ÂбďЗĿЋÃmĨĎ
عضو فضي
مشاركات : 1350
العمر : 33 الجنس : الدولة : ỀחĜĻĨśĥ المدينة : Ď∂ξŀ∫ā///mãŅĉҺэ∫‡Ệѓ Ĉ¡Ŧү تاريخ التسجيل : 01/04/2012
| موضوع: قلعة بني حماد عاصمة الحماديين السبت أبريل 28 2012, 01:30 | |
| قلعة بني حماد(الجزائر)
تقع قلعة بني حماد ببلديـة المعاضيـد شمال شرق ولاية المسيلة على بعد 36 كلم كانت العاصمة الأولى (قبل بجاية) لدولة الامازيغ الحماديين.
يوجد بالجزائر العديد من الكنوز الأركيولوجة التي تستحق المشاهدة وأول ما قد يتبادر إلى ذهن معظم الناس هو الآثار الرومانية الموجودة بجميلة
ولكن ليست كل الآثار بالجزائر رومانية فقط. إذا سافرت حوالي 21 ميلا جنوب شرق مسيلة ستجد قلعة بني حماد التي كانت أهم وأقوى مدن
دالإمبراطورية الحمادية التي بلغت أوجها في القرون 11 ب م. تقع هذه الآثار على ارتفاع 1000 متر فوق سطح البحر وهي محاطة بجبال هدنا
الجميلة التي تشكل خلفية ملائمة لهذا الكنز الأركيولوجي.
وكانت عاصمة الحماديين الأولى. وهي موقع تراث عالمي بالجزائر. تأسست عام 1007 ودمرها الموحدون عام 1152.
وصف القلعة
سور القلعة: يبلغ محيط سور القلعة 7 كم. المسجد ومئذنته: وهو أكبر مسجد بالجزائر (حتى بـُنيت المنصورة بتلمسان. ونشاهد فيه نفس العناصر المعمارية لجامع القيروان. إيوان الصلاة
يتكون من 13 قاعة و 8 بحور . المئذنة هي ما تبقى سليماً من المسجد ويبلغ ارتفاعها 20 متراً، وتشبه جيرالدا في أشبيلية.
قصر الأمراء: يتكون من ثلاث أجنحة للإقامة تربطها قاعات وحدائق ونظام لتوزيع الماء
تعد قلعة بني حماد بالمعاضيد التابعة لولاية المسيلة من أحد رموز وشموخ وعظمة الدولة الإسلامية بالجزائر وتعتبر امتدادا لدولة حماد بن بلكين
الذي حاول صقل وتثبيت الهوية الإسلامية، ورغم أهمية هذا الصرح التاريخي والإسلامي الكبير · يعود تاريخ إنجاز وبناء قلعة بني حماد
بالمعاضد بالمسيلة إلى سنة1007 إلى 1008 م على يد حماد بن بلكين الذي اختار مكانا محصنا لقلعته واستراتيجيا فوق سفح الجبل تيقريست
وعلى ارتفاع 1000 متر فوق سطح البحر وذلك بغية عمليات المراقبة العسكرية للأماكن المجاورة، وقد دامت مدة بناء هذا الصرح الإسلامي
العظيم 30 سنة استخدمت فيها الهندسة المعمارية الإسلامية الأصيلة بزخارف وتصميمات تعكس التراث الإسلامي الممتد عبر القرون الغابرة في
أي بقعة يوجد بها الإسلام، ويحد القلعة من الغرب هضبة قوراية ومن الشرق شعاب وادي فرج وقد وضع للقلعة ثلاثة أبواب، باب الأقواس وباب
جراوة وباب الجنان ويحيط بالقلعة سور عظيم مبني بطريقة مذهلة وبالحجارة المسننة المستخرجة من جبل تيقريست، ويوجد بالقلعة عديد الكنوز
والمعالم الأثرية المهمة وأهمها المسجد الكبير ومصلى قصر المنار الذي يعتبر أصغر مسجد في العالم بطول بلغ 1.60 سم، هذا بالإضافة إلى
القصور الأخرى الممتدة عبر مساحات القلعة وعلى امتداد أكثر من 50 كم والتي بناها حماد بن بلكين على غرار قصر الأمير والذي يحتوي على
بحيرة تعد مشابهة لقصر الحمراء بالأندلس، بالإضافة إلى قصر المنار والذي يمثل أعظم صرح وذالك بفعل حجمه الهائل والذي يحتوي على عديد
الكنوز الأثرية أهمها المصلى الصغير الذي اكتشف سنة 1968 من طرف الدكتور رشيد بورويبة، كذالك قصر السلام وقصر الكواكب والذين ما
يزالان تحت الأنقاض إلى حد الآن ولم تجر بهما أية حفريات حتى اليوم·
أدرجت اليونسكو قلعة بني حماد سنة 1980 في لائحة المواقع الأركيولوجية المهمة. أسفر بحث معمق للموقع على أن المدينة بنيت في 1007 ب م
وهدمت بعد 145 سنة في 1152. إن ما يجعل هذه الآثار مهمة هو كونها تشكل نموذجا ممتازا للمدينة الإسلامية المحصنة كما أنها توفر معلومات
أكثر من مثيلاتها.
بما أن هذه الآثار كانت مركزا للحضارة الحمادية فإن البنايات كانت أوسع وأكثر تعقيدا من تلك المتواجدة في مواقع أركيولوجية مماثلة ومن بين
هذه البنايات نجد القصر الذي كان مشهورا آنذاك والذي يتكون من ثلاث بنايات موحدة ويعتبر شاهدا على المستوى الرفيع للمهارة الهندسية التي
كان يتمتع بها الصناع والتي تعلموها من صفوة التجار الذين عاشوا في الإمارات الحمادية والذين أجبروا على الإنفاق لصالح الحاكم.
هناك بناية بارزة أخرى بهذا الموقع وهي المسجد الذي لا زال يعتبر لحد الآن الأوسع بالجزائر. كل مظاهر هذا الموقع الأركيولوجي تستحق
المشاهدة والتعرف عليها لذلك حاول قدر المستطاع أن تكون قلعة بني حماد جزءا من مخطط سفرك للجزائر | |
|