اجمع لكم هنا يا اخوة بعض الايات و الاحاديث التي تتحدث عن بر الوالدين
قال تعالى موصيا عباده: وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً [الأحقاف:15]
قوله تعالى: وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً [الإسراء:23]
أنه سبب لدخول الجنة: فعن أبي هريرة t عن النبي r قال: { رغم أنفه، رغم أنفه، رغم أنفه }، قيل: من يا رسول الله؟ قال: { من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة } [رواه مسلم والترمذي].
كونه من أحب الأعمال إلى الله: عن أبي عبدالرحمن عبدالله بن مسعود قال: سألت النبي r أي العمل أحب إلى الله؟ قال: { الصلاة على وقتها }. قلت: ثم أي؟ قال: { بر الوالدين }. قلت: ثم أي؟ قال: { الجهاد في سبيل الله}[متفق عليه].
رضا الرب في رضا الوالدين: عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي قال: { رضا الرب في رضا الوالدين، وسخط الرب في سخط الوالدين } [رواه الترمذي وصححه إبن حبان والحاكم].
وبر الوالدين لا يقتصر على فترة حياتهما بل يمتد إلى ما بعد مماتهما ويتسع ليشمل ذوي الأرحام وأصدقاء الوالدين؛ { جاء رجل من بني سلمة فقال: يا رسول الله. هل بقي من بر أبواي شيء أبرهما بعد موتهما؟ قال: نعم، الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما بعدهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما، وإكرام صديقهما } [رواه أبو داود والبيهقي].
احذر:
"خاب وخسر خاب وخسر خاب وخسر.. من أدرك والديه عند الكبر -أحدهما أو كلاهما- ولم يدخلاه الجنة".
إياك أن تقول لهما كلمة تضايقهما، لقد حذر الله سبحانه وتعالى من أقل كلمة وهي كلمة "أف" وجعلها عصيانًا.
الأرباح:
- الجنة تحت أقدام الأمهات.
- مرضاة الله
- إدراك دعوتهما الصالحة
نسأل الله العلي العظيم ان يجعللنا من الباري لوالدين ياااااااااااااااااااااااااااارب العالمين