كثير منا ينقم على نفسه
ويتمنى أن يكون شي غير ماهو عليه
فهذا لا يعجبه شكله
وذاك يكره شخصيته
وأخر لايرى في نفسه أي إيجابيه
وهكذا يجتر هذه النقمه حاملا أعبائها واقعا تحت عنتها الشديد المترسب في داخله .
أن شكلك أو شخصيتك
ماهي
ألا ذلك الكيان الذي أراد الله عز وجل له الحياة جسدا وروحا في هذه الدنيا
وهو الذي سينقل معك إلى الحياة الاخره ليخلد في جنان أو يتلظى في نيران
(والعياذ بالله )
هل عرفت أهمية هذا الكيان الذي لا يعجبك ؟
في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ )
انظر كم تتقلب بين هاذين الامرين غير مبالي يهما .
عليك أن تقبل نفسك كما أوجدها الله عز وجل ,أن تتقبل شخصيتك مظهرك
كل شئ فيك.........
قد تتساءل :ماذا أفعل لأتغلب على هذه النقمة التي أصبها على نفسي ؟؟؟
عزيزي أفعل شئ واحد :
*أقبل نفسك وأنسجم معها *