Fdf مذكرات ناجحة في البكالوريا
بعد التحية
أحببت طرح هذا الموضوع حتى أبين لكم كيف أحسست كطالبة عندما اجتزت شهادة البكالوريا لمرتين
أنا فتاة من مواليد 1991م بقسنطينة كنت أسكن بولاية برج بوعريرج في البكالوريا الأولى ثم صرت أدرس بولاية سوق أهراس بالمرة الثانية لدي أخت توأم تدرس معي في نفس القسم منذ كنت في السنة الأولى ابتدائي وصرنا نجلس على نفس الطاولة منذ السنة السابع اساسي نجحنا معا واخترنا شعبة العلوم التجريبية معا ذهبنا ألى الثانوية معا ودرسنا معا بكينا معا وسعدنا معا مررنا بنفس المواقف وضحكنا أيضا معا درسنا السنة الاولى فالثانية ثم البكالوريا معا وكذا لم نتحصل على رغبة الطب هي أعطوها هندسة وأعطوني أنا العلوم البيطرية ثم أعدنا البكالوريا معا وتحصلنا على ما نريده اي دراسة الطب كذلك معا لا أدري ألى متى سنبقى معا ؟؟ لكنني حقا استمتعت بصحبتها رغم كل شبئ...
الحلقة الأولى ...
°في العام 2008 كانت لي أول محاولة مع البكالوريا كنت أدرس بشكل نظامي في الثانوية أتذكر انني بدأت أول الدراسة منذ اشتريت الكتب المدرسية من المكتبة وذلك في مادة العلوم أذ بدأت بحفظ درس الاستنساخ والترجمة من الكتاب لكنني لم أفهم الثاني فقررت تأخيره الى حين أن يشرحه الأستاذ .
° أتذكر أيضا اني لا طالما كرهت أستاذة العربية وكان لقبها شاكي وفضلت عليها أحد الأساتذة لأنه كان يشرح الدرس بشكل أفضل لكن ماكل ما يريده المرء يدركه .
°المهم تابعت دروسي ذاك العام بشكل جيد كدراستي أنا أي من حيث الجهد الذي كنت ابذله .لكن كتدريس فحدث ولا حرج وسط غيابات الأساتذة التي لا تنتهي ونوعية الدروس المقدمة ولكم أن تتصوروا كراس التاريخ الذي كان لدي عدد صفحاته ستة وتسعين لكننا لم نملأ الا نصفه فقط لذا لم تتجاوز علامتي في نهاية العام حدود العشرة ونصف
أستاذ الرياضيات وما أدراك ماهو تأخر حضوره شهرين وعندما أتى كان فتى في العشرين من عمره لا يزيد. فلا خبرة له وكان يكرهني منذ أول يوم في الدراسة وأحرجني لا وفقه الله أكثر من مرة أمام زملائي خصوصا المرة التي اتهمني فيها بأني بدلت فيها ورقة الأمتحان بأخرى وحملتها ألى غرفة الأساتذة ودسستها هناك بين أوراقه لا تتصوروا القسم الذي صار يغلي بالسخرية والاستهزاء وأنا شعرت بالحرارة في جسدي وانفجرت بالبكاء لا يمكنكم معرفة شعوري انذاك شعور المظلومة .
لم أكن أمارس الرياضة أنا وأختي لأن التلاميذ كانوا لا يعطوننا الكرة عند اللعب ناهيك عن مواقف الأحراج الكثيرة في هذه الحصة بالذات لذلك قررت واياها التوقف عنها وبالتالي فقد تخلصت من أحد أهم الهواجس في حياتي ففي كل يوم لدينا فيه رياضة أعتبر ذلك اليوم من بين أسوا الأيام في حياتي أدعو الله أن تهطل الأمطار أو أن يحل الطوفان فقط حتى أتخلص من الكابوس الذي كان يؤرقني
أما أستاذة الأنجليزية فقد كنت أنا من ظلمتها حيث كانت في غاية اللطف معي وفي غاية اللطف لكن حدث موقف بيننا فساءت العلاقة وأصبحت حصتها لا تطاق رغم كوني أحب الأنجليزية وأعتبر افضل طالبة فيها على مستوى الثانوية لكن ما عساي أفعل أذ بقيت علاقتنا سيئة ألى غاية نهاية الموسم الدراسي للأسف
أستاذة الفرنسية كانت في واد ونحن في واد والفرنسية في واد اخر لا نلتقي ثلاثتنا أبدا هي لم تكن تعرف من الفرنسية ألا
كلمة silence و جو مون فيش أي لا يهمني كذلك كنت أحب الفرنسية وكنت ممتازة فيها لكن غيري من التلاميذ كانوا يعتبرون أنفسهم علميين لا علاقة لهم بالمواد الادبية وعلى رأسها الفرنسية لذلك لم يكونوا يتركوني أركز أنا وغيري
استاذ الفيزياء كان مهووسا بمادته لا يعرف غير الفيزياء في الحياة الا أنه لم يكن يجيد شرح الدرس كان مخبولا ومعتوها يعاني من البله الشديد ليست لديه مهارات اجتماعية تراه رث الملابس على مئزره اثار الحبر من قلم السبورة واثار المرق من عشائه أو غدائه لا أعلم كنت أرثي لحالهكما أن القلة القليلة من كانت تفهم أضف ألى ذلك أنه كان يهنم بجماعة دون غيرها ويحرص على فهمهم وحدهم
أستاذ العلوم الطبيعية كان عاديا هو الوحيييييييييييد اللي كان عادي يدخل يقدم درسو اللي كان من غير تحضير ويخرج