دموعنا كثيره ,, وانواعها كبيره .. ولكننا متنا ولم نرى منها الا القليل وهو الاليم منها فقط ..
فلما نموت ونحن احياء ؟!
الكثير من الناس وربما الكل يقول ان الحياء غداره ويقصد في ذلك الانسان نفسه ..
فقد كانت الحكمه تقول ان الزمن أو الدهر هو الغدار ... ولكن الان اصبح الانسان هو الغدار بطبعه !!
فلماذا ؟!
لماذا عندما يحبك اي شخص تغدر به ؟ لماذا عندما يفكر فيك من احبك ترمي به ؟
لماذا عندما يحسنك اليك مسلم تلعنه ؟ ولماذا .. ولماذا .. ولماذا ؟؟؟؟
فقد اصبح القليل من الناس من يحسنون خوفا من الندم على هذا الاحسان . فقد
يظنون انهم يحسنون الى شخص لا يستحق ذلك .. فالناس اصبحوا انذالا .. لماذا .؟ لا اعلم .
كثير من الناس تعبوا و ساعدوا و فرحوا من اجلك انت ... وانت أدرت ظهرك لهم !!
وبهذه الطريقه ... نموت من القهر ونحن ما زلنا احياء ..
فأتمنى من كل شخص يقرأ الموضوع .. ينصت الى من كتب هنا اليوم .
ففكر لما قد احسن ذلك الشخص لك ..؟ ولما انت تخونه ؟
لا تجعل من يحبونك يموتون وانت تراهم ..
....