ÂбďЗĿЋÃmĨĎ
عضو فضي
مشاركات : 1350
العمر : 33 الجنس : الدولة : ỀחĜĻĨśĥ المدينة : Ď∂ξŀ∫ā///mãŅĉҺэ∫‡Ệѓ Ĉ¡Ŧү تاريخ التسجيل : 01/04/2012
| موضوع: من الإعجاز العلمي المعاصر للظل كما ورد في القرآن الكريم الخميس أبريل 26 2012, 18:25 | |
| من الإعجاز العلمي المعاصر للظل كما ورد في القرآن الكريم المهندس: محمد عبدالرحمن أبو حسان قال تعالى: { أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا * ثُمَّ قَبَضْنَاهُ إِلَيْنَا قَبْضًا يَسِيرًا } صدق الله العظيم الفرقان (45-46) جاء في تعريف وتفسير الظل انه الامر المتوسط بين الضوء الخالص والظلمه الخالصه كما عبر عنه صائب في ( غرائب القرآن ) فهو ينتج عندما تسقط الاشعه على حائل فتنخفض إضائته على مسقطه عنها على ما يحيط به . واعجاز الظل باقي حتى قيام الساعه حين تقبض اسبابه وهي الاجرام المضيئه. وعي المسلمون الاوائل اهمية الظل وخاصه سكان الجزيره العربيه فكان تفيء الظل الذي يقيهم من حرارة الشمس الملتهبه هي المحطه الاساسيه التي تقف عندها نعم الظل والظلال . ولكن مع مرور الزمن تبين ان للظل فوائد وجوانب اكثر من الحيز او الخيال الناجم عن حجب اشعة الشمس ، لقد جاء الظل متمم لنعمة البصر وركن اساسي من علم البصر والبصريات التي انعم الله عزوجل به علينا . وللتمعن في ذلك الامر نتطرق لخاصية الضوء والظل وتركيبتهم الفيزيولوجيه لنعي ونتدبر ابعاد ماورد في الذكر الحكيم بهذا الخصوص. اظهرت العلوم الحديثه ان الضوء هو حزم من الفوتونات الضوئيه التي تسير بخط مستقيم وبسرعة 300,000 كيلومتر في الثانيه وهي اعلى سرعه في الكون استطاع الانسان ان يرصدها . وكذلك الامر فإن هذه الفوتونات الضوئيه تحمل في طياتها الطاقه الحراريه ويتميز الضوء بأنه له خاصية الامواج الكهرومغناطيسيه . فإذا ما سار شعاع من الضوء فإنه له قابيلة الانعكاس اذا ما اصطدم بجسم او سطح املس كانعكاس الضوء عن الزجاج والمرايا وكونه يسير بخطوط مستقيمه فإن زوايا سقوطه تعادل زوايا انعكاسه. كذلك الامر فإن الضوء ينكسر اذا ما دخل وخرج من حيزين ذات كثافات مختلفه مثما نرى اختلاف ابعاد الاجسام المغموره في الماء . واذا ما اصطدم الضوء في جسم فإنه يترك ظلاً يتراوح بطوله وابعاده على زاوية سقوط الضوء عليه ويتجلى طول هذا الظل اذا كان مصدر الضوء افقياً ويكاد يكون معدوماً اذا كان مصدرالضوء عامودياً. لقد استفاد اسلافنا من هذه الظاهره في تحديد اوقات النهار نسبياً بإستعمالهم الساعه الشمسيه التي كانت تقيس اوقات النهار منذ شروق الشمس وحتى غروبها . فهذه الساعه البدائيه كانت تدلل على اوقات النهار وتعتبر هذه الاداه البسيطه اول ساعه زمنيه اكتشفها الانسان . وعوده الى خاصية الحراره الكامنه في الضوء , فهو ينقل في طياته حرارة المصدر الذي انبثق عنه وتتفاوت هذه الحراره باختلاف وتنوع مصدرها. وكما هو معلوم فإن اهم مصدر للطاقه المنقوله في الضوء هي الشمس الناجمه عن الانفجارات النوويه على سطحها حيث تبلغ حرارة سطحها 16000000 ( ستة عشر مليون درجه مئويه ) وهذا بالطبع حسب تقدير العلماء. وتنتقل هذه الحراره في ثنايا حزم الضوء فإذا ما اصطدمت بسطح معدني سخن واشتدت حرارته وعلى النقيض اذا كان هذا السطح عازلاً مثل الخشب فإن الحراره المكتسبه من اشعة الشمس تكون اقل من نقيضتها المعدنيه . وتتناسب حرارة وشدة الضوء طردياً مع قربه من المركز ويقل ويتناقص في البعد عن مركز الاشعاع. لقد ورد في الذكر الحكيم قوله تعالى :- قال تعالى وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا( صدق الله العظيم نوح 16 وقال تعالى هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا( صدق الله العظيم يونس 5 لقد جاء الاعجاز القرآني في وصف الضوء المنبثق عن الشمس سراجاً وضياءً كون انه منبثق عن مصدر طاقه متأججه فالسراج يبث بنوره من خلال عملية الاحتراق لقد وصف الله عزوجل القمر نوراً وهذه اعظم دلاله كونيه لضوء القمر انه نوراً لانه انعكاس لضوء الشمس وهذا ما يعلل ارتفاع حرارة ضياء الشمس وبرودة نور القمر . لقد استفاد الانسان عبر العصور والازمان من طاقة ضياء الشمس في كافة مناحي الحياه ابتدأً من تجفيف الثياب الى السخانات الشمسيه وكذلك الواح الاقمار الصناعيه والمركبات الفضائيه التي تدور في الفضاء الخارجي مستمده طاقتها من اشعة الشمس . في الوقت الذي تقاس فيه الحراره بإستعمال الثيرموميتر فإن شدة الضوء تقاس ب(watts) كما هي حال المصابيح الكهربائيه التي تستعمل في البيوت ويقال لها ( ستون شمعه او مئة شمعه) ولكن اصطلاحها العلمي هو ( 60 واط و 100 واط ................ ). الاعجاز الثاني للظل هو تحديد ماهية الاجسام وحجمها وبعدها النسبي عن العين. وكما هو معلوم ان مجموعة الانعكاسات الضوئيه تحمل معها امواج متفاوته في الشكل المرئي. فكل شدة ضوء لها امواج وترددات سياديه تختلف عن الامواج الاخرى التي تتفاوت معها في درجة وشدة ضوئها . فإن المثلث والمربع والدائره الوارده اشكالها اعلاه في حالة ثنائية الابعاد تتبلور وتتضح حقيقتها بعد تسليط النور عليها واستحداث ظلها ليبين لنا ان المثلث هو منشور ..... والمربع هو مكعب....... والدائره هي اسطوانه ......... لقد استفاد اسلافنا من إستعمال الالوان في استحداث الظل والتظليل كون ان كل لون له خاصيته من حيث طول الموجه والترددات واكبر دليل على ذلك ظاهرة قوس قزح باطيافها السبعه ( الاحمر , البرتقالي , الاصفر , الاخضر , الازرق , النيلي , البنفسجي ) التي تتشكل في يوم ماطر مع بزوغ الشمس وكما هو معلوم ان قوس قزح هو قوس وهمي ولكن بين لنا ان الضوء الذي نستنير به يتكون من الاطياف السبعه سالفة الذكر . ان كل طيف من هذ الالوان له خاصية الامواج الكهرومغناطيسيه فكلٍ على حدى له طول موجه وتردد كما هو مبين في الجدول التالي :- اللون زمدى الطول الموجي مدى التردد أحمر ~ 700–630 nm ~ 430–480 THz برتقالي ~ 630–590 nm ~ 480–510 THz أصفر ~ 590–560 nm ~ 510–540 THz أخضر ~ 560–490 nm ~ 540–610 THz أزرق ~ 490–450 nm ~ 610–670 THz بنفسجي ~ 450–400 nm ~ 670–750 THz وحال اطياف الضوء من الالوان هي حال ظلال الاجسام حيث ان كل درجة لون وظل لها صفه سياديه في التردد وطول الموجه التي تراها العين . لقد استفاد اسلافنا من الالوان ومزجها في الرسم قبل اكتشاف آلة التصوير ( الكاميرا ). ومن اهم استعمالات وفوائد مزج الالوان الرسوم واللوحات الزيتيه . استطاع الفنانون ان يحولو قطع من القماش ثنائية الابعاد صوره ومناظر ثلاثية الابعاد عن طريق مزج الالوان وما ينبثق عنها من ظلال فكانت تغدو كانها صوره طبق الاصل عن الواقع او المشهد الذي تحاكيه . لقد عرف التاريخ كثير من الرسامين المشهورين مثل ( ليوناردو دفينشي و رامبرانت و فان جوخ) الذين انتجو لوحات تقدر قيمتها بعشرات الملاين من الدولارات وبعض منها اصبح تراث وطني في المتاحف لاتباع باي ثمن . ثالثا: الظل هو الركن الثالث ابو البعد الثالث في احداثيات الكون. ويكمن تعريف الركن الثالث على انه الاسقاط العامودي للبعدين الاول والثاني او بما يعرف بثلاثي الابعاد (3D ) The third dimension) ) Y z X لا احد يستطيع ان يضيف على ما يعرفه كل انسان عن هذا المحور ابتداءً من طلاب المدارس الاعداديه وصولاً الى علماء الفيزياء والرياضيات والفضاء والمهندسين في شتى المجالات . ويمكن القول بانه لايوجد جسم متحرك في كوننا إبتداً من الدراجه الهوائيه فالسياره فالطائره فالكواكب التي تدور حول الشمس وكل متحرك يخضع تحديد مكانه الى البعد الثالث الذي هو في واقع الحال ظل البعد الاول والثاني ( ظل ثنائي الابعاد ). ان فوائد هذه الظاهره على العلوم المعاصر لا تعد ولا تحصى ويكفينا القول بان ما يعرف ب Global Positioning System (G P S ) هو ثمرة وخلاصة فوائد الظل . شكل الظل الركن الرئيسي والثالث لعلم المثلثات والذي يعرف ب ((Trigonometry فكانت علاقة طول الجسم المرئي الى ظله اساس ما يعرف بظل الزوايا (Tangent) . لقد استفاد البشر من هذه الخاصيه العلميه في كافة النواحي العلميه فكانت هي اساس علم المساحه Land Surveying) ) التي اعتمدتها كافة العلوم الهندسيه الاخرى وخاصه المدنيه والمعماريه ، واستعمل ظل الزوايا لقياس المسافات والارتفاعات البعيده والشاسعه . وقد ابتكرت العديد من العدد والادوات التي تستعمل ظل الزوايا لقياس الارتفاعات والمسافات البعيده وبالتالي تحديد الاحداثيات التي تستعمل في البناء مثل ( آلة الثيودوليت ) The Theodolite ويكفينا القول بأنه لولا هذه الآله والعدد المماثله والتي تعتمد ظل الزوايا لما كان هناك طرق وشوارع وخطوط سكة حديد التي تمتد ملايين الكيلومترات بانسياب في استقامه وميلان طبيعي افقياً وعمودياً. فإن كافة الانشاءات من البنيه التحتيه و الفوقيه من جسور وبنايات وابراج وناطحات سحاب ما كان لينجز لولا ادوات المساحه وخاصه آلة الثيودوليت The Theodoliteسالفة الذكر . لقد استعان علماء الفضاء بظلال الزوايا لتحديد مسارات الصواريخ والمقذوفات في الخروج من الغلاف الجوي للارض والعوده اليه و فكانت محصلة العلاقه االعاموديه لسرعة واتجاه المقذوفات بالسرعه والاتجاه الافقي ظلاً حرجاً استعمل للخروج من الغلاف الجوي للارض والعوده اليه . رابعاً:- الاستعمالات الطبيه للظل. كما هو معلوم ان صورة الاشعه السينيه ركن اساسي في تشخيص الاصابات والامراض لدى الاطباء وهي جزء لا يتجزأ من الطب الحديث وتتميز هذه الاشعه بأنها كهرومغناطيسيه ولها نفس خواص الضوء وظله في اطوال موجاتها وترداتها. فمنذ اكتشاف الاشعه في عام 1895 من قبل العالم الالماني ( رونتجن ) وحتى يومنا هذا فإنه لايوجد طبيب الا ويستعين بصور هذه الاشعه لتشخيص الاورام والكسور والالتهابات الداخليه . ان صور هذه الاشعه هي ظل وظلال باطن الجسم من عظام واغشيه واعضاء داخليه. وفي الحديث عن البصر والبصريات لابد ان نقف عند مناقب العالم المسلم ابن الهيثم الذي ولد عام ( 965 ) م في البصره ويعد ابن الهيثم عميد ومؤسس علم البصريات الذي اكتشف وشرح وظائف العين وبين كيفية انتقال الضوء ودور شبكية العين في رؤية الاجسام فكان له الفضل في تصحيح ما كان يظن سابقاً بأن العين هي التي تصدر الشعاع الذي يرى به ثم ينعكس اليها . وهو اول من توصل الى اهمية العدسات في تصليح عيوب النظر وخاصه العدسات المحدبه التي لها دور وحتى يومنا هذا في تصحيح عيوب البصر وكذلك ساهمت بدور كبير في اختراع واكتشاف التلسكوبات الفضائيه وما يتعلق بها من المكبرات الضوئيه . خامساً: - بث الصوره والصوت عبر الاثير وما يعرف بالتلفزيون . لقد وعت البشريه اهمية المغناطيسيه والذي يعرف ب ( المغناتيت ) رابع اكسيد الحديد ( Fe3o4) عبر العصور. ولكن لم يتم اكتشاف اهمية المغناطيس والمغناطيسيه الا في القرن التاسع عشر حين استعمل التلغراف كوسيلة اتصالات , ثم اكتشاف وتوليد الكهرباء عبر تقطيع المجال المغناطيسي من قبل العالم الانجليزي ( مايكل فراداي) (Michael Faraday) عام ( 1821 ) . تم اكتشاف المجال المغناطيسي وتحويل الصوت الى امواج كهرومغناطيسيه من قبل العالم الالماني ( هيرتس ) ( 1889) والذي تمكن من تحويل الصوت الى امواج كهرومغناطيسيه تبث عبر الاثير الامر الذي حذى بالعالم الايطالي ( غولييلمو ماركوني ) في اكتشاف المذياع والراديو عام 1895 وبالتالي محطات الاذاعه. وفي السياق ذاته تمكن العالم الاسكتلندي ( جون لوجي ) في عام ( 1927 ) من بث ظلال الاجسام والاشكال عبر الاثير ضمن حزمه من النقاط الابيض والداكن , شكلت هذه النقاط بعد اعادة تشفيرها باستعمال المكثفات الكهربائيه بما يعرف بأول تلفزيون ابيض واسود . وبذلك استطاع الانسان ان ينقل الصوت والصوره عبر الاثير لاول مره منذ بداية البشريه. ومع تطور العلوم والعدد والادوات الكهربائيه استطاع العلماء من بث الالوان واطيافها عبر الاثير مصحوبه بالصوت معلنةً بداية عهد جديد من التلفزيونات بالالوان في نهاية ستينيات القرن الماضي . ان هذه الظاهره العلميه والنقله الحضاريه الغير مسبوقه في التاريخ هي مزيج لمنافع الحديد والاعجاز العلمي للظل بنوره واطيافه . فالمغناطيسيه والكهرومغناطيسيه مردها خام الحديد ( المغناتيت ) الذي ورد ذكره في سورة الحديد قال تعالى : (وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ) صدق الله العظيم واعجاز الظل كما اسهبنا سابقاً باطيافه وخواصه الفيزيائيه والطبيعيه من حيث كونه يحمل ترددات كهرومغناطيسيه جاء متمم لنعمة البصر والبصريات ويحظى بنفس القواسم المشتركه لرابع اكسيد الحديد ( المغناتيت ) من حيث خاصيته الكهرومغناطيسيه التي مكنت العلماء من استحداث الاجهزه الكهربائيه واجهزة الاتصال وكل ما يخضع لمبادء الكهرومغناطيسيه. قال تعالى :- {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ } صدق الله العظيم النحل 18 فإن جميع هذه النعم هي من فضل الله عزوجل أنعم بها علينا بقدر كما بين الحق في قوله تعالى: { وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء} البقرة255 فمن الساعه الشمسيه الى ادوات المساحه (الثيودوليت ) الى صور الاشعه السينيه الى التلفزيون الابيض والاسود وحديثاً التلفزيون الملون ( H D) اضف الى ذلك وسائل التواصل الاجتماعي عبر الحاسوب واجهزة الاتصالات المحموله التي تستخدم الصوت والصوره . ان هذا المزيج القرآني التام الكامل المتكامل جاء ليسلط بنوره وظلاله على تطور الحضاره البشريه عبر العصور والازمان . كل هذه الشواخص الحضاريه والعلميه التي نعيش في كنفها هذه الايام تشهد محاكاة القرآن الكريم لها في آياته المحكمات التي نزلت على سيدنا محمد ( عليه الصلاة والسلام ) قبل 1433 سنه هجريه . ويكفينا هنا قول الحق عزوجل:- سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ صدق الله العظيم | |
|