طلاب العرب Arab Students
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

باكلوريا 2017 bac فروض اختبارات التعليم الابتدائي المتوسط الثانوي الجامعي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول


my facebook

karim Rouari

https://www.facebook.com/karim.snile.7



 

 السد الأخضر و فوائد التشجير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ThE sIleNt
عضو فضي

 عضو فضي
ThE sIleNt


مشاركات : 2951

العمر : 124
الجنس : ذكر
الدولة : sireio
المدينة : بلد الفقر و السعادة
تاريخ التسجيل : 28/03/2012

السد الأخضر و فوائد التشجير Empty
مُساهمةموضوع: السد الأخضر و فوائد التشجير   السد الأخضر و فوائد التشجير I_icon_minitimeالسبت يناير 05 2013, 06:30

مشروع السد الأخضر من أكبر المشاريع في عهد الرئيس
السابق هواري بومدين كان الهدف منه اقامة شريط نباتي من الأشجار من الشرق
إلى الغرب قصد فصل الصحراء عن الشمال ووقف ظاهرة التصحر الا ان المشروع شهد
التوقف و لم يستكمل إلى يومنا هذا بعد وفاة صاحب فكرة المشروع الراحل
هواري بومدين.

أطلق مشروع السد الاخضر سنة 1971 للحد من تقدم الرمال نحو الشمال الخصب
طوله 1700 كيلومتر على عمق تجاوز في بعض الأحيان 400 كيلومتر كان لهذا السد
دور في نشوء 400 قرية نموذجية جديدة، و الحد هجوم الصحراء على المناطق
الحضرية.
الفكرةالسد

مولد فكرة مشروع "السد الأخضر" مباشرة بعد الاستقلال ، التشجير كان واحدا
من أولويات الطوارئ وذلك لتجديد الغابات الميراث تدريبا مكثفا الضرر أثناء
حرب التحرير. العمل في مشروع "السد الأخضر" بدأ فقط في بداية السبعينات ،
وبالتحديد في عام 1974. المشروع الذي يربط الحدود الجزائرية الغربية إلى
الحدود الشرقية مع مسافه 1500 كيلومترا على عرضها 20 كلم ينتشر على سطح من 3
ملايين هكتار.
الملخص الكامل للمشروع

... أقدم مشروع في تاريخ البلاد يسير بسرعة السلحفاة كان منطلق التفكير في
هذا المشروع سنة 1967 عندما لاحظ المسؤولون آنذاك تسارع زحف الرمال نحو
الشمال بنسبة مذهلة مهددا الأراضي الخصبة القليلة التي كانت تستغل في
الزراعة والتي لم تسلم بدورها من همجية الاستعمار، حيث عكف الاحتلال في
استراتيجيته التدميرية على القضاء على كل ما هو أخضر في المنطقة لحاجيات
’’الحرب’’• أهداف أخرى كان يهدف إليها هذا المشروع تتمثل أساسا في تشجير
حزام طولي مساحته 3 ملايين هكتار، يمتد من الحدود الشرقية إلى الغربية بعمق
20 كلم ويعبر عدة ولايات أهمها الجلفة، باتنة، خنشلة، المسيلة، البيض،
الأغواط، سعيدة، النعامة، وهذا بصدد إعادة التوازن الإيكولوجي وحماية
الغطاء النباتي الموجود، ولا يمكن فصل الأهداف الطبيعية عن الاجتماعية، حيث
كان المراد منه أيضا القضاء على البطالة والعزلة التي كان يعيشها غالبية
سكان تلك المناطق•

وانطلق المشروع فعليا سنة 1970 بغرس أولى أشجار الصنوبر الحلبي، حيث وضع
حينها الرئيس الراحل هواري بومدين وكان على عاتق أفراد الجيش الوطني الشعبي
الفتي مسؤولية السهر على إنجاز هذا المشروع العملاق، حيث جنّد له أكثر من
20 ألف جندي تداولوا على فترات في غرس كميات هائلة من الشجيرات، كما ساهمت
عمليات التطوع التي كان يقوم بها أفراد من المجتمع المدني في الإسراع من
وتيرة الغرس•

وقد حقق هؤلاء إنجازا معتبرا بفعل تشجير ما مقداره 500 ألف هكتار• لكن مع
بداية التسعينيات، أي في عهد الرئيس الشاذلي بن جديد، برز إشكال عويص كلما
حاول المسؤولون دراسة وضعية هذا المشروع، ويتمثل في هل قام المشروع على
دراسات ميدانية وعلمية؟ للأسف لا، مثلما يؤكده العديد من الأخصائيين، من
بينهم مدير مديرية الغابات، السيد ملوحي، الذي تشرف هيئته حاليا على إعطاء
السد الأخضر بعدا آخر• وفي هذا الصدد يقول ’’بداية المشروع عرف افتقارا
لدراسات تقنية لمدى ملاءمة النباتات المراد غرسها•• هذا النقص هو أكثر ما
يعاب على بداية المشروع الذي لم يرفق بدراسات تقنية وعلمية، النقص يمكن أن
يفهم لافتقار الجزائر، ربما في تلك الفترة لخبراء متمرسين، فلا يجب أن ننسى
أن انطلاق المشروع كان بعد ثماني سنوات فقط من الاستقلال’’• وأضاف ذات
المسؤول قائلا ’’تم المشروع على عدة مراحل وإن كانت المرحلة الأولى تمتد من
1970 إلى 1980 التي عرفت بداية عمليات الغرس المكثف، فكانت الثانية
الممتدة من 1981 إلى 1991 مرحلة تصحيح أخطاء المرحلة الأولى على قاعدة
التقارير الكمية والنوعية، ومن أهم ما جاء فيها هو اقتسام دور تسيير
المشروع بين شباب الخدمة الوطنية ومصالح الغابات، وتم إقرار تنويع النباتات
التي يتم غرسها، حيث انتهت عهدة الصنوبر الحلبي وتم إقحام عشرات الأنواع
من النباتات محلية ودخيلة عن المنطقة، منها شجيرات ونباتات من أمريكا’’•

500 ألف هكتار فقط من أصل ثلاثة ملايين بداية التسعينات يمكن القول عنها،
أنها كانت بداية نهاية المشروع، كما أريد له أن يكون في سنوات السبعينيات،
وتجسّد هذا الأمر أولا عن تخلي مصالح وزارة الدفاع عن المشروع، سواء من
ناحية التسيير أو الإنجاز، وأسندت المهمة لمصالح الغابات، التي تحولت فيما
بعد إلى مديرية الغابات المنضوية تحت لواء وزارة الفلاحة• وكانت سنوات
التسعينيات خاصة في نهاية بداية التحول المشروع من السد الأخضر، المتمثل في
شريط أشجار عازل بين الشمال والجنوب، إلى استراتيجية جديدة تتمثل في
العناية بمساحات من خلال إعادة بعث الاخضرار فيها والأهم الحياة، وتتركز
هذه المساحات في المناطق السهبية، أين تم تحديد سنة 1997 حوالي 7 ملايين
هكتار منطقة سهبية يجب إعادة تأهيلها عن طريق الغرس وإعادة بعث الحياة،
فيقول السيد ملوحي ’’ليس الأهم الغرس، بل يجب إعادة بعث الحياة في هذه
المناطق فتواجد الإنسان كفيل على أن يعزز ما يتم القيام به، ظهور مساكن،
إقامة أعمدة الكهرباء، ظهور نشاط متواصل هو العامل الأساسي على المحافظة
على ما يتم إنجازه في إطار المخطط الجديد الذي تبنّته الحكومة ليس كبديل
للسد الأخضر، وإنما كدراسة تتلاءم أكثر مع الواقع، تستند إلى معطيات تقنية،
علمية وميدانية• غير أن سبعة ملايين هكتار بالمناطق السهبية، التي تقرر
العناية بها سنة 1997 لم يتم تأهيل وغرس منها سوى ثلاثة ملايين، لماذا؟ على
هذا السؤال يرد مسؤول مديرية الغابات ’’كل شيء مرتبط بالإمكانيات المادية
المسخرة، لكن نعتبر أنه يمكن خلال الأربع سنوات المقبلة العناية بالأربعة
ملايين هكتار المتبقية’’• خصائص السد الأخضر السد الأخضر وهو المشروع الذي
أطلق سنة 1970 للحد من تقدم الرمال نحو الشمال الخصب طوله 1700 كيلومتر على
عمق تجاوز في بعض الأحيان 20 كيلومتر كان لهذا السد دور في نشوء 400 قرية
نموذجية جديدة والحد من هجوم الصحراء على المناطق الحضرية. و مباشرة بعد
الاستقلال، التشجير كان واحدا من أولويات الطوارئ وذلك لتجديد الغابات
الميراث تدريبا مكثفا الضرر أثناء حرب التحرير•
تأثير السد الأخضر
المناخ

يساهم السد الأخضر في الحد من تقدم الصحراء الكبرى، حيث ترتفع الحرارة فيها
وتحدها سلسلة جبلية تفصل الشمال عن الجنوب. عموما، هناك فصلان فقط في
المنطقة حرارة الصيف وبرد الشتاء. تتراوح درجات الحرارة في الشتاء بين 1.8
و1.9 درجة مئوية وبذلك الصيف يتراوح بين 33.1 و37.6 درجة مئوية، بينما
قياسات المطر ضعيفة نظرا لقربها من شبه القاحلة (مناخ جاف).
النباتات

الغطاء النباتي الذي يعكس طبيعتها وخصائصها من حيث المناخ وأقل درجة من تلك الأرض•

هناك نوعان من النباتات في السد الأخضر : -النباتات الغابية: البلوط الأخضر
(Quercus ilex) وشجرة الفستق من الأطلس (Pistacia atlantica) والأشجار
البرية المستحلب (Ziziphus lotus). -النباتات الرعوية: تتألف عادة من
الحلفاء الذي يستغل لصناعة الورق•
الأرض

خصائص الأرض من السد الأخضر ملخصه على النحو التالي:
ذات عمق لا يتجاوز أحيانا 60 سم،
ارتفاع كمية من الحجر الجيري النشط•
كمية صغيرة من المواد العضوية الأساسية.
درجة الحموضة (أعلى من 7.5)

هذه الخصائص دعم تآكل الأرض•

عوامل إنسانية ومناخية أفشلت المشروع بالجلفة أصبح السد الأخضر في ولاية
الجلفة مهددا بالزوال، رغم أن الولاية كانت تشكل أهم ولاية يشملها المشروع
منذ انطلاقته في 1974 التي تم غرس فيها 30580 هكتار. حسب معاينتنا لبعض
المناطق بالولاية والحديث مع بعض الفلاحين، فإن المشروع فشل منذ البداية،
حيث لا يتجاوز نسبة النجاح في بعض المناطق 20 بالمائة لعدة معطيات، من
بينها الاختيار السيء لأماكن الغرس وانعدام المتابعة التقنية ونوعية البذور
الرديئة وغرس الأشجار في أراض رعوية، بالإضافة إلى عد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://reidha.marocwebs.com/furom/index.php
 
السد الأخضر و فوائد التشجير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فوائد التفاح الأخضر
» فوائد الشاي الأخضر
» عوامل نجاح عمليات التشجير في المدن
»  جميع فوائد الليمون بجد و الله فوائد عظيمة
» الفرق بين الزيتون الأخضر والأسود

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
طلاب العرب Arab Students :: المستويات التعليمية :: ملتقى الجامعات الجزائرية :: Université des Sciences et de la Technologie HOUARI BOUMEDIENE-
انتقل الى: