إفساد المرأة، وإشاعة الانحراف الجنسي:
1-
تقول المبشرة آن ميليغان:
لقد استطعنا أن نجمع في صفوف كلية البنات في
القاهرة بنات آباؤهن باشاوات وبكوات، ولا يوجد مكان آخر يمكن أن يجتمع فيه مثل هذا
العدد من البنات المسلمات تحت النفوذ المسيحى، وبالتالي ليس هناك من طريق أقرب إلى
تقويض حصن الإسلام من هذه المدرسة. ([1])
ماذا يعنون بذلك ؟ إنهم يعنون أنهم بإخراج
المرأة المسلمة من دينها يخرج الجيل الذي تربيه ويخرج معها زوجها وأخوها أيضاً وتصبح أداة تدمير قوية لجميع
قيم المجتمع الإسلامي الذي يحاولون تدميره وإلغاء دوره الحضاري من العالم .
2- حكى قادم من الضفة الغربية أن
السلطات الصهيونية تدعو الشباب العربي بحملات منظمة وهادئة إلى الاختلاط
باليهوديات وخصوصاً على شاطئ البحر وتتعمد اليهوديات دعوة هؤلاء الشباب إلى الزنا
بهن، وأن السلطات اليهودية تلاحق جميع الشباب الذين يرفضون هذه العروض، بحجة أنهم
من المنتمين للحركات الفدائية ، كما أنها لا تُدخل إلى الضفة الغربية إلا الأفلام
الجنسية الخليعة جداً، وكذلك تفتح على مقربة من المعامل الكبيرة التي يعمل فيها
العمال العرب
الفلسطينيون دوراً للدعارة مجانية تقريباً، كل
ذلك من أجل تدمير أخلاق أولئك الشباب، لضمان عدم انضمامهم إلى حركات المقاومة في
الأرض المحتلة.
([1]
)
التبشير والاستعمار - 87.