لكل من دخل وقرأ الموضوع وأعجبه وترقب الجزء الثاني
اقول لكم ها انا عددت ومعي الجزء الثاني: واليكموه.
·
لا توقد فرناً في صدرك من العداوات
والأحقاد وبغض الناس وكره الآخرين , فإن هذا عذاب دائم .
·
كن مهذباً في مجلسك , صموتاً إلا من
خير , طلق الوجه محترماً لجلاسك منصتاً لحديثهم , ولا تقاطع أثناء الكلام .
·
لا تكن كالذباب لا يقع إلا على الجرح ,
فإياك والوقوع في أعراض الناس وذكر مثالبهم والفرح بعثراتهم وطلب زلاتهم .
·
المؤمن لا يحزن لفوات الدنيا ولا يهتم
بها ولا يرهب من كوارثها لأنها زائلة ذاهبة حقيرة فانية .
·
اهجر العشق والغرام والحب المحرم فإنه
عذاب للروح ومرض للقلب , وافزع إلى الله وإلى ذكره وطاعته
·
إطلاق النظر إلى الحرام يورث هموماً
وغموماً وجراحاً في القلب , والسعيد من غض بصره وخاف ربه .
·
احرص على ترتيب وجبات الطعام , وعليك
بالمفيد واجتنب التخمة ولا تنم وأنت شبعان .
·
قدر أسوأ الاحتمالات عند الخوف من
الحوادث , ثم وطن نفسك لتقبل ذلك فسوف تجد الراحة واليسر
·
إذا اشتد الحبل انقطع , وإذا أظلم
الليل انقشع , وإذا ضاق الأمر اتسع , ولن يغلب عسر يسرين .
·
تفكر في رحمة الرحمن ،غفر لبغي سقت
كلباً، وعفا عمن قتل مائة ، نفس ، وبسط يده للتائبين ودعا النصارى للتوبة.
·
بعد الجوع شبع ، وعقب الظمأ ري، وإثر
المرض عافية ، والفقر يعقبه الغنى، والهم يتلوه السرور ، سنة ثابتة.
·
تدبر سورة {ألم نشرح لك صدرك}[الشرح
:1] وتذكرها عند الشدائد ، واعلم أنها من أعظم الأدوية عند الأزمات .
·
أين أنت من دعاء الكرب " لا إله
إلا الله العظيم الحليم ،لا إله إلا الله رب العرش العظيم ،لا إله إلا الله رب
السموات ورب الأرض رب العرش الكريم "
·
إذا غضبت فاسكت و تعوذ من الشيطان وغير
مكانك ، وإن كنت قائماً فاجلس وتوضأ وأكثر من الذكر.
·
لا تجزع من الشدة فإنها تقوي قلبك
وتذيقك طعم العافية وتشد من أزرك وترفع شأنك وتظهر صبرك.
·
التفكر في الماضي حمق وجنون وهو مثل
طحن الطحين ونشر النشارة وإخراج الأموات من قبورهم .
·
انظر إلى الجانب المشرق من المصيبة
وتلمح أجرها واعلم أنها أسهل من غيرها وتأس بالمنكوبين .
·
ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم
يكن ليصيبك , وجُفَّ القلم بما أنت لاقٍ , ولا حيلة لك في القضاء .
·
حوًل خسائرك إلى أرباح , واصنع من
الليمون شراباً حلواً , وأضف إلى ماء المصائب حفنة سكر ,وتكيف مع ظرفك .
·
لا تيأس من روح الله ولا تقنط من رحمة
الله ولا تنس عون الله , فإن المعونة تنزل على قدر المؤونة .
·
الخيرة فيما تكره أكثر منها فيما تحب ,
وأنت لا تدري بالعواقب , وكم من نعمة في طي نقمة ومن خير في جلباب شر.
·
قيد خيالك لئلا يجمح بك في أودية
الهموم , وحاول أن تفكر في النعم والمواهب والفتوحات التي عندك .
·
اجتنب الصخب والضجة في بيتك ومكتبك ,
ومن علامات السعادة الهدوء والسكينة والنظام .
·
الصلاة خير معين على المصاعب , وهي
تسمو بالنفس في آفاق علوية وتهاجر بالروح إلى فضاء النور والفلاح .
·
إن العمل الجاد المثمر يحرر النفس من
النزوات الشريرة والخواطر الآثمة والنزعات المحرمة .
·
السعادة شجرة ماؤها وغذاؤها وهواؤها
وضياؤها الإيمان بالله والدار الآخرة .
·
من عنده أدب جمٌ وذوق سليم وخلق شريف
أسعد نفسه وأسعد الناس ونال صلاح البال والحال .
·
روّح على قلبك فإن القلب يكل ويمل ,
ونوع عليه الأساليب , والتمس له فنون الحكمة وأنواع المعرفة ,
·
العلم يشرح الصدر ويوسع مدارك النظر ويفتح
الآفاق أمام النفس فتخرج من همها وغمها وحزنها .
·
من السعادة الانتصار على العقبات
ومغالبة الصعاب ,فلذة الظفر لا تعدلها لذة وفرحة النجاح لا تساوبها فرحة .
·
إذا أردت أن تسعد مع الناس فعاملهم بما
تحب أن يعاملوك به ولا تبخسهم أشياءهم ولا تضع من أقدارهم .
·
إذا عرف الإنسان نفسه والعلم الذي
يناسبه وقام به على أكمل وجه وجد لذة النجاح ومتعة الانتصار.
·
المعرفة والتجربة والخبرة أعظم من رصيد
المال ،لأن الفرح بالمال بهيمي والفرح بالمعرفة إنساني .
·
إذا غضب أحد الزوجين فليصمت الآخر ،
وليقبل كل منهما الآخر على ما فيه فإنه لن يخلو أحد من عيب.
·
الجليس الصالح المتفائل يهون عليك
الصعاب ويفتح لك باب الرجاء ، والمتشائم يسود الدنيا في عينك.
·
من عنده زوجة وبيت وصحة وكفاية مال فقد
حاز صفو العيش ، فليحمد الله وليقنع ، فما فوق ذلك إلا الهم.
·
"من
أصبح منكم آمناً في سربه , معافى في جسده
،عنده قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا" .
·
من رضي بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد
صلى الله عليه وسلم رسولاً كان حقاً على الله أن يرضيه ، وهذه أركان الرضا.
·
أصول النجاح أن يرضى الله عنك وأن يرضى
عنك من حولك وأن تكون نفسك راضية وأن تقدم عملاً ًمثمراً.
·
الطعام سعادة يوم ، والسفر سعادة أسبوع
، والزواج سعادة شهر ، والمال سعادة سنة، والإيمان سعادة العمر كله ،
·
لن تسعد بالنوم ولا بالأكل ولا بالشرب ولا بالنكاح ، وإنما تسعد بالعمل وهو
الذي أوجد للعظماء مكاناً تحت الشمس .
·
من تيسرت له القراءة فإنه سعيد لأنه
يقطف من حدائق العالم ويطوف على عجائب الدنيا ويطوي الزمان والمكان.
·
محادثة الإخوان تذهب الأحزان ،والمزاح
البريء راحة ، وسماع الشعر يريح الخاطر .
·
أنت الذي تلون حياتك بنظرك إليها
،فحياتك من صنع أفكارك ، فلا تضع نظارة سوداء على عينيك .
·
فكر في الذين تحبهم ، ولا تعط من
تكرههم لحظة واحدة من حياتك،فإنهم لا يعلمون عنك وعن همك.
·
إذا استغرقت في العمل المثمر بردت
أعصابك، وسكنت نفسك، وغمرك فيض من الاطمئنان.
·
السعادة ليست في الحسب ولا النسب ولا
الذهب، وإنما في الدين والعلم والأدب وبلوغ الأرب.
·
أسعد عباد الله عند الله أبذلهم للمعروف
يداً، وأكثرهم على الإخوان فضلاً ، وأحسنهم على ذلك شكراً.
·
إذا لم تسعد بساعتك الراهنة فلا تنتظر
سعادة سوف تطل عليك من الأفق أو تنزل عليك من السماء .
·
فكر في نجاحاتك وثمار عملك وما قدمته
من خير وافرح به واحمد الله عليه ، فإنه هذا مما يشرح الصدر.
·
الذي كفاك هم أمس يكفيك هم اليوم وهم
غداً، فتوكل عليه، فإذا كان معك فمن تخاف ؟ وإذا عليك فمن ترجو؟
·
بينك وبين الأثرياء يوم واحد، أما أمس
فلا يجدون لذته ، وغد فليس لي ولا لهم ، وإنما لهم يوم واحد ، فما أقله من زمن !
السرور ينشط النفس ويفرح القلب ويوازن بين الأعضاء
ويجلب القوة ويعطي الحياة قيمة والعمر فائدة.
·
الغنى والأمن والصحة والدين وركائز
السعادة، فلا هناء لمعدم ولا خائف ولا مريض ولا كافر , بل هم في شقاء .
·
من عرف الاعتدال عرف السعادة , ومن سلك
التوسط أدرك الفوز , ومن اتبع اليسر نال الفلاح .
·
ليس في ساعة الزمن إلا كلمة واحدة :
الآن , وليس في قاموس السعادة إلا كلمة واحدة : الرضا .
·
إذا أصابتك مصيبة فتصورها أكبر تهن
عليك, وتفكر في سرعة زوالها,فلولا كرب الشدة ما رجيت فرحة الراحة.
·
إذا وقعت في أزمة فتذكر كم أزمة مرت بك
ونجاك الله منها ، حينها تعلم أن من عافاك
في الأولى سيعافيك في الأخرى .
·
العاق ليومه من أذهبه في غير حق قضاه
،أو فرض أداه ،أ وحمد حصله أو علم تعلمه، أو قرابة وصلها، أو خير أسداه.
·
ينبغي أن يكون حولك أو في يدك كتاب
دائم، لأن هناك أوقات تذهب هدراً، والكتاب
خير ما يحفظ به الوقت ويعمر به الزمن .
·
حافظ القرآن ، التالي له آناء الليل
وأطراف النهار لا يشكو مللا ًولا فراغا ًولا سأماً، لأن القران ملأ حياته سعادة .
·
لا تتخذ قراراً حتى تدرسه من كافة
جوانب, ثم استخر الله وشاور أهل الثقة, فإن نجحت فهذا المراد و إلا فلا تندم.
·
العاقل يكثر أصدقاءه ويقلل أعداءه ،
فإن الصديق يحصل في السنة والعدو يحصل في يوم ، فطوبى لمن حببه الله إلى خلقه .
·
اجعل لمطالبك الدنيوية حداً ترجع إ ليه
،وإلا تشتت قلبك وضاق صدرك وتنغص عيشك وساء حالك .
·
لا تجعل الصحة ثمناً أو الشهوة أو
المنصب فتخسر الجميع ،لأن من فاتته الصحة لا ينعم بمتعة .
·
ينبغي لمن تظاهرت عليه نعم الله أن
يقيدها بالشكر ويحفظها بالطاعة ويرعاها بالتواضع لتدوم .
·
من صفت نفسه بالتقوى ،وطهُر فكره
بالإيمان ،وصقلت أخلاقه بالخير نال حب الله وحب ا لناس .
·
الكسول الخامل هو المتعب الحزين حقيقة
،أما العامل المجد فهو الذي عرف كيف يعيش وعرف كيف يسعد .
·
إن لذة الحياة ومتعتها أضعاف أضعاف
مصائبها وهمومها، ولكن السر كيف نصل إلى هذه المتعة بذكاء .
·
لو ملكت المرأة الدنيا وسيقت لها
شهادات العالم وحصلت على كل وسام وليس عندها زوج فهي مسكينة .
·
الحياة الكاملة أن تنفق شبابك في
الطموح ،ورجولتك في الكفاح ،وشيخوختك في التأمل.
·
لُم نفسك على التقصير ، ولا تلم أحداً
فإن عندك من العيوب ما يملأ الوقت إصلاحه فاترك غيرك .
·
أجمل من القصور والدور كتاب يجلو
الأفهام ،ويسر القلوب، ويؤنس الأنفس، ويشرح الصدر، وينمي الفكر.
·
اسأل الله العفو والعافية ،فإذا
أعطيتهما فقد حزت كل خير ونجوت ومن كل شر فزت بكل سعادة .
·
رغيف واحد وسبع تمرا ت وكوب ماء وحصير
في غرفة مع مصحف ،وقل على الدنيا السلام .
·
السعادة في التضحية وإنكار ا لذات ،
وبذل الندى وكف الأذى ،والبعد عن الأنانية والاستئثار .
·
الضحك المعتدل يشرح النفس ويقوي القلب
ويذهب الملل وينشط على العمل ويجلو الخاطر .
·
العبادة هي السعادة، والصلاح هو
النجاح، ومن لزم الأذكار وأدمن الاستغفار وأكثر الافتقار فهو أحد الأبرار.
·
خير الأصحاب من تثق به وترتاح وتفضي
إليه بمتاعبك ويشاركك همومك ولا يفشي سََّرك .
·
لا تتوقع سعادة أكبر مما أنت فيه فتخسر
ما بين يديك ،ولا تنتظر مصائب قادمة فتستعجل الهم والحزن .
·
لا تظن أنك تعطي كل شيء، بل تعطي خيراً
كثيراً،أما أن تحوي كل موهبة وكل عطية فهذا بعيد .
·
امرأة حسناء تقية ، ودار واسعة ، وكفاف
من رزق، وجار صالح .. نعم جهلها الكثير.
·
فن النسيان للمكروه نعمة ،وتذكر النعم
حسنة ، والغفلة عن العيوب الناس فضيلة .
·
العفو ألذ من الانتقام ، والعمل أمتع
من الفراغ ، والقناعة أعظم من المال ، والصحة خير من الثروة .
·
الوحدة خير من الجليس السوء ،والجليس
الصالح خير من الوحدة ،والعزلة عبادة ، والتفكر طاعة .
·
العزلة مملكة الأفكار ، وكثرة الخلطة
حمق ، والوثوق بالناس سفه ، واستعداؤهم شؤم.
·
سوء الخلق عذاب ،والحقد سم ، والغيبة
رذالة ،وتتبع العثراث خذلان .
·
شكر النعم يدفع النقم ، وترك الذنوب
حياة القلوب ، والانتصار على النفس لذة العظماء.
·
خبز جاف مع أمن ألذة من العسل مع الخوف
، وخيمة مع ستر أحب من قصر فيه فتنة.
·
فرحة العالم دائمة ، ومجده خالد ،
وذكره باق ، وفرحة المال منصرمة ،ومجده إلى الزوال ،وذكره إلى نهاية .
·
الفرح بالدنيا فرح الصبيان ، والفرح
بالإيمان فرح الأبرار ،وخدمة المال ذل ، والعمل لله شرف.
·
عذاب الهمة عذب ،وتعب الإنجاز راحة ،
وعرق العمل مسك ،والثناء الحسن أحسن طيب .
·
السعادة أن يكون مصحفك أ نيسك ، وعملك
هوايتك ، وبيتك صومعتك ، وكنزك قناعتك .
·
الفرح بالطعام والمال فرح الأطفال ،
والفرح بحسن الثناء فرح العظماء ، وعمل البر مجد لا يفنى.
·
صلاة الليل بهاء النهار، وحب الخير
للناس من طهارة الضمير ، وانتظار الفرج عبادة.
·
في البلاء أربعة فنون : احتساب الأجر ،
ومعايشة الصبر ، وحسن الذكر ، وتوقع اللطف.
·
الصلاة جماعة، وأداء الواجب، وحب المسلمين، وترك الذنوب، وأكل
الحلال صلاح الدنيا والآخرة.
·
لا تكن رأساً فإن الرأس كثير الأوجاع،
ولا تحرص على الشهرة فإن لهل ضريبة، والكفاف مع الخمول سعادة.
·
علامة الحمق ضياع الوقت ،وتأخير التوبة
، واستعداء الناس ، وعقوق الوالدين ،
وإفشاء الأسرار.
·
يعرف موت القلب بترك الطاعة ،وإدمان
الذنوب ، وعدم المبالاة بسوء الذكر ، والأمن من مكر الله ،واحتقار الصالحين .
·
من لم يسعد في بيته لن يسعد في مكان
آخر ،ومن لم يحبه أهله لن يحبه أحد ، ومن ضيع يومه ضيع غده.
·
أربعة يجلبون السعادة : كتاب نافع ،
وابن بار، وزوجة محبوبة، وجليس الصالح ، وفي الله عوض عن الجميع .
·
إيمان وصحة وغنى وحرية وأمن وشباب وعلم
هي ملخص ما يسعى له العقلاء ، لكنها قل أن تجتمع كلها .
·
اسعد الآن فليس عندك عهد ببقائك ، وليس
لديك أمان من روعة الزمان، فلا تجعل الهم نقداً والسرور ديناً.
·
أفضل ما في العالم إيمان صادق ،وخلق مستقيم، و عقل صحيح
وجسم سليم، ورزق هانىء وما سوى ذاك شغل .
·
نعمتان خفيتان: الصحة في البدن والأمن،
في الأوطان. نعمتان ظاهرتان: الثناء الحسن، والذرية الصالحة.
·
القلب المبتهج يقتل ميكروبات البغضاء ،
والنفس الراضية تطارد حشرات الكراهية
·
الأمن أمهد وطاء، والعافية أسبغ غطاء
،والعلم ألذ غذاء ،والحب أنفع دواء ، والستر أحسن كساء.
·
السعادة لا يكون فاسقاً ولا مريضا ولاً
مديناً ولا غريباً ولا حزيناً ولا سجيناً ولا مكروهاً.
·
السعادة :انجلاء الغمرات ، وإزالة
العداوات ، والعمل الصالحات ، والانتصار على الشهوات.
·
أقل الطرق خطراً طريقك إلى بيتك ،
وأكثر الأيام بركة يوم تعمل صالحاً، وأشأم زمن تسيء لأحد .
·
إن سبك بشر فقد سبوا ربهم تعالى ،
أوجدهم من العدو فشكوا في وجوده ، وأطعمهم من جوع فشكروا غيره ، وآمنهم من خوف
فحاربوه.
·
لا تحمل الكرة الأرضية على رأسك ،ولا
تظن أن الناس يهمهم أمرنا إن زكاماً يصيب أحدكم ينسيهم موتي وموتك .
·
السرور كفاية ووطن ، وسلامة وسكن ، وأمن
من الفتن ، ونجاة من المحن ، وشكر على المنن ، وعبادة طيلة الزمن.
·
" كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر
سبيل " ، " وصل صلاة
المودع "، " ولا تكلم
بكلام تعتذر منه " ،"
وأجمع اليأس عما في أيدي الناس"،
·
ازهد في الدنيا يحبك الله ، وازهد فيما
يحبك الناس ، واقنع بالقليل واعمل بالتنزيل واستعد للرحيل ، وخف الجليل .
·
لا عيش لممقوت ، ولا راحة لمعاد ، ولا
أمن لمذنب ، ولا محب لفاجر ، ولا ثناء على كاذب ، ولا ثقة بغادر .
"عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك
لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له وأن
أصابته ضراء صبر فكان خيراً له