طلاب العرب Arab Students
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

باكلوريا 2017 bac فروض اختبارات التعليم الابتدائي المتوسط الثانوي الجامعي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول


my facebook

karim Rouari

https://www.facebook.com/karim.snile.7



 

  شبهة أن القرآن الكريم من اختراع سيدنا محمد

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سواد العين
عضو مبتدئ

عضو مبتدئ
سواد العين


مشاركات : 169

العمر : 37
الجنس : ذكر
الدولة : الجزائر
المدينة : سيدي عامر
تاريخ التسجيل : 26/04/2012

 شبهة أن القرآن الكريم من اختراع سيدنا محمد  Empty
مُساهمةموضوع: شبهة أن القرآن الكريم من اختراع سيدنا محمد     شبهة أن القرآن الكريم من اختراع سيدنا محمد  I_icon_minitimeالخميس أبريل 26 2012, 13:22




 شبهة أن القرآن الكريم من اختراع سيدنا محمد  1184232669389707551_cb6e8cbcec111

بقلم عبد الرحيم الشريف

دكتوراه في علوم القرآن والتفسير

في
بحثهم المتواصل لإيجاد مصدر بشري للقرآن الكريم، تفتقت عقول كثير من
الناقدين للإسلام، عن فكرة وهي: القرآن الكريم اختراع سيدنا محمد لأهداف
ثلاثة:

1. تسهيل السيطرة على أتباعه.

2. تخويف المنافقين والكفار ومن يخرج عن أوامره.

3. إباحة ملذاته.

وللجواب عن تلك الشبهة نقول:



إن
الزعم بأن القرآن الكريم من اختراع أهواء وتخيلات سيدنا محمد صلى الله
عليه وسلم، من أضعف شبهاتهم. فهل عجزت أمهات ملايين العرب أن يلدن مثله؟
وهل كانت كل ظروف حياته تؤهله ليكون مرتاح البال، هانئاً، جالساً على
أريكته.. ممسكاً ورقة وقلماً يكتب آيات من القرآن الكريم ؟! إن ما يستطيعه
آحاد البشر، يستطيعه مجموع البشر بالضرورة.

فلماذا لم يقوموا بذلك إذاً ؟

كما أن هنالك عدة ردود على ذلك الزعم، منها:[1]


1.
الفرق في الأسلوب بين القرآن الكريم والحديث الشريف: فمن المؤكد أن الشخص
الواحد مهما كان أديباً عبقرياً يستحيل أن تصدر عنه جمل مختلفة في أسلوبها
في الوقت ذاته. فرسول الله صلى الله عليه وسلم بشر، يغضب ويفرح ويحزن
ويتألم.. ولكنك تجد الفرق واضحاً بين ما صدر عنه من حديث نبوي شريف، وما
أخبرنا أنه قرآن كريم.فلو كان مصدر القرآن والحديث واحد، لكان من العسير
جداً التفريق بين أسلوبيهما ونظمهما.

ولماذا لم يدَّعِ محمد صلى الله عليه وسلم أن أحاديثه آيات رغم أنها كذلك موحىً بها من عند الله عز وجل.[2]

ولا
يمكن القول أن لمحمدٍ صلى الله عليه وسلم أسلوبان فيما يصدر عنه من كلام،
أسلوب منمق مزخرف هو القرآن الكريم، وأسلوب أقل منه هو الحديث الشريف. لأن
أكثر القرآن الكريم نزل فجأة دون انتظار منه صلى الله عليه وسلم، كما أن
الرسول صلى الله عليه وسلم هو أكثر الناس كرها للتنميق في الكلام، ولا
ننسى أننا نتحدث عن العصر الذهبي للعربية، الذي سلمت في أذواق العرب
وسليقتهم من أي مظهر من مظاهر اللحن.

هاتوا
لنا إنساناً له موهبة أن يقول قولاً، وسجلوا له ميزات أسلوبه. ثم اسألوه
أن يغير الأسلوب إلى أسلوب آخر، ثم سجلوا له الأسلوب الآخر. ثم قولوا له
نريد أسلوباً ثالثاً.. فإنه لا يستطيع أن يبرأ من أسلوبه الأول أبداً؛ لأن
الأسلوب هو الطريقة اللازمة للشخص في أداء المعنى. وما دامت له طريقة في
أداء المعنى، فإن الأداء سيأخذ تشخيصاً لا يمكن أن يبرأ صاحبه نفسه منه..
[3]

2.
من تتبع سيرة النبي صلى الله عليه وسلم يرى مقدار خشيته من الله تعالى،
وورعه فيستحيل أن يترك الخداع والكذب على الناس، ويكذب فيما ينسبه إلى الله
عز وجل.

3.
ماذا يريد الإنسان من دعوى النبوة إن كان كاذباً ؟ إنه لا يريد أكثر من
الجاه والمال. وقريش عرضت على رسول الله صلى الله عليه وسلم أقصى ما يتمناه
خيال أي عربي في ذلك الزمان، من مال وجاه ونساء.. ولكنه ترك ذلك كله،
وكان ينام على حصير أثر على جنبه الشريف صلى الله عليه وسلم، وتعرض لعدة
محاولات لاغتياله. وحارب المشركين.. رغم أنه كان يمكنه المكوث في عز
وهناء، لو ترك الدعوة إلى دين الإسلام.

4. وجوه إعجاز القرآن الكريم المختلفة من بياني وعلمي وغيبي وتشريعي.. لم يأتِ بشرٌ بمثلها.

5.
خلو القرآن الكريم من تسجيل حوادث مهمة في حياته، وأسماء أحبائه وأقرب
المقربين إليه (والديه، أبنائه، السابقين إلى الإسلام، نسائه..) بل لم يذكر
اسمه في القرآن الكريم إلا أربع مرات فقط.

6. وجود آيات العتاب في القرآن الكريم لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

7.
كانت تمر على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الملمات الكثيرة، والقضايا
العديدة التي تتطلب جواباً سريعاً كحقيقة حادثة الإفك، والثلاثة الذين
تخلفوا عن غزوة تبوك.. وتوفيت زوجه خديجة رضي الله عنها، وعمه أبو طالب،
وابنه إبراهيم دون أن يذكر القرآن الكريم من ذلك شيئاً يواسيه.

وتزوج
من أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها دون أن يسطر ذلك في القرآن الكريم،
بينما زواجه من أم المؤمنين زينب رضي الله عنها فقد تحدث القرآن الكريم
عنه؛ لكونه ذا صلة بالتشريع.

8. لم يجعل لاجتهاداته الشخصية أي تشريع ملزم للصحابة: كحادثة تأبير النخل[4]، واستشاراته المتكررة للصحابة في شتى الأمور تدل على ذلك أيضاً.

9.
صرّح القرآن الكريم بأن الأمر لو كان لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
لكان هواه ألا يُلقى إليه أي آية من ذلك القول الثقيل. قال تعالى في سورة
القصص: "
وَمَا كُنْتَ تَرْجُو أَنْ يُلْقَى إِلَيْكَ الْكِتَابُ إِلَّا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ..(86) ". نعم إنه قول ثقيل عليه صلى الله عليه وسلم ، قال تعالى في سورة المزمل: " إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا(5) ".

بل لو كان الأمر بيده لأنزل كلاماً بحسب الطلب، ولكن لا ينبغي له ذلك. قال تعالى: " وَإِذَا
لَمْ تَأْتِهِمْ بِآيَةٍ قَالُوا لَوْلَا اجْتَبَيْتَهَا قُلْ إِنَّمَا
أَتَّبِعُ مَا يُوحَى إِلَيَّ مِنْ رَبِّي هَذَا بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ
وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
" [الأعراف: 202]. نعم، عدم استجابة محمد rلطلباتهم ليكونوا على بصيرة، وليهتدوا، ورحمة بهم..؛ ليتأكد لهم أنه rليس مصدر الوحي.

وسبحان من يجعل في شبهاتهم دليلاً عليهم !

10.
نزول القرآن الكريم منجماً في ثلاث وعشرين عاماً، ثم ترتيب ما نزل في نظم
بديع محكم لا خلل فيه ولا تناقض ولا تغير في بلاغته. وذلك كله يستحيل أن
يصدر عن بشر طبيعته النقص.

11.
إن هذا القول مبني على وجود علم مدخر في العقل الباطن لسيدنا محمد صلى
الله عليه وسلم ، فمن أين سيكون قد حصل على ذلك العلم السابق؟ لقد سبق
مناقشة نقض احتمال أن يكون مصدر ذلك من الإنس أو الجن.

12.
ما جاء في القرآن الكريم من عبادات شاقة، وتحريم ملذات يتوق إليها أي
إنسان، ولم يكن لقريش أي غضاضة للقيام بها. لا يعقل أن يكون هواه قد أجبره
على قيام أكثر الليل، وعلى الوصال في الصوم.. وعلى تحريم ما تهواه النفس
من شرب الخمر، والربا، ولبس الذهب والحرير، وقبول الصدقة، وتوريث
الأبناء..

13.
قد يستطيع سيدنا محمد rتخويف الصحابة ـ إن افترضنا أنه ألف القرآن الكريم
لتلك الغاية ـ ولكن.. هل هنالك إنسان في العالم يخوف نفسه من عذاب النار،
أو يلقي بيده إلى التهلكة بصرف الحراس عنه وهو يعيش في وسطٍ مليء
بأعداءٍ، المستترون فيه أكثر من الظاهرين؟ انظر مثلاً إلى قوله تعالى في
سورة المائدة: "
يَا
أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ
لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ
النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ
(67) ".

هذا الصدق مع النفس، انبثق عنه صدق مع الآخرين.. بينته سورة يونس: " وَإِذَا
تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ
لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ
لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ
[5]مِنْ
تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي
أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ(15)قُلْ لَوْ شَاءَ
اللَّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلَا أَدْرَاكُمْ بِهِ فَقَدْ
لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا مِنْ قَبْلِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ(16)فَمَنْ
أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ
إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ(17)
".

نعم، سيدنا محمد rصادق، فليس لمحتوى القرآن الكريم أي مصدر من المخلوقات (إنساً أم جناً)، بل هو مصداق قوله تعالى في سورة الشورى: " وَكَذَلِكَ
أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا
الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ
مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ
مُسْتَقِيمٍ(52)
".


إن النفس التواقة للبحث عن الحقيقة لتؤمن بذلك، وتوقنه بأدنى فكر وبحث..
ولكن الهوى وعمى البصيرة وشهادة الزور من الباحثين غير المنصفين.. يحجبها
عن ذلك، قال تعالى (في سورة الفرقان): "
وَقَالَ
الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ
عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا(4)وَقَالُوا
أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً
وَأَصِيلًا(5)قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَوَاتِ
وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا(6) ".



بالإضافة إلى الحسد، الذي تحدثت عنه سورة البقرة: "
وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ
إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا
تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ
اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (109) "


للتواصل مع المؤلف:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ÂбďЗĿЋÃmĨĎ
عضو فضي

 عضو فضي
ÂбďЗĿЋÃmĨĎ


مشاركات : 1350

العمر : 33
الجنس : ذكر
الدولة : ỀחĜĻĨśĥ
المدينة : Ď∂ξŀ∫ā///mãŅĉҺэ∫‡Ệѓ Ĉ¡Ŧү
تاريخ التسجيل : 01/04/2012

 شبهة أن القرآن الكريم من اختراع سيدنا محمد  Empty
مُساهمةموضوع: رد: شبهة أن القرآن الكريم من اختراع سيدنا محمد     شبهة أن القرآن الكريم من اختراع سيدنا محمد  I_icon_minitimeالأحد أبريل 29 2012, 13:05

مشكوووووووووووور بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شبهة أن القرآن الكريم من اختراع سيدنا محمد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شبهة زعم وجود أخطاء جغرافية في القرآن الكريم...
» شبهة كثرة الأخطاء النحوية في القرآن الكريم
» اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى اله اجمعين
»  حركات الصلاة تكون اسم احمد اللهم صلي على سيدنا محمد
» مصر فى القرآن الكريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
طلاب العرب Arab Students :: التواصل :: منتدى الاسلام والاسلاميات (لا تنس دينك) :: منتدى الاحاديث النبوية والقدسية والمعالم الاسلامية-
انتقل الى: