مع إنتشار ظاهرة العلاقات بكثرة بين الفتيات والشباب.. والبطل فيها هو الموبايل بكل خدماته
ولأن الضحية دائماً في النهاية هي الفتاة أحببت أن أكشف بعض الأسرار عن الشباب لبعض الفتيات إن لم يكن كلهن.
أولاً:
لا بد أن تعلمي أن هناك فرق كبير وجوهري في دوافع الجنسين لبناء العلاقة
..لأن الفتاة تتوقع أن دافعها للمكالمه هو نفس دافع الشاب ..!!!!
أقولها وبكل صراحة إن الدافع الحقيقي لأغلبيةالشباب للإتصال بفتاة هو الجنس والجنس فقط ..حتى وإن أنكروا فالأدلة كثيره منها:
1-أنه
لا يمكن للشاب أن يبني علاقة مع فتاة قبيحة أو سوداء مثلاً ,أما الفتاة
فمن الممكن أن تبني علاقة مع شاب لا يمت للجمال بصلة مع أنه يعجبها الجمال
.
2-تأملي نظرات الشاب للفتاة تجدينها تقع على مفاتن البنت ومواقع
جمالها الجنسي وأما الفتاة فلا يمكن أن ترمي بصرها على مثل هذا ويعجبها
شخصية الرجل ومكانته وأمواله وغيرها ..
3-الشاب يقصد الجنس لذاته
وهو محبب له ويمارسه مع أي بنت كانت وتلاحظ شبابنا في الخارج كيف يطاردون
البنات بشكل مخزي .. ..والمهم المتعه فقط.. ولا يشترط فيه الحب والعاطفة
..أما البنت فلا تمارس الجنس مع أي أحد ولا تبحث عن من يمارس معها الجنس
أبدا مع سهولته( حتى من الكافرات ).. فهي لا تنظر للجنس لذاته بل تنظر له
نظرة عاطفة وحب وأمان وحماية وشراكة عمر وهذا لا ينفي وجود الشهوة لديها
..ولذلك تجد الرجل هو من يبحث عن الفتاة وليست هي من تبحث عنه إلا إذا
كانت من البغايا وتبحث عن المال بهذي الطريقه .
4-الشاب عندما يفقد الأمل من أن البنت تطلع معه فهو أمام خيارين إما الفراق أو التهديد بما يملك على البنت من أشرطة تسجيل وغيرها …
5-لا يعرف أن شاب تزوج من بنت عن ط
ريق
الغزل.. لأنه يعتقد أن من تجرأت وتكلمت معه ستكلم غيره وإن حدث وتزوجوا
فكيف تكون الحياة كلها شك من الطرفين لأن كل واحد يعلم كيف كانت البدية !!!
كل الكلام السابق ابي أوصل منه إلى شي واحد وهو:
أن
اغلبية الشباب هدفهم واحد من العلاقة مع الفتاة هو الزنا والزنا فقط!!
مهما تزين بزي الطهر والعفاف والشهامة والأمثلة أكثر من أن تحصر في مقال..
والمجتمع مليئ بالحوادث اللتي تدمي القلوب.
وللأسف كثير من الفتيات
تتوقع أنها الأذكى وأنه لا يمكن أن تكون مثل فلانة وعلانة أقول كل فتاة
وقعت في الجريمة كانت تقول كذا ولا كان يخطر على بالها أن يجي يوم وتكون
فريسة لذئب لا يعرف الرحمة والإستجداء ولكم في فتاة الباندا أقرب مثال
والعياذ بالله وكلهن بدايته كانت ا لعب ومسخرة على الشباب حتى وقعت في
الشباك ..
وأحب أن أذكر بعض سلبيات من تقع في المعاكسات وتدعي الأمان والذكاء:
أولا : التعود على مكالمة الشباب فلا يعد لها القدرة على فراقها حتى ولو تزوجت.
ثانيأ: الوقوع في الحب المزيف والعشق والغرام وبعدها تأتي بالعجائب .
ثالثاً: حتى ولو تزوجت تريد أن ترى في زوجها كل المواصفات المتفرقة التي رأتها وعاشتها مع من تكلمهم وهذا مستحيل في البشر..
رابعاً : المعاكسة من خطوات الزنا لا محالة ولا توجد فتاة وقعت في الزنا بدون أن تمر بطريق المعاكسة .