موضوع: العناااااااااق!!!!لمن يجهل فائدة العناق... الثلاثاء مايو 17 2011, 22:00
معلومات قيمة لمن يهمه الامر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا شكا إلى النبي صلى الله عليه وسلم قسوة قلبه، فقال: امسح رأس اليتيم، وأطعم المسكين. (رواه أحمد بإسناد حسن) لنقف قليلا عند مسح رأس اليتيمـ ... فعند القيامـ بهذا العمل ، مالذي يستفيده اليتيمـ ؟ بحسب دراسة حديثة ، أعدها باحثون سويديون، فإن الجلد يحتوي على عدد كبير من الألياف العصبية التي تنشط عند العناق أو لمس الجسد بشكل خفيف... وتقوم هذه الألياف بنقل معلومات عن ذلك إلى الدماغ مما يخلق شعورا بالبهجة. وكانت الجمعية البريطانية للعلوم في مدينة ليفربول قد ناقشت هذه الدراسة، وأشارت إلى أنه حتى التربيت على الكتف في أوقات الأزمات يعطي شعورا بالطمأنينة ويخفف من وطأتها. وقال الباحثون إن تنشيط "خلايا البهجة" أو C -fibers يمنع الألياف الأخرى من نقل "رسائل" الألم من الدماغ... وفي هذا السياق، قال البروفيسور فرانسيز ماكغلون الذي اكتشف هذه الألياف، "إن العناق والتربيت على الكتف وتمرير الأصابع داخل الشعر يجعل المرء المتوتر أو الذي يمر بأزمة يشعر بالراحة". فداك أبي وأمي يارسول الله .... أضاف ماكغلون العضو في جمعية «يونيلفر» "إذا لمست شخصا وأنت تبلغه أنباء سيئة فإن ذلك سوف يخفف عنه كثيرا". وتابع "إذا لمس نادل كتفيك وأنت في مطعم عندها لا تترد في إعطائه بقشيشا". هذه المعلومات استوقفتني كثيرا .... فكمـ هي حاجة أبنائنا لمثل هذه اللمسات عند قدومهم من المدرسة مثلا ؟ .... عندما يخطئون دون قصد فينهرون منّا أو من آخرين ... عندما يشعرون بالجفى أو الوحدة ... عندما يتألمــــــــــون .... قال ماكغلون : إن الأم التي تحتضن ابنها إذا وقع على الأرض وتقبّل مكان إصابته تجعله يشعر بالتحسن فورا .... بعد أن لمست يدك يدي إتخذته قراري: " لن أصافح بعد اليوم إلايدك, و لن تعانق يدي إلا يداك". .................... (زينب رحال ) لنعود للحديث الشريف ... ولنقف عند علاجه صلى الله عليه وسلمـ لقسوة القلب .. قرأت مرة في احد المواقع ... إن التصدق بالمشاعر، والتبرع بالأحاسيس وعمل القلب قبل عمل الجوارح يزيل سواد القلب ...ويخلصه مما شابه من سوء الفعل والقول . كما أن المسح على رأس اليتيم قد يدفع الإنسان إلى أن يزيد في هذا العمل ... فربما كانت صدقة المشاعر دافعة لصدقة الأموال . فيجمع الإنسان بين صدقة القلب وصدقة الجوارح ... فيكون كل ما في الإنسان مشغولا بطاعة الله تعالى ... والإحسان إلى الغير. ولكم مني اطيب التحايا