انتزع مني بطاقتي الشخصية
ليتأكد أني عربية ,
,,
فتعجبت لمطلبه وسؤاله عن الهوية ,
,,
كيف لم يعرف من عيوني أني عربيه
وطال انتظاري وكأني لست في بلاد عربية
,,,
أخبرته أن عروبتي لا تحتاج لبطاقة شخصية
وبدأ يسألني عن أسمي جنسيتي
فأجبته أن اسمي وحدة
جنسيتي عربية
سألني عن مهنتي وإن كان لي سوابق جنائية .
...
فأجبته أني إنسانة عادية
لكني كنت شاهدا على اغتيال القومية ,
,,
سأل عن يوم ميلادي وفي أي سنة هجرية
فأجبته أني ولدت يوم ولدت البشرية ,
,,
فسألني أي ديانة أتبع الإسلام أم المسيحية
فأجبته بأني أعبد ربي بكل الأديان السماوية
,,,
فأعاد لي أوراقي حقيبتي وبطاقتي الشخصية
وقال عودي من حيث أتيت
فبلادي لا تستقبل الحرية