الثقافة ؛ غذا العقول بين الأمس واليوم

شد مايحزننى عندما احاور احد الشباب او البنات اواسمع حورات عامة، واجد
عقولهم خاوية ولبس لديهم فكرة عن ابسط موضوع عام او تاريخى او عن تاريخ
بلدهم .
مالذى يحدث هب يسير العالم بالمقلوب ؟
توفرت وسائل نقل المعلومات بطرق جميلة واى موضوع تجده امامك ، إذا اين
المشكلة ؟ هل ليس هنالك وقت لقراءة كتاب تاريخى ،او قراءت الجريدة اليومية ،
متابعة البرامج الدينية والثقافية ، او الإستماع للنقاشات الهادفة؟ ليس
هنالك وقت لتنمية عقولنا وتغذيتها ؟
كنانجد الكتب المتنوعة والمختلف
ة اينما نذهب ونعشق القراءة ،وكانت المكتة المنزلية من أهم الأشياء
الموجودة فى المنازل كذلك المكتبة المدرسيه ، نتحاور بمختلف المواضيع وةنلم
بكافة المعلومات ، بالرغن من إن الوسائل لم تكن مثل الآن .
كنا نهتم بالثقافة العامة ونتبارى فى جمع المعلومات عن الوطن والدول الاخرى وكأننا نعيش بها، والمعلومات الدينية .
فماذا حدث ؟ جيل اليوم لديه ثقافة غريبة ويهتم بأشياء هشة ويفتقد المعلومات الثرة والدسمة .
إين العقول المستنيرة ،لااقول لاتوجد ولكن مع الندرة بعض الشئ .
طرحت هذا الموضوع كنت اقراء حوار مع طالب من اوائل الشهادة فى بلدى وسئل عن
معلومات هامة ومعروفة عن الوطن وكانت اجابته مؤلمه ومؤسفة .
سلااااااام

ايه صح والله لعجب

المكتبة المنزلية يا حسراه هادي وينتا كانت؟

ولاد دروك يحوسو غير على الخفافي تجيهم ثقيلة باش يقراو كتاب

بصح على الجرائد كاع ما تتخمش كاع يقراوهم

وعلى هاداك الجامعي لي هدرت عليه

خطرة وحدة جزايرية و أون + فارماسيان شاركت في من سيربح المليون تاع قناة نسمة سقساوها على حاسي مسعود شايديرو فيها ما عرفتش

واما على البرامج الدينية والثقافية هادي تبدا من الاسرة

يلا شافالولد ولا البنت ماماه ولا باباه دايرين برنامج تاع دين يتفرجولو بالشوية بالشوية حتى يولي هو تاني يتفرج

وتاني من الخلطة ما تلقاش جماعة يحكو في سيجي مليح غير على الفوت و لي فيلم وهنا الواحد يكون كيريو وحب يشوف صحابو شاراهم يشوفو

ENIGMA كتب:: جيل اليوم لديه ثقافة غريبة

ياو لوكان اخذ الثقافة الغربية كاملة لوكان راه جيل مثقف
البروبلاام داا غير الحوايج مشي ملااح و خلاا وش عندهم مليح

صح رغم انو عندنا كل الوسائل الاا ان الجيل تاعنا جيل بوغنـé

لكن الحمد لله مزاال الشباب لي يطالع الكتب و يحوس باش يثقف

خويا حمزة واش ثقافة تحوس
والجيل غادي ويفسد

ثقافة الغرب احتلت العقول

شكرا لمروركم العطر

» بين الأمس واليوم
» أين لذة الأمس ؟! وأين شهوة النفس ؟!
» كود : لإظهار التاريخ واليوم بالعربي !
» موقع - وزارة الثقافة.
» محمد حسان: لا عاصم من الفتن إلا الإيمان بالله واليوم الآخر