السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته
رمضآنكم كريم وكل عآم تقبل الله منٌآ ومنكم خآلص أعمآلنـآ إن شآء الله
المهم أعود إلى موضوعي الذي إخترته هذه المرة لأطرحه بين أخوآتي علٌ وعسى أن نتمكن من التحآور حوله ولو بالقليل
تفآجأت ليلة أمس بخبر نزل علي نزول الصآعقة فعلآ ، فإذ بشآب من الأقآرب كآن يحضٌر لعرسه الذي حدٌد ليُقآم بعد رمضآن يطرأ إلى مسآمعه مآ لم يكن في حسبآنه ولم يفكر فيه يومآ !!
فبعد أن إتصل بوآلد خطيبته ( سآبقآ ) لتحديد موعد عقد القرآن الذي إتفقوا عليه قبل العرس بأسبوعين صدم بوآلد الفتآة يخبره بأنه ترآجع عن قرآره ولن يزوجه إبنته فقد أعجـِبت بشآب آخر
إلى هنآ لآغرآبة في القصة فبإمكآن أي فتآة قبول شآب كزوج وبعدهآ ترفضه لأسبآب تخصهآ ، لكن الغرآبة تكمن في مآ سيتبع كلآمي هذآ ...
هو شآب أحبته لمدة 3 سنوآت عشقهآ وأحبهآ بجنون هو الآخر ، وقف في وجه وآلديه فقط لأنه يرغبهآ زوجة حلآلآ عليه ، توٌِج هذآ الحب بخطبة دآمت هي الأخرى سنتين متتآليتين بنآءآ على رغبتهآ أيضآ ... إنتظرهآ وإنتظرته بشوق شهدته كل العآئلة معهمآ بل وكآنوا على يقين أن الموت فقط من سيحظى بشرف التفريق بينهمآ !!
بعد كل هذه السنوآت وبعد كل هذه المشآعر الجيآشة تأتي ولم يبقى غير أيام في إنتظآر اليوم المشهود ، لتقول له آسفة وجدت آخر !!!!
تعمدت أن أذكر هذه القصة ليس لإعجآب ولآ لشيء آخر بل لأقول وأرفق قولي ببرهآن أن حوآء ليست دومآ تلك البريئة الوفية التي يسلبُ حقهآ وتنتهكـ مشآعرهآ ، بل هنآك كثيرآت ممن تتبعن أهوآءهن أو حتى الأموآل وووو... مضحية بشخص قد لآتجد مثله أبدآ مجددآ فإن هي وقعت في شبآك خآئن مثلهآ صرخت بعمق أنآ ضحية ومظلومة ..
بل هي تستحق كل مآسوف ترآه وتعيشه ، تستحق كل الألم والمرآرة فكمآ قيل : < كمآ تدينُ تُدآن > وكمآ هي دآست قلبآ ستصآدف من سيدوس قلبهآ وينتقم لغيره يومـآ .
إلى هنآ ينتهي موضوعي أخوآتي ، وبكلٌ الودٌ أستـقبل آرآئكن ومدآخلآتكن وأنتم بخير ،