أنا السجين رقم 786 .. أنظر خلال قضبان السجن
أرى سنوات , شهور , أيام تتغير من حولي
من تربة هذه الأرض شعرت بعطر حقول أبي , هذه الشمس المحرقه تذكرني بكوب حليب أمي الدافيء
منظر المطر هنا مثل منظره في بلادي , في الشتأء يملأني بالدفء وفي الصيف أفرح بجمال العيد !
يقولون بأن هذه ليست بلادي لماذا إذن أشعر بأنها بلادي !!!
أنا السجين رقم 786 .. أنظر خلال قضبان السجن
أرى ملاكاً جاء من السماء تدعوا نفسها "ساميه" وهي تدعوني "فير"
هي غريبه عني ولكنها تعاملني كأني فرد من أهلها ؟!!!
سمعت كلماتها الصادقه شعرت أنني أريد العيش مره أخرى , سمعت وعودها ونذورها أود عمل شيء آخر من أجلها ..
يقولون بأن لا يوحد أحد لي هنا , إذن لما هي تحارب العالم من أجلي
يقولون لي بأنها ليست من أهلي , لإذن لماذا تبدو لي أنها من أهلي !!
يقولون بأن هذه ليست بلادي لماذا إذن أشعر بأنها بلادي !!!
أنا السجين رقم 786 .. أنظر خلال قضبان السجن
أرى حبيبتي زارا في ألوان قريتي الجميله , من أجل تحقيق أحلامي نسيت حياتها
ومن أجل خدمة أهلي تركت أهلها ورائها .. !!!
الآن أود أن أشعرانها ممتلئه بالسعاده , أريد أن أعيش معاها لآخر العمر !
يقولون بأن بلادي ليست بلادها !!!
إذن لماذا تبقى في بيتي.
يقولون بأن هذه ليست بلادي لماذا إذن أشعر بأنها بلادي !!!
أنا السجين رقم 786 .. أنظر خلال قضبان السجن