعوامل بشرية يكون الإنسان هو بطلها؛
ومن أشهر الأمثلة على العوامل البشرية تلك الحرائق التي تشب في
إندونيسيا في جزيرتى "بورنيو " وسومطرة" ما بين عامى 1997 - 1998. وانبعث من هذه الحرائق غازات سامة غطت مساحة كبيرة من منطقة جنوب شرق آسيا مما نتج عنه ظهور مشاكل صحية وبيئية، وقد نشبت الحرائق في حوالي 808 موقعاً تم تحديدها بصور الأقمار الصناعية وقدرت المساحة التي دمرتها الحرائق بحوالي 456,000 هكتاراً (45,600 كم²). ويرجع السبب الأساسي وراء هذه الحرائق تحويل إنتاج هذه الغابات من خلال إحلال زراعة النخيل لإنتاج الزيوت.
ناهيك عن الخسارة الفادحة للأخشاب
والثروة النباتية والحيوانية والبشرية لأن الغازات السامة لهذه الحرائق
تمتد إلى البلدان المجاورة ولا تقف عند حدود دولة بعينها. ومن الأمثلة
الأخرى لحرائق الغابات تلك الحرائق التي نشبت في
البرازيل عام 1998 والتي قضت على ما يفوق على المليون هكتاراً من غابات السفانا وقد عانت المكسيك أيضاً من الجفاف على مدار سبعين عاماً كما أدى إلى نشوب الحرائق لتقضى على حوالي 3,000 م² من الأرض وانتشار دخانها إلى جنوب الولايات المتحدة الأمريكية.
ويمكننا وصف حرائق
الغابات بأنها أعظم كارثة بيئية لهذا العقد، وكارثة أجيال لا تستطيع إتخاذ
أية إجراءات وقائية بعيداً عن السياسات والحكومات، ولكن عليها أن تدفع
الثمن وتتحمل العواقب.

الحفاظ على الغابات

تعاني الغابات الطبيعية في العالم إلى عمليات إبادة وقطع نتيجة للتوسع السكاني (العمراني) وزحف المدينة إلى الريف مما سبب تضرر البيئة
وفقدان التوازن البيئي للكرة الأرضية والتوازن الطبيعي من الغطاء النباتي.
ومن الضروري العناية بالنباتات والأشجار وتعويض ما يفقد منهاوذلك منعا
للتصحر وزحف أو توسع الصحراء على حساب الرقعة الخضراء.

أنواع الأشجار

ولغرض توفير بقع خضراء وغابات صناعية يجب اختيار النبات المناسب للظروف البيئة التي سيزرع بها؛ فالأشجار والنباتات يمكن تقسيمها كما يلي:

  • 1. الاشجار والنباتات المتحملة لدرجات الحرارة العالية.
  • 2. الاشجار والنباتات المتحملة لدرجات الحرارة المنخفضة.
  • 3. الاشجار والنباتات المتحملة للتقلبات الجوية والرياح.
  • 4. الاشجار والنباتات المتحملة للرياح البحرية والملوحة بالقرب من سواحل البحار.
  • 5. الاشجار والنباتات المقاومة للأدخنة والغبار.
  • 6. الاشجار والنباتات المقاومة للجفاف والعطش.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://reidha.marocwebs.com/furom/index.php
 
الغـابـــــــة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
طلاب العرب Arab Students :: المستويات التعليمية :: ملتقى الجامعات الجزائرية :: منتديات جامعة ابو بكر بلقايد تلمسان الجزائر Université Abou Bekr Belkaid Tlemcen-
انتقل الى: