عبد القادر سيكتور
تعرّض النجم الكوميدي المعروف عبد القادر السيكتور، إلى موقف محرج حين طالبه جمهور مسرح الهواء الطلق حسني شقرون في وهران، أول أمس، بمغادرة الركح بعد فترة قصيرة من اعتلائه، حيث تبيّن أن الجمهور الذي اكتظ به المكان متسببا في فوضى عارمة فشل الأمن والمنظمون في احتوائها، جاء لسماع فنان واحد هو الشاب خالد، رغم أن فريق الفلامينكو "تشيكو والجيبسي" تمكن من سرقة اهتمام المتفرجين وقدموا وصلة غنائية ناجحة
السيكتور الذي عاد إلى وهران ليقابل جمهورا من نوع خاص، دخل المسرح بالمجان في احتفالات عيد الاستقلال بالمدينة، عكس الجمهور الذي صفق له كثيرا قبل أشهر حين كان الدخول له بالمال، وجد نفسه مضطرا للمغادرة مخاطبا الجمهور أنه لا يمكنه التواصل معهم، بسبب موجة التصفير وأيضا الكلمات التي أطلقها هؤلاء ضده، حيث لم يتمكن من رواية إحدى قصصه الكوميدية الشهيرة رغم أنه نجم السهرة رفقة خالد.
ابن مدينة الغزوات في تلمسان، كان قد وصل إلى مسرح الهواء الطلق عند العاشرة ليلا من أجل تقديم عرضه الكوميدي أمام السلطات المحلية وأيضا الجمهور، لكن الخرجة كانت غير متوقعة نهائيا وانتهت بانسحابه، وحديثه عن مقاطعة الجمهور الوهراني الذي طرده بطريقة مباشرة، علما أن الموقف ذاته وقع للممثل حمزة فاغولي، الشهير بماما مسعودة، والذي صفّر عليه الجمهور قبل بداية سهرة الشاب بلال، ودفعه للانسحاب من المنصة غاضبا، حيث لم يشاهد بعدها أبدا في رواق التظاهرة التي أخلطت مشاركة نجوم الراي فيها، أوراق بقية الفنانين وتحديدا الممثلين الذين لم يفكوا شفرة الجمهور الوهراني بعد وفشلوا في ضبطه خلال ساعات العرض