كثيرة هي الحوادث
والإصابات التي يتعرض لها الأطفال في سنواتهم الأولى فبالرغم من كون
المنزل البيئة الاكثر امانا للطفل إلا أنها قد تشكل خطرا كبيرا ،
عليه في حال قلة انتباه الأهل أو إهمالهم لطفلهم وتزيد تلك المخاطر بازدياد قدرة الطفل على الحركة.
نلقي الضوء اليوم على بعض المخاطر التي قد يتعرض لها طفلك في المنزل لنبين لك كيفية تجنبها..
• أهم حوادث الأطفال المنزلية التي تواجه طبيب الأطفال في غرف الإسعاف وعيادة الأطفال
معظم حوادث الأطفال المنزلية ناتجة عن الحروق، التسمم ببعض الأدوية التي تقع في أيديهم، السقوط، الاختناق أو الغرق.
• كيفية حدوث الحروق مع الأطفال، وكيفية تجنبها
تحدث الحروق نتيجة سكب المواد الحارقة الحارة مثل الماء المغلي، القهوة،
الشاي، الزيت الحار أو من بعض المواد الكيماوية أو نتيجة التعرض المباشر
للنار أو حتى ملامسة الأسطح الساخنة. يمكن تجنب ذلك باتباع النصائح التالية:
أولا:
يجب الامتناع عن وضع المشروبات الحارة أو المواد الحارقة بمقربة من
الأطفال ومن ذلك لابد من الانتباه لسلك الإبريق الكهربائي في المطبخ ألا
يكون متدليا حيث يسهل شده من قبل الطفل.
ثانيا:
لابد من إبعاد الأطفال عن المطبخ أثناء الطهي وخاصة أثناء القلي.
ثالثا:
بالنسبة للمواد الكيماوية فيجب حفظها في مكان بعيد عن متناول الأطفال.
• أنواع التسمم التي قد تحدث مع الأطفال
التسمم يأتي نتيجة شرب مواد التنظيف أو تناول الأدوية بجرعات زائدة أو
المبيدات الحشرية. وفي بعض الأحيان نتيجة تناول وجبات محضرة خارج المنزل أو
بسبب سوء تخزين بعض الأطعمة في المنزل
• الوقاية من التسمم:
اولا:
لا تتناول أي دواء فى وجود الطفل وهو ينظر إليك ويسجل ما يرى داخل ذاكرته الصغيرة.
ثانيا:
عدم إعطاء الطفل الدواء على أنه نوع من الحلوى حتى لا يقبل الطفل على تناوله إذا صادف وجوده فى متناول يده.
ثالثا:
وضع الأدوية في علب لا يمكن فتحها بواسطة الأطفال بالإضافة إلى إبعادها عن متناولهم.
وبالنسبة لمواد التنظيف:
اولا:
عليك وضع جميع المستحضرات المزلية بعيداً عن متناول يد الأطفال.
ثانيا:
عدم تخزين المواد السامة في مكان تحفظ فيه مواد الطعام.
ثالثا:
توعية جميع أفراد الأسرة بخطورة الأدوية والمواد الكيميائية الموجودة بالمنزل.
رابعا:
عدم دخول المناطق المرشوشة بالمبيدات إلا بعد فترة.
• هل حالات سقوط الأطفال شائعة.
وماهي سبل السلامة حيال ذلك؟
يعتمد على عمر الطفل. فالطفل بعد عمر السنة يصبح قادرا على الوقوف والمشي
ويكون أكثر عرضه للسقوط. أما الأطفال الأصغر سنا والقادرون على “الحبو”
فقد يكونون معرضين للسقوط عند وضعهم على سرير مثلا دون حواجز. ولتجنب
ذلك:
أولا:
عليك عدم ترك الطفل بمفرده على طاولة أو سرير دون حواجز واقية.
ثانيا:
إذا كانت الام مضطرة لترك الطفل وحده في السرير يجب التأكد أن مفصلات السرير قوية وحافته خشبية عالية وغير حادة.
ثالثا:
عدم السماح للأطفال بالوقوف على الكراسي وإذا أرادت الام أن تجلس الطفل على كرسي فيجب وضع حوله طوقاً أو حزاماً.
رابعا:
عدم ترك الطفل الذي يعتمد على المشاية في الأشهر الأولى بمفرده دون
مراقبة أو قريباً من الدرج وإن أمكن في بعض المنازل عمل باب عال على السلم
أو أي حواجز واقية لدرج البيت فهو أفضل وسيلة لحماية الطفل