عد ظاهرة الزواج المبكر من الظواهر المنتشرة في العديد من الأسر التي لا تؤمن بقيمة المرأة وحقوقها في تكملة دراستها واختيار شريك حياتها، والمؤسف أن معظم تجارب الزواج المبكر تبوء بالفشل
بسبب افتقاد المعايير الأساسية التي لا بد أن تتوافر بين الزوجين من توافق فكري واجتماعي وعاطفي..
تشير الإحصائيات إلى تفاقم مشكلة الزواج المبكر في العالم العربي، حيث وصلت نسب الزواج المبكر في الأردن إلى 13.4%، وفي مصر هناك أكثر من مليون فتاة ضحية للزواج المبكر طبقا للمجلس القومي للسكان، وفي اليمن تشير الإحصائيات الرسمية إلى أن 48% من الفتيات يتزوجن بين عمر 10 إلى 14 سنة.
وترتفع نسبة الوفاة نتيجة الحمل المبكر أقل من 18 سنة في العالم العربي طبقا لإحصائيات منظمة اليونيسيف إلى امرأة في كل 70 حالة، وهي نسبة مرتفعة جدا مقارنة بالدول المتقدمة التي تكون نسبة وفاة المرأة أثناء الولادة هي واحدة لكل 125،000 تقريبا.