قرأتُ شعري عليها وهي نائمةٌ
فما أحسَّتْ بتجريدي ولا صُوَري
ولا تحمَّسَ قلبها لقافيةٍ
ولا استجاب لقَيْثَارٍ ولا وَتَرِ
هَزَزْتُها من ذراعَيْها.. فما انْتَبَهَتْ
... ناديتُ: يا قِطّتي البيضاءَ يا عُمُري
قُومي سأُهديكِ تيجاناً مُرَصَّعةً
وأشتري لكِ ما في البحر من دُرَرِ
وأشتري لكِ بلداناً بكاملها
وأشتري لكِ ضوءَ الشمس والقَمَرِ,.