في صرخة طفل ..
تكون البدايه .. ويكون المولد ..
في سلهمة حـضن الامومه
ومابيـن لهفة طفل .. وانكسار عاجز
وحين يُعلن الاحتضار مغيب شمـسه
تعلن اللحظات انها اخر محطات الحياه
تتوقف هنا ..
وتـنتهي..!!
تعـود بي الذكرى
على ارجوحة الحياة المتهالكه
تسامرني العبرات المضطربه ...
انادي بصوتي الجريح ...
اين ذلك الامس المشرق
اين اشراقة الشمس التي في عالمي
اهو الغروب بداية لنهاية الاشراق
ام ان اشراقة الاحزان غطت على أجمل الذكريات
اعود لاقلب صفحاتي ... واقرا عباراتي ...
تناهيد القلب عانقت مقلتي ...
والغربة في احرفي وبوح خاطري ..
اهو الفراق ... ام هي بداية الاحزان ...
اين تلك الوعود ... اين الحلم الذي رسمناه
اين انتِ .. لتشفي غليل شوقي ...
انا وحيد .. في عالم اسسنا لبنات بنائه ..
لمَ يكون الهـدم بعد البناء ...
ومن اجل ماذا تتمزق الصور داخل القلوب
لا استطيع الوقوف وحـيدا ...
فاطرافي قد شلت جراء جروح الزمن
لا يكون الوداع هكذا...
ولا تنتهي القصة بهذه النهايه !!
لن تنعزل شمس الحب وراء الافق ...
فهناك اشراقة ... تتوالى بعدها عدة اشراقات
هناك امل .. وهناك امنيات ..
ساخط بقلمي المتهالك ..
عبارات الفراق القاتل ..
احرف الوداع الظالم ...
ساخط بقلمي ..
هيجان الحب الذي بداخلي
ونيران الشوق التي سكنتني
واحساس الغربة الذي يحتويني
حينها .. سيخلدها الزمن ...
ويقراها القلب بعد حين ...
ويتمعنها قلبكِ حرفا حرفا ...
لكي تعرفي مدى الالم الذي سكن جوفي
وتقرئي الحزن الذي داعب دموعي
أسـأل نفسـي دائماً
هل فقدتُ بصري ام الحزن أعياني
آيتها الحياة لا تكوني قاسية علي امنحيني الأمل
الذي ابحثُ عنه قبل ان أوضع في مكاني الأخير
هناك خلف غيوم اليأس ..ووراء جبال الانهزام
هناك حيث الامل المفقود اسيراً مقيداً