فِيَ ذِلكِ إليَوم إولِ مأ يحأسبَ إلعبِد عليةَ هَي صَلأتةِ فأنِ كأنَ مقيمَ لهاِ فقدِ فلحِ ونِجحَ وإنِ كأنِ تاركهآِ أوِ مسِتهترِ بهآِ خأبَ وِخسرِ ، فيَ ذِلكِ إليَوم تقضَى ألمظألمِ إلىَ إهلهاِ ، منَ حسَنـآتِ ألظألمِ ، فأنِ لمَ يتبقىَ شِيءَ منَ حسِنأتةٍ فِمنَ سيئأت ألمِظلوِم فتِطرحَ عليةِ ثمَ يطِرحَ فيَ إلنارِ ، فِيَ ذِلكِ إليًومِ تِطرحَ ألدِوإوينَ ، [ صَحأئفَ ألإعمألِ ] فيـأخِذِ إلمِؤمِنونَ كتآبهمِ بِآيمأنهمِ فرِحيينَ ، ويِأخذِ إلكأفِرونَ كتأبِهمِ بشِمألهمِ ، إوِ خلفَ ظِهِورهمَ ، حِزنينَ وِجِوههمَ مِسوِدهِ ، ويوضع الصراط على متن جهنم فيمر الناس عليه على قدر أعمالهم فمنهم من يمر كالبرق ومنهم من يمر كالريح ومنهم من يمر كالطير وكأشد الرجال تجري بهم أعمالهم ونبيكم - صلى الله عليه وسلم - قائم على الصراط يقول يا رب سلم سلم حتى تعجز أعمال العباد حتى يجيء الرجل
فلا يستطيع المشي إلا زحفاً وفي يوم القيامة الحوض المورود للنبي - صلى الله عليه وسلم - طوله شهر وعرضه شهر عليه ميزابان أحدهما ذهب والآخر فضة يصبان فيه من الكوثر وهو النهر الذي أعطيه النبي - صلى الله عليه وسلم - في الجنة وماؤها أشد بياضاً من اللبن وأحلى من العسل وأطيب من المسك وأبرد من الثلج آنيته كنجوم السماء في كثرتها وحسنها من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبداً فيرد عليه المؤمنون من أمته - صلى الله عليه وسلم - غراً محجلين من آثار الوضوء ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - قائم عليه ينظر من يرد عليه من أمته فيقتطع أناس دونه فيقول يا رب أمتي فيقال إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ما زالوا يرجعون على أعقابهم أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: {وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَحْمُوداً} [الإسراء:79].
يوم يفر المرء من اخيه وامه وابيه وصاحبته وبنيه - يوم القيامه