1 هدفه الرئيسي هو :
إدخال الإنسان النار كما قال تعالى :
" إنما يدعوا حزبه ليكونوا من أصحاب النار " الآية 6 من سورة فاطر .
2- إيقاع العباد في الشرك والكفر كما قال تعالى :
" إن يدعون من دونه إلا إناثا وإن يدعون إلا شيطانا مريدا " الآية 117 من سورة النساء
- وقال تعالى :
" كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إني بريء منك إني أخاف الله رب العالمين " الآية 16 من سورة الحشر .
ولذلك حذرنا النبي – صلى الله عليه وسلم – من ذلك وبيَّن أن من صرف العبادة لغير الله تعالى أيا كان نوعها فقد أشرك " من حلف بغير الله فقد أشرك ومن صلى لغير الله فقد أشرك ومن ذبح لغير الله فقد أشرك " .
3- الذنوب والمعاصي : قال – صلى الله عليه وسلم – " ألا إن الشيطان قد أيس أن يعبد في بلدكم هذا أبدا ولكن ستكون له طاعة في بعض ما تحقرون من أعمالكم فيرضى بها " رواه الترمذي .
4- وإيقاع العداوة والبغضاء بين الناس يرتكبون المعاصي والآثام كما قال تعالى :
" إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون " الآية 91 من سورة المائدة .
صد العبادة عن طاعة الله :
" قال فبما أغوتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم " الآية 16 من سورة الأعراف .
أي على طريقك ، الزمه وارصده ، فاضل الناس عنه ولا ادع سبيلا من سبل الخير إلا صددتهم عنه .
إفساد الطاعات على العباد :
عن عثمان بن أبي العاص أتى النبي – صلى الله عليه وسلم – فقال :
" يا رسول الله إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقرائتي يلبسها علي فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ذاك شيطان يقال له خنزب فإذا احسسته فتعوذ بالله منه واتفل على يسارك ثلاثا قال ففعلت ذلك فأذهبه الله عني " رواه مسلم .