[size=29]هذه الثمرة المباركة
في دكان الشيخ عارف الخياط
انه يحدث رجلا واقفا أمامه
عارف: قال عليه الصلاة و السلام: من تصبّح بسبع تمرات لم يضره ذلك اليوم سُمّ و لا سِحر
لقد جاء في قول الرحمن عز و جل في القرآن الكريم: (و الأرض وضعها للأنام فيها فاكهة و النخل ذات الأكمام)
هاتان الآيتان فيهما الكثير من العبر و لعلّ احداهما تفتح الأذهان النيّرة
على أن التمر حلوى الرحمن، ثمر مقدس تصنعه النخلة، تلك الشجرة المباركة
التي تكرر ذكرها في كتاب الله عشرون مرة
و ما هذا التكرار إلا دلالة أكيدة على مكانتها الجليلة و أسرارها الصحية و
الغذائية الغزيرة و لا ريب في ذلك فقد ميزها الله مع ثمرتها و خصّها بالذكر
عن أنواع الفاكهة بشكل واضح حينما قال: (فيها فاكهة و النخل ذات الأكمام)
التمر إذن –لو جاز القول – ثمر مبارك أرقى منزلة من أصناف الفاكهة جميعا
إنه غذاء .......يكاد يكون متكاملا و لعل عادة الجمع بينه و بين الحليب أو
اللبن الرائب في سيرة الرسول و الصحابة في صدر الرسالة السماوية و بينه و
بين الزبدة و الخبز، إنما يعني بحق ذروة الإكتفاء الغذائي للأبدان و
الأذهان على حد سواء
و قد ثبت عن الرسول صلى الله عليه و سلم في قصص السيرة أنه أكل التمر بالزبدة و أكل التمر بالخبز و أكله مفردا
الشاب: صلى الله عليه و سلم ........كان خير معلم و خير طبيب
==================
فوائد إضافية
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان خير الناس للمساكين جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه
كان ينقلب بنا فيطعمنا ما كان في بيته.........حتى إن كان ليُخرجُ إلينا العُكَّة ليس فيها شيء...فيشقها فنلعق ما فيها
اعراب الطعام:
فلينظر أيها أزكى طعاما فلياتكم برزق منه
طعاما: تمييز منصوب
***
إن لدينا أنكالا و جحيما ...و طعاما ذا غُصَّة و عذابا أليما
و طعاما: الواو / حرف عطف
طعاما/ اسم معطوف على أنكالا و المعطوف على المنصوب منصوب مثله
***
و يطعمون الطعام على حبه مسكينا و يتيما و أسيرا
الطعام: مفعول به منصوب
معنى الكلام
فكلوا منها و أطعموا القانع و المعتر
و المقصود لحوم الأضاحي أو لحوم الذبائح التي تُهدى لبيت الله الحرام
و أطعموا القانع أي المتعفف الراضي بما يدفع إليه من غير سؤال و إلحاح
و المُعتَرَّ أي السائل اللَّجوج المِلحاح
*****
****
***
**[/size]