J'espère que vous profiterez
ظهرت دراسة أمريكية جديدة وجود أنزيمات في لعاب الخفافيش الماصة
للدماء يمكن استخدامها في تركيب أدوية جديدة تساعد على معالجة الجلطات
الدموية، وذلك إثر اكتشاف قدرتها على تسييل الدماء.وذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية السبت 14 مايو/أيار 2011م أنه
تبين أن أنزيم "ديموتيبلاس" الموجود في لعاب هذا النوع من الخفافيش قادر
على علاج الجلطات، إذ يمكنه إذابة التخثرات في الأوعية الدموية، بما في
ذلك تلك التي تمر في الدماغ.
يشار إلى أن التقارير الطبية الأمريكية تفيد بأن 87% من الجلطات التي تصيب
795 ألف شخص في الولايات المتحدة سنوياً تنتج في الأساس عن تخثر الدماء في
الدماغ بشكل يحول دون تدفق الدم والأكسجين.
وأشارت الدراسة إلى أن حقن المصاب بجلطة بلعاب الخفافيش المصاصة للدماء
خلال الساعات الثلاث الأولى التي تعقب ظهور العوارض لا يساعد على إنقاذ
حياته بصورة أكبر من أي محلول كيميائي آخر فحسب، بل يسمح بتحسين وضعه
لساعات إضافية في حال تأخر حصوله على العلاج.
ويعود اكتشاف إنزيم ديموتيبلاس إلى العام 2003، ولكن العلماء يجرون دراسات
عليه، باستثناء بحث واحد أجري في العام 2006 في جامعة أوهايو وأظهر
إمكانية استخدامه على البشر دون أضرار أو مخاطر جانبية.
جدير بالذكر أن الخفافيش مصاصة الدماء ( Vampire Bats) ذات طبيعة ليلية،
فهي ترقد داخل كهف مظلم خلال فترة النهار. وهناك 3 أنواع رئيسة من
الخفافيش مصاصة الدماء -من أصل 951 نوع للخفافيش بشكل عام، وهي (دياموس)،
(ديفيلا)، و(ديسمدوس) ومكان انتشارها من المكسيك إلى جنوب الولايات
المتحدة.
وتتغذى هذه الخفافيش في جنح الظلام على دم أي حيوان نائم وبخاصة الطيور
والثدييات، ونادراً البشر، حيث تلعق الدم من جرح صغير تصنعه هي بأسنانها
الحادة الثاقبة.
Petit morceau de l'information
Merci de votre participation