نساء هدا الزمان
يا نساء العرب اتركن المكياج و لبس الكلون و اطلبن زوجا صالحا لا صاحب المليون
و ارتدين اللباس الشرعي يكون لكم سندا في الشارع,في السوق,في الليلة الظلماء خلف الركون
تمرون في الشوارع و في كل ازدحام في حلة عيب أن يشاهدها كل انسان
عري , تبرج , كلام ساقط في كل مكا و ابتسامة عريضة تقول لك ها أنا يا فنان
تتنافسون في الخروج باخر موضات الاقوام في نظركم كي تلفتوا نظر كل عاشق ولهان
و ما زاد الطين بلة هو هدا الاعلام فسخ عقول العرب و أشعلنا نيران الفتان
هيهات هيهات يا من تأثرن بروتانا و زي أفلام أن تبلغن المرا د و أنتم على هدا البهتان
بالله عليكم يا بنات العروبة و الاسلام خبروني الى متى سيظل هدا النكران
ما هكدا عهدناكم يا بنات أمة خير الانام فما الدي أصابكم بحق السنة و القران
هل هي موجة تقليد الغرب المهان أم فقط هي أسباب بعد عن الدين و قلة في العرفان
حسبناكم ستفندون كل هده الاقوال و ترجعوا الى رشدكم قبل فوات الاوان
غير أن شيئا من هدا ما كان استحسنتم الامر و غرتكم أهوال الشيطان
تقولون بالمساوات بينكم و بين الرجال و هدا شيء ما حصل و ما سيحصل على مر الازمان
أما قال ربنا الرجال قوامون على النساء أم تودون أيضا تفنيد قول رب منان
حرام و الله حرام كل هدا الاخلال و اني لأخشى عليكم أن تلقوا غدا في النيران
و الله لو تدينتم لكنتم في أفضل حال و لنلتم مبتغاكم بكل سرو ر و أمان
أخاطبكن اليوم و كلي أمل و افتئال عسى أن ترجعن الى طريق الهداية و الايمان
و تتبن توبة نصوخة للرب المتعال فهو القادر باخراجكن من النار الى الجنان
أملي عظيم مثلي ككل الرجال أن تستعيد المرأة شموخها كما كان
و تصير مثل تلك الحمامة فوق الجبال جميلة , رقيقة , مفعمة بالألوان
بعيدة عن الفتن و المصائب في غابة الاغو ال مستعدة لغزوها في كل وقت و ان
هدا كلامي و ليس مجرد أي كلام فيا قارئته خدي منه و لو القليل مما كان
هده تخميماتي اعملي بها أو لا تعملي على كل حال فعاجلا أم اجلا ستفهمي معنى هدا البيان