تبتســـم في وجــه أخــيك .....................صدقة
ܓ✿
ܓ✿
ܓ✿
ܓ✿
عن أبي هريرة ( رضي الله عنه ) قال : قالوا يا رسول الله : إنك تداعبنا قال :" إني لا أقول إلا حقا ".
♥.•----------------•.♥
البسمة آية من آيات الله تعالى ونعمة ربانية عظيمة، إنها سحر حلال تنبثق من القلب و ترتسم على الشفاه فتنثر عبير المودة ، وتنشر نسائم المحبة ، وتستلّ عقد الضغينة والبغضاء لتحل ّ الألفة والإخاء
وكما قال ابن عيينة (رحمه الله ) :
البشاشة مصيدة القلوب . وأوصى ابن عمر ( رضي الله عنه) ابنه فقال :
بنيّ إن البر شيء هيّن : وجه طليق وكلام ليّن
لقد أرسى الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم خلق البسمة والبشاشة و علّم الإنسانية هذه اللغة العالمية اللطيفة بقوله وفعله وسيرته العطرة.
♥.•----------------•.♥
فكان صلى الله عليه وسلم بسّام الثغر طلق المحيا ، يحبه بديهة من رآه ، و يفديه من عرفه بنفسه و أهله وأغلى ما يملك !
لقد كانت تبسمه لأهله وأصحابه بذرا طيبا آتى أكله ضعفين ، خيراً في الدنيا وأجراً في الآخرة
أما الخيرية العاجلة ؛ فانشراح القلب و راحة الضمير ، و منافع صحية أخرى أثبتها الأطباء على البدن ،
و الخيرية الآجلة ؛ الثواب المثبت في جزاء الصدقة وبذل المعروف ، فالتبسم في وجه المسلم صدقة فاضلة .
♥.•----------------•.♥
و ربما ساغ للبعض البخل بالابتسامة ، وإيثار العبوس و الجفاء ، للظهور بما يظنه سمت أهل العبادة والزهد أو يحسب بشاشته سبباً لقسوة القلب و غفلته وذهاب المروءة !! فأينه من هدي النبي صلى الله عليه وسلم و سنته و يسر دينه ورحمته ؟!
♥▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬۞▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬♥