الطفولة
يكون الجلد في مرحلة الطفولة ناعما وصافيا.
ويتعافى بسرعة وبشكل جيد من الإصابات. وهو يمر بالقليل جدا من التغيرات
الواضحة خلال هذه الفترة من حياة الإنسان. أما المشاكل الجمالية الوحيدة
التي قد تحدث في هذه المرحلة، فهي علامات الولادة أو الطفح الجلدي الذي
يعرف باسم'ميليا' milia وهي خراجات تشبه الرؤوس البيضاء الصغيرة.
وإذا لم يتم استخدام مستحضرات الوقاية من الشمس أثناء هذه الفترة المهمة
من الحياة، قد تؤدي حروق الشمس الحادة إلى زيادة الاحتمال بالإصابة
بسرطانات الجلد أو الأورام الخبيثة في وقت لاحق من الحياة.
لذا من الضروري استخدام مستحضرات الوقاية من الشمس عند التعرض المباشر
لأشعتها، وذلك في إطار روتين العناية بالبشرة الذي يحافظ على صحتها ويؤمن
لها آلية مبكرة لمكافحة الشيخوخة.
المراهقة
مرحلة المراهقة هي المرحلة التي قد تحدث فيها الكثير من تغيرات الجلد
الواضحة. فخلال هذا الوقت، تزيد الهرمونات الجنسية في الجسم، مما يؤدي إلى
زيادة إفرازات الغدد الدهنية وإنتاج الزيوت بكثرة.
وقد تشمل تغييرات الجلد الواضحة:
بشرة دهنية.
مسام مفتوحة أو حتى مسام مسدودة.
حب الشباب.
لذلك ننصح في هذه الفترة بروتين جيد للعناية بالبشرة بهدف السيطرة على حب الشباب ومنع ظهور الندوب الدائمة.
خلال فترة المراهقة، قد يمارس البعض عادات غير صحية يكون لها تأثير ضار
على البشرة. وبممارسة الأنشطة الترفيهية أيضا قد بواجه الكثيرون التعرض
الزائد للشمس. ومن بين العادات غير الصحية الأخرى أيضا، تسمير الجلد عن
طريق التعرض للشمس دون استخدام حماية كافية مما يسبب أضراراً خطيرة على
الجلد.
عليك أن تدركي أن بعض العادات غير الصحية، خصوصا
التدخين والنظام الغذائي السيئ والتعرض للشمس دون حماية، قد يؤدي إلى تلف
الجلد على المدى الطويل، كما أن تغيير عاداتك وأسلوب حياتك جزء أساسي من
العناية بالبشرة ومكافحة شيخوخة الجلد.
في العشرينات
تكون البشرة عموما في حالة جيدة على الرغم من إمكانية تواجد بعض آثار حب
الشباب الذي يظهر في مرحلة المراهقة. وقد تسبب التغيرات الهرمونية الناتجة
عن الحمل أحيانا تغيرات في الجلد. فقد تظهر مثلا بقع لونية تعرف باسم كلف
الحمل أو 'قناع الحمل'.
وكلف الحمل أكثر شيوعا لدى النساء
الآسيويات والتعرض للشمس يجعل الحالة أسوأ. وهو يختفي بعد الولادة لدى بعض
النساء، ولكنه يستمر ويصبح أغمق لدى عدد كبير منهن مع التعرض المستمر
للشمس.
ومن الضروري اتباع عادات صحية والحماية من أشعة الشمس لمنع شيخوخة الجلد المبكرة. وستجنين ثمار هذه العناية على المدى الطويل.
في الثلاثينات
إذا كنت محظوظة ولديك مورثات جينية ممتازة وتتبعين عادات صحية جيدة، من
الممكن أن تصلي إلى مرحلة الثلاثينات دون ظهور تجاعيد أو بقع لونية ناتجة
عن الشمس أو دون أن يترهل الجلد. وتكون بعض التغيرات الجلدية التي تشير
إلى شيخوخة الجلد واضحة لدى معظم الناس،وهي تشمل:
خطوط رقيقة ناتجة عن تعبيرات الوجه وأكياس تحت العينين في الجلد المحيط بهما.
خطوط رقيقة ناتجة عن تعبيرات الوجه حول الفم خاصة حين تبتسمين.
في الأربعينات
في الأربعينات من العمر، تصبح تغييرات الجلد واضحة وتظهر بوضوح علامات الشيخوخة.وتشمل التغيرات التي تظهر في هذه المرحلة:
خطوط رقيقة أكثر عمقاً ناتجة عن تعبيرات الوجه.
تبدأ خطوط التجهم بالظهور على الوجه، عادة على الجبين.
تجاعيد أكثر وضوحا.
يصبح لون البشرة أكثر شحوبا وتقل مرونتها.
تصبح مسام الجلد، عند الخدين وحول الأنف، أكثر وضوحا.
يترهل الجلد على الرقبة وقد يصبح متغضنا.
قد تظهر التجاعيد عند الزوايا الخارجية للعينين.
في الخمسينات
تصبح تغيرات الجلد الناتجة عن التقدم في العمر أكثر وضوحا وهي تشمل:
ظهور التجاعيد العميقة وثنيات في الجلد.
قد تبدأ الجفون والحاجبين بالترهل.
يصبح الجلد أكثر جفافا وخشونة. كما يصبح أكثر شحوبا.
قد تظهر بقع لونية ناتجة عن التقدم في العمر أو التعرض للشمس والتقرن
الزهامي (ثآليل ناتجة عن التقدم في العمر). وإذا كنت تعرضت في سن أصغر
للشمس كثيرا، قد يحدث تقرن الجلد الشمسي، الذي قد يؤدي إلى الإصابة
بسرطانات الجلد في وقت لاحق.
في الستينات ومابعد
تشمل تغيرات الجلد التي قد تحدث في الستينات من العمر:
تقلص البنية العظمية للوجه. ولا يعود الوجه ممتلئا ويقل بروز الخدين. وتضعف مرونة الجلد أكثر.
التجاعيد تصبح أعمق وتبرز بوضح الخطوط الرقيقة الناتجة عن تعبيرات الوجه.
ترهل الجلد على الفك مما يؤدي إلى ظهور التجاعيد على العنق.
الجلد يصبح أرق ولا يدعم الأوعية الدموية جيدا. وقد يحدث توسعا في
الشعيرات الدموية، وهو تمدد الأوعية الدموية، وهو حالة مزمنة تؤدي إلى
ظهور بقع حمراء داكنة. ويسمي البعض هذا الأوعية العنكبوتية.
تكون سرطانات الجلد أكثر شيوعا.
لا ينزلق كريم الأساس بسهولة على البشرة ويتكتل الماكياج عليها لأنها متجعدة جدا.