الذرة هي أصغر جزء من العنصر الكيميائي الذي يحتفظ بالخصائص الكيميائية لذلك العنصر. ويعني هذا انها غير قابلة
للانقسام؛ إذ كان يعتقد أنه ليس ثمة ما هو أصغر من الذرة. تتكون الذرة من
سحابة من الشحنات السالبة (الإلكترونات) تحوم حول نواة
موجبة الشحنة صغيرة جدا في الوسط. تتكون النواة الموجبة هذه من بروتونات موجبة الشحنة، ونيوترونات متعادلة. الذرة هي أصغر جزء من العنصر يمكن أن يتميز به عن بقية العناصر؛ إذ كلما
غصنا أكثر في المادة لنلاقي البنى الأصغر لن يعود هناك فرق بين عنصر وآخر. الذرة، بما
تحمله من خصائص؛ عدد بروتوناتها، كتلتها، توزيعها الإلكتروني...، تصنع
الفروقات بين العناصر المختلفة، وبين الصور المختلفة للعنصر نفسه
(المسماة بالنظائر)، وحتى بين كون هذا العنصر قادراً على خوض تفاعل كيميائي ما أم لا.
مكونات الذرة ونظرية الكمتتكون الذرة من سحابة من الشحنات السالبة
(الإلكترونات) تحوم حول نواة
موجبة الشحنة صغيرة جدا في الوسط. تتكون النواة الموجبة هذه من بروتونات
موجبة الشحنة، ونيوترونات متعادلة. الذرة هي أصغر جزء من العنصر يمكن أن
يتميز به عن بقية العناصر؛ إذ كلما غصنا أكثر في المادة لنلاقي البنى
الأصغر لن يعود هناك فرق بين عنصر وآخر. فمثلاً، لا فرق بين بروتون في ذرة
حديد وبروتون آخر في ذرة يورانيوم مثلاً، أو ذرة أي عنصر آخر. الذرة، بما
تحمله من خصائص؛ عدد بروتوناتها، كتلتها، توزيعها الإلكتروني...، تصنع
الفروقات بين العناصر المختلفة، وبين الصور المختلفة للعنصر نفسه
(المسماة بالنظائر)، وحتى بين كون هذا العنصر قادراً على خوض تفاعل كيميائي ما أم
لا. ظل تركيب الذرة وما يجري في هذا العالم البالغ الصغر، ظل وما زال يشغل
العلماء ويدفعهم إلى اكتشاف المزيد. ومن هنا أخذت تظهر فروع جديدة في العلم
حاملة معها مبادئها ونظرياتها الخاصة بها، بدءاً بمبدأ الشك
(اللاثقة)،
مروراً بنظريات التوحيد الكبرى، وانتهاءً بنظرية الأوتار الفائقة أكثر
النظريات التي لاقت قبولا لتفسير تركيب الذرة هي النظرية الموجية. وهذا
التصور مبني على تصور بوهر مع الأخذ في الاعتبار الاكتشافات الحديثة
والتطويرات في ميكانيكا الكم. و التي تنص على :
- تتكون الذرة من جسيمات تحت ذرية (البروتونات ،الإلكترونات
،النيوترونات.
- مع العلم بأن معظم حجم الذرة يحتوى على فراغ.
- في مركز الذرة توجد نواة موجبة الشحنة تتكون من البروتونات
،النيوترونات (ويعرفوا على أنهم نويات
- النواة أصغر 100,000 مرة من الذرة. فلو أننا تخيلنا أن الذرة بإتساع
مطار هيثرو فإن النواة ستكون في حجم كرة الجولف
[[دالة الطول الموجي للمدار الإلكترونى للهيدروجين. عدد الكم الرئيسي
على اليمين من كل صف وعدد الكم المغزلي موضح موجود على هيئة حرف في أعلى كل
عمود.]]
- معظم الفراغ الذري يتم شغله بالمدارات التي تحتوى على
الإلكترونات في شكل إلكترونى محدد.
- كل مدار يمكن أن يتسع لعدد 2 إلكترون ، محكومين بثلاث أرقام للكم ، عدد
الكم الرئيسي ، عدد الكم الثانوي ، عدد الكم المغناطيسي.
- كل إلكترون في أى من المدارات له قيمة واحدة لعدد الكم الرابع والذي
يسمى عدد الكم المغناطيسي.
- المدارات ليست ثابتة ومحددة في الإتجاه وإنما هي تمثل إحتمالية تواجد 2
إلكترون لهم نفس الثلاث أعداد الأولى للكم ، وتكون أخر حدود هذا المدار هو
المناطق التي يقل تواجد الإلكترون فيها عن 90 %.
- عند إنضمام الإلكترون إلى الذرة فإنها تشغل أقل مستويات الطاقة ، والذي
تكون المدارات فيه قريبة للنواة (مستوى الطاقة الأول). وتكون الإلكترونات
الموجودة في المدارات الخارجية (مدار التكافؤ) هي المسئولة عن الترابط بين
الذرات. لمزيد من التفاصيل راجع "التكافؤ والترابط