أستثقل هذا الذي يجري ،، ويضيق بالحال صدري .. فمعظم الأشياء اختلفت ،، وليتها على ما كانت
بقيت .. باع الناس المبادئ ،، فلا إنسان بالإحسان بادئ .. أصبح الطيب أحمق والمنافق طيّب ،، وقائل
الصدق بصدقه يعيّب .. والجار مؤذٍ للجار ،، إن همّ أشعل في بيته نار .. والصديق يمقت الصديق ،،
والسر بصدر كاتمه يضيق ،، والأذى ملء الطريق .. والأخ عدو لأخيه ،، كأن أمره لا يعنيه .. ومنهجٌ يغضب
الله والرسول ،، فلا بالدين مباح ٌ; ولا بالعرف مقبول .. تاه الناس عن مكارم الأخلاق ،، ووجب أن يكونوا
إليها في سباق .. لكن أملي .... بأن يكون بين أولئك الناس ناس ، ، معدنهم نقي كالألماس ، ،
أفعالهم بالخير تقاس ، ، أن يكونوا المخاطبين في قوله تعالى : (( كُنْتُم خَيْرَ أُمّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنّاس ْ )) ...
كلماتٌ ،، ليست من الفضاء أرويها .. بل من واقع زماننا أحكيها .. لأمة ;عسى أن يصلح
حالها جميعاً ، ولخير السبيل يهديها ,,,,,,,