الألكانات:
هي مركبات
هيدروكربونية أليفاتية مشبعة، وتُعد هذه المركبات أقل المركبات
الهيدروكربونية نشاطاً في الظروف العادية، ولذلك سميت قديماً البارافينات
(أي قليلة الميل للتفاعل).
الجدول التالي يُوضح الصيغ الجزيئية والتركيبية وأسماء الألكانات العشرة الأولى ودرجات غليانها:
والاشكال التالية تبين نماذج للمركبات الأولى للالكانات.
تسمية الألكانات:
تسمى
المركبات العضوية حسب نظامين، التسمية الشائعة والتي قد تختلف من مكان إلى
آخر، وتسمية دولية محددة تبعاً لنظام الإيوباك والتي تعتمد على اسم
الألكان.
والألكانات قد تكون غير متفرعة كما مر معنا أو متفرعة أي تحتوي على مجموعات جانبية كما في الصيغتين التاليتين:
قواعد تسمية الألكانات حسب الأيوباك 1 ـ نحدد أطول سلسلة متصلة من ذرات الكربون.
2 ـ نرقم ذرات الكربون في هذه السلسلة من أحد طرفيها إلي الطرف الآخر بحيث تأخذ ذرة الكربون المتصلة بالمجموعة الجانبية أصغر رقم.
3 ـ نحدد المجموعة أو المجموعات من حيث موقع إتصالها بالسلسلة.
4 ـ نكتب الرقم الدال على موقع اتصال المجموعة الجانبية بالسلسلة ثم اسم المجموعة، ويتم الفصل بين الرقم والاسم بخط قصير.
5
ـ في حالة وجود أكثر من مجموعة جانبية مثل ميثيل (- CH3) وإيثيل (- C2H5)
فإن أولوية كتابة المجموعة برقمها تتم طبقاً للترتيب الأبجدي أي إيثيل قبل
ميثيل.
6 ـ عند اتصال مجموعتين متماثلتين مثل مجموعتي ميثيل (- CH3)
بنفس ذرة الكربون في السلسلة، فنستخدم كلمة ثنائي ونضع قبلها نفس رقم ذرة
الكربون مرتين.
الألكينات
الألكينات مركبات هيدروكربونية
تحتوي على رابطة تساهمية ثنائية بين ذرتي كربون ويشتق اسم الألكين من
الألكان المقابل باستبدال المقطع (ين) بالمقطع (ان)، وصيغتها العامة
CnH2n+2
خواص الألكينات
المركبات الأولى من الألكينات
والتي تحتوي بين (2-4) ذرات كربون تكون على شكل غازات، بينما المركبات
التي تحتوي بين (5-15) ذرة كربون تكون في حالة سائلة، والمركبات التي تحوي
61 ذرة كربون فأكثر هي مواد صلبة.
ونظراً لاحتواء الألكينات على رابطة
ثنائية فإنها مواد نشطة جداً، وذلك لميلها الشديد لإشباع ذرات الكربون
المرتبطة بروابط ثنائية وتحويلها إلى روابط مفردة، ولهذا فالألكينات
هيدروكربونات غير مشبعة، لها القدرة على إضافة ذرات أو جزيئات أخرى وتسمى
تفاعلاتها تفاعلات إضافة.
الاسمIUPAC الصيغة الكيميائية درجة الغليان °س درجة الانصهار °س
الإيثين ---Ethene CH2= CH2 -104 -169
بروبين--- Propene CH2= CH-CH3 -45 -185
بيوتين---Butene CH2= CH-CH2-CH3 6.3 -185
2-ميثيل بروبين2-Methyl Propene CH2= C = CH3 -7 -140
بنتين---Pentene CH2= CH-(CH2)2-CH3
30 -138
هكسين---Hexene CH2= CH-(CH2)3-CH3 64 -140
هبتين---Heptene CH2= CH-(CH2)4-CH3 93 -119
أوكتين---Octene CH2= CH-(CH2)5-CH3 121 -102
نونين---Nonene CH2= CH-(CH2)6-CH3 146 -81
ديكين---Decene CH2= CH-(CH2)7-CH3 171 -66
الألياف
Fibres
اصطلاح يطلق على أنواع مختلفة من المواد الليفية. بعضها ألياف طبيعية natural fibres وألياف من صنع من صنع الإنسان man made fibres.
والألياف الطبيعية إما من أصل نباتي كالقطن والجوث والكتان وإما من أصل حيواني كالصوف ووبر الجمل والحرير الطبيعي.
وتنقسم
الألياف من صنع الإنسان إلى قسمين: الأول الألياف السليلوزية cellulosic
fibres وهذه تصنع من لب الخشب wood pulp ومن أمثلتها الرايون viscose
rayon وألياف خلات السليلوز cellulose acetate fibres ويطلق على هذين
النوعين اسم الحرير الصناعي artificial silk.
والقسم الثاني من ألياف
صنع الإنسان هي الألياف التي تصنع من البوليمرات المصنعة Synthetic
polymers وتعرف هذه بالألياف العضوية المخلّقة Synthetic organic ومن
أمثلتها لياف البولى أميد polyamide fibres وهي الألياف المعروفة باسم
النايلون Nylon والألياف الأكريليه Acrylic fibres ومن أسمائها التجارية
الأورلون Orlon والدرالون Dralon والأكريلان Acrilan وألياف البولى استر
Ployester fibres ومن أسمائها التجارية التريلين Terrylene والداكرون
Dacron والتريفيرا Trevira.
وقد عُرفت الألياف الطبيعة منذ آلاف السنين إذ كانت تغزل إلى خيوط yarn ثم تنسج إلى أقمشة أو تصنّع منها حبال ropes.
أما
الألياف من صنع الإنسان فهي نسبيا صناعة حديثة بدأت عام 1905 بإنتاج
الألياف السليلوزية وفي عام 1939 بدأ إنتاج أول أنواع الألياف العضوية
المصنعة وهو النايلون ثم تبع ذلك إنتاج الألياف الأكريليه عام 1948 أما
ألياف البولى استر فلم يبدأ إنتاجها إلا في عام 1953.
وقد بلغ الإنتاج
العالمي من الألياف من صنع الإنسان عام 1992 حوالي 18,3 مليون طن مترى
(منها 2,3 طن ألياف سليلوزية و16 مليون طن ألياف مخلقة) في حين أن إنتاج
الألياف الطبيعية فيالعالم سنة 1992 م قَدِّر بحوالي 20,5 مليون طن (منها
18,7 مليون طن قطن و1,74 مليون طن صوف و60 ألف طن حرير طبيعي) أي أن ما
يقرب من نصف استهلاك مصانع الغزل والنسيج في العالم هو من الألياف التي من
صنع الإنسان.
ويرجع الإقبال على الألياف من صنع الإنسان إلى الانخفاض
المستمر في أسعارها وإلى خواصها الطبيعية والكيميائية التي تضاهى أو تتفوق
على ما ينافسها من الألياف الطبيعية. هذا إلى جانب أن إنتاج الألياف
الطبيعية محدود بالمساحات المخصصة لزراعة القطن أو المراعي.
الألياف
غير العضوية الصناعية Synthetic Inorganic Fibres: اكتسبت الألياف التي
تُصنع من مواد غير عضوية أهمية خاصة نظراً لاستخداماتها المتعددة في
الصناعة خاصة في الصناعات الهندسية وفي أعمال البناء ومن أمثلتها:
(أ) ألياف الزجاج Glass Fibres or Glass Wool.
حيث يستعمل الصوف الزجاجي في أغراض العزل الحراري وفي تقوية reinforcement بعض المواد كالبلاستيك والجبس والمطاط والأسمنت.
(ب)
ألياف سليكات الألومنيوم Aluminium Silicate Fibres. وتستعمل أساساً في
أغراض العزل الحراري خصوصاً عند درجات الحرارة المرتفعة 400 ـ 1200°م)
التي لا يمكن استخدام الصوف الزجاجي عندها.
(ج) ألياف الكربون * Carbon
Fibres وتستعمل في تقوية البلاستيك وينتج عن هذه التقوية مواد تعرف باسم
المواد المركبّة composites وهي تفوق الفلزات كالألومنيوم والصلب في قوتها
وصلابتها وخفة وزنها ومقاومتها للتآكل ولذا تستخدم في صناعة مركبات الفضاء
والطائرات وبعض أجزاء المحركات النفاثة.
الأوزون
غاز سام
يتكون جُزَيؤُه من ثلاث ذرات من الأكسجين 3° ويوجد الأوزون في طبقتين من
طبقات الغلاف الجوي: طبقة التروبوسفير التي تمتد من سطح الأرض حتى ارتفاع
12 كيلومتراً، وطبقة الاستراتوسفير التي تعلوها وتمتد حتى ارتفاع 50
كيلومتراً.
ويتكون الأوزون في التروبوسفير ـ أي عند سطح الأرض ـ نتيجة
التفاعل الكيميائي الضوئي بين الملوثات المنبعثة من وسائل النقل بخاصة بين
أكاسيد النيتروجين والهيدروكربوبات، عند تكوين ما يعرف بالضباب الدخاني.
وهذا النوع من الأوزون يشكل خطراً على البيئة وصحة الإنسان. أما في طبقة
الجو العليا (الاستراتوسفير) فيتكون الأوزون من التفاعلات الطبيعية بين
جزيئات الأكسجين وذراته، التي تنتج من انشطار جزيئات الأكسجين بامتصاص
الإشعاع فوق البنفسجي ذو الطول الموجى الأقل من 242 نانومتر. وفي الوقت
نفسه تتفكك جزيئات الأوزون إلى جزيئات وذرات من الأكسجين بامتصاص الإشعاع
فوق البنفسجي ذي الأطوال الموجية فيما بين 280 ـ 320 نانومتر (الإشعاع فوق
البنفسجي ب) . وتوجد حالة من الأتزان بين هذه التفاعلات، أي بين تكوين
أوزون الاستراتوسفير من جزيئات الأكسجين وتفكك جزيئاته بالأشعة فوق
البنفسجية. وتوجد أغلب كميات الأوزون في طبقة معينة من ارتفاع بين 25 و40
كيلومتراً (طبقة الأوزون) ولا يتعدى تركيزه أكثر من 10 أجزاء في المليون
حجماً. وتعد طبقة الأوزون ضرورية لحماية الحياة على الأرض، فهي تعمل
مرشحاً طبيعياً يمتص الأشعة فوق البنفسجية ب التي تقضى على الكثير من
أشكال الحياة، وتلحق أضراراً بالغة بصحة الإنسان.