قصص للحروف الهجائية جميلة ورائعة
تحكي لكل حرف قصة خفيفة طريفة
تصلح لأبنائنا الأطفال وتساعدهم على تعلم الحروف
بطريقة مبتكرة حديثة
قصص للحروف الهجائية .. أتمنى أن تعجبكم
قصة الحرف (ق)
قاسمٌ عندَه قردٌ اسمُهُ دقدقٌ . كانَ القردُ يعيشُ في قفصٍ ، قضمَ القرد
دقدقُ بأسنانِهِ الحادةِ قضبانَ القفصِ وقَهقَه ثم قفزَ خارجاً. دخل القردُ
غرفةَ قاسمٍ ولبسَ قميصاً ثم وضع بأذنِهِ قرطاً ووضعَ على وجهِهِ قناعاً
ولبسَ حول رقبتِهِ قلادةً وفي يديه قفاز. قفزَ دقدقُ إلى قسم المطبخِ فأكل
قرصاً من العسل ِ مع قليلٍ مْـن رشيمِ القمحِ . ثم قطف موزةً مْن قرطِ
الموزِ فقشَّرهاَ وقطَّعَها بأسنانِهِ ثَّم شربَ كوباً من القهوةِ ،وقفزَ
منْ الشباكِ إلى القريةِ القريبةِ.
قصة الحرف (ر)
رَكِبَ رَبيعَّ على فرسٍ وربطَ رأسَها بالرسنِ. ذهبَ ربيعٌ في رحلةٍ إلى
شاطئِ البحرِ حيثٌ ينتظرُهُ رامي وريمٌ . ركضَ الرفاقُ على الرملِ , حفروُا
حفرةً بللرفشِ , ورسمُوا بالريشةِ ظلَّهُم على الرملِ .بعد فترةٍ شعروا
بالجوعِ , فرشُوا مفرشاً على الرملِ , ووضعُوا على المفرشِ أرزاً وربياناً
حاراً وعصيراً بارداً ورغيفاً من البر الأسمر , ووضعُوا من الفاكهةِ الرطبَ
والرمانَ . وفجأةً هَّبتْ ريحٌ قويةٌ فركضَ الرفاقُ ورجعُوا من الرحلةِ
مسرورِينَ.
قصة الحرف ( أ )
في أسرة أحمد أبٌ وأمٌ وأخٌ وأختٌ , أحب أحمد عائلته , واشترى لهم أزهاراً
قدم لأبيه زهرةً لونها أبيض , وقدم لأمه زهرةً لونها أصفر, وقدم لأخيه
زهرةً لونها أحمر,وقدم لأخته زهرةً لونها أزرق . أخذت ازدهار أخت أحمد
الأزهار ووضعتها في إناء فيه ماء , وشكرت الإله على أهمية وجود الأخوة
والأخوات .
قصة الحرف ( ك )
نجحتْ كوثُر في نهايةِ العامِ ووعَدَهَا والدُهَا بهديةً , فذهبتْ معَه إلى
السوقِ ودخلتْ محلَ الألعابِ وبدأتْ تتأملَها فأَشارتْ إلى كرةٍ كبيرةٍ في
ركن المحل فقالَ لَها والدُها هذهِ الكرةَ خاصةٌ بالأولادِ فلمَ اخترتِهَا
؟ قالتْ : هيَ هديةً منيِ لأخي كريمٍ . أمَّا أنَا فأريدُ أن اشْتَريِ
هَذا الكتابَ وهذهِ الكراسةَ , فاشترى لَها والدُها ما أرادتْ وشكرَها على
حبِّها لأخيِها كريمٍ , وعندَ عودتِها إلى المنزلِ كانتْ والدتُها قد
أعدَّتْ لَها كعكةً كبيرةً كتبتْ عليها " مبرُوك نجاحِ كوثرِ " فرحتْ
الأسرةُ وأقامتْ حفلةَ نجاحٍ رائعةٍ .
قصة الحرف ( ت )
كانَ والدُ تهانيِ يملكُ بستاناً كبيراً بِهِ الكثيرُ من أشجارِ الفواكهِ
وكانَ يهتمُّ به اهتماماً كبيراً , وذاتَ يومٍ تعبَ الأبُ تعباً شديداً
فلمْ تجدْ الأسرةُ طعاماً أو شراباً فحَزِنَتْ الأمُّ لحالِ الوالدِ ولحالِ
أسرتِها , تأثَّرتْ تهانيِ لحزنِ أمِّها وفكّرتْ وفكرتْ , وأخيراً اهتَدتْ
هِي وأخوُها تركي إلى فكرةٍ سوفَ تدخلُ على الأسرةِ الكثِيرَ من النقودِ ,
وذهبتْ لبستانِ والدِها وجمعتْ بعضَ ثمارِ التوتِ والتفاحِ والتمرِ
والتينِ وذهبَ تركي وباعَها في سوقِ المدينةِ وعادَ بمبلغٍ كبيرٍ من المالِ
, واشتَرى كلَّ ما تحتاجُ إليهِ الأسرةُ , ففرحتْ الأمُّ من تصرفِ تهانيِ
وتركيِ وشكرَتْهمَا على ما فعَلا من أجلِ الأسرةٍ .
قصة الحرف ( ب)
كانَ البحارُ باسلٌ بحاراً نشيطاً يلبسُ قبعةً ويبحرُ بباخرتِه من بلدٍ إلى
بلدٍ , وعندمَا يتعبُ من الترحالِ كانَ يرتاحُ في بيتهِ على شاطئِ بحيرة ,
حَوْلَ بيتِ البحارِ باسلٍ بستانٌ فيهِ بركةُ يسبحُ فيهَا بطُ وفيهِ
زريبةٌ فيًها بقرةً , ويُغردُ حولَ الزريبةِ بلبلُ . كان باسلُ يأخذُ من
البقرةِ الحليبَ الطازجَ ومْن البطِ كانَ يأخذُ البيضَ أمَّا حديقتهِ
الصغيرة ذاتَ التُّربةِ الخصبةِ كانَ البحارُ باسلُ يزرعُ البطََيخَ
والبطاطَا والبلحَ وزهورَ البنفسجِ.
قصة الحرف ( ن )
قُربَ نَهرٍ ناءٍ كانتْ نعامةُ وحصانُ ونعجةُ وناقةُ أصدقاءَ . لكنْ هذهِ
الحيواناتُ كانت كسولةً تُراقبُ منْ بعيدٍ نملةً نشيطةَ تحمل المؤَنَ منْ
مكانٍ إلى آخر ونحلةً نظيفةً تنقلُ الرحيقَ منْ زهورِ النرجسِ , وكانَ
يراقبُ هذِهِ الحيواناتِ نسرُ نحيفُ ولكنَّه قويُ كانَ يَنْوي أن ينقض على
أحد هذِهِ الحيواناتِ الكسولة ليأْكُلَهَا حتَّى يَسْمَنَ . عَرَفَتِ
النَّحلةُ خطةَ النَّسرِ الذي كان يَخَافُ النُّورَ الحصانَ في أُذُنِهِ
والحصانَ أخْبَرَ أصْدِقَاءَهُ الحيواناتِ فَطَارَ النُّعاسُ مِن أَعيُنهِم
وقرَرُوا التخلصَ مِن النَّسرِ الذي كان يَخَافُ النُّورَ وينشطُ في
الليلِ . وفي ليلةٍ كانت النجُومُ تَملأُ السَّمَاءَ أشْعَلَتِ الحيواناتُ
النَّار حَوْلَ الحَدِيقَةِ ونَامت فامتلأَ المَكانُ بالنورِ ، خَافَ
النَّسرُ مَنْ النورِ خَوفَاً عَظِيماً وهَرَبَ إلى مَكانٍ بَعيدٍ .
قصة الحرف ( ز )
كانت زينة تحب الزراعة . وفي يوم لبستْ زينةُ زيَّاً أزرقاً خاصاً . زرعت
زينة شجرَ زيتونٍ وزُهُورَ زنبقٍ . عندما نضجَ الزيتونُ , عصرتهُ وصنعتْ
منهُ زيتاً , أما زهورُ الزنبقِ فوضعتْها في زهريةٍ , زينتْ بها زاويةً
زجاجيةً جميلةً في بيتهِا الصغيرِ .
قصة الحرف ( س )
في يومٍ مشمسٍ , ذَهَبَ سامر وسعد بالسيارةِ إلى شاطئِ البَحْرِ . أخذَا
مَعَهُما شمسُيةً وسلةً وسجادةً . سَبَحَ سَامِرُ وسعدُ في البحرِ . غَطسَ
سامرُ فَشاهَدَ مَرْسَاة سَفِينةِ , وسمَكَاً سَمِينَاً . اصطاد سَامِرُ
سِتَّ سَمَكَاتِ والتَقَطَ سَعْدً سُلحُفَاةً سَودَاءَ دَرَقَتُها قَاسِيةُ
. وَضَعَ سامرً وسعدً السَمَكَاتِ في السَّلةِ . وذَهَبَا بالسَّيَارَةِ
إلى السوقِ حَيثُ باعَا السَّمَكَ ورجعَا بأَمَانِ .
قصة الحرف ( ش )
في شارعِ مشهورٍ منْ شوارعِ البلدِ الشماليةِ , عَاشَ شَابُ شهمُ , في
شَعْرهِ شيبُ اسمُه شاكرُ . في يوم مشمسٍ منْ شَهْرِ شَعْبانَ شَعَرَ
شَاكرُ بِدِفءِ فأَخَذَ شَبَكَتهُ وقاربهُ الشراعيُ وذَهَبَ بِهِ إلى
البحيرةِ القريبةِ منْ شَجَرَةِ المشمشِ . رَكِبَ شَاكرُ القاربَ الشراعيِّ
ورَمَي الشَّبَكَةَ في مِيَاهِ البُحَيْرَةِ الشَّفافةِ . اصطاد شَاكر
سَمَكَةَ وشواهَا ثمَّ أكَلَها مع شطيرةِ وشَرَبَ شَرَابَ المشمشِ ثمَّ
شَرِبَ الشَّاي فانْتَعَشَ . وعندما انْتَهى رَجَعَ إلى الشَّاطئ وسَحَبَ
قَارِيِه الشِّراعيِّ ووضَعَهُ تحتَ شَجرةِ المِشْمِشِ .
قصة الحرف ( غ )
في غابةِ غزيرةِ المياهِ كانَ غراب يعيشُ في شجرةٍ وارقةِ الأغصانِ وكانَ
يعيشُ في الغابةِ غزالُ وعندَما تمطرُ السماءُ فوقَ الغابةِ وتكثر المياهُ
كانَ الغزالُ يغصُ في أرضِ الغابةِ وحينَ يتوقفُ المطرُ كان الغزالُ يذهبُ
بصعوبةِ إلى النهرِ ليغسلَ نفسَهُ من الوحولِ العالقةِ بجسمهِ , أما
الغرابُ فكانَ لا يعملُ شيئاً سوئ النعيقِ على غصنِ الشجرةِ , وفي يومِ
غاصَ الغزالُ في وحلِ الغابةِ ولم يستطعُ الوقوف نعقَ الغرابُ بطريقةِ
غريبةِ فسمعَتْهُ حيواناتُ الغابةِ فجاءتْ وأنقذتْ الغزالَ من الغرقِ شكرَ
الغزالُ الغرابَ وأصبحَا صديقين .
قصة الحرف ( ع)
( عمة عمر )
عَلِمَ عمر بقدومِ عمتهِ مْن العمرةِ فأرادَ أن يهنئَها بالعمرةِ , كانتْ
عمتُه تسكنُ في عمارةِ يعلوُها عريشةُ مليئةُ بعناقيدِ العنبِ , وكانَ في
أعلَى العريشةِ عشُ يسكنهُ عصفورُ وعصفورةُ . قدَّمتْ عمة عمرَ له الكعكَ
مع العسلِ وشرابَ النعناع وعصير العنبِ شكرَ عمرُ عمَّته وكانَ سعيداً
بذلِكَ .
قصة الحرف ( ح )
ذَهَبَ حَسَّانُ وصاحُبه حَمزةُ في رحلةٍ إلى حديقةِ الحيوان . في حديقةِ
الحيوانِ شاهَدا وَحِيْدَ القَرْنِ يتَمَرَّغُ في الوحلِ والتّمْساحَ
يَزْحَفُ على الحِجَارَةِ والحَصى , وكانَتْ الحَيَّةُ تَبْدُو كالحبلِ وهي
تتَسَلَّقُ على جذِع شَجَرَةِ . أمَّا الحِمارُ الوحْشِيُّ , فكانَ يأكُلُ
الحَشَائِشَ . فَرِحَ حَسَّانُ وحَمزةُ لما رَأَوهُ في حديقةِ الحيوانِ .
قصة الحرف ( خ )
عندَ خليلٍ فيلُ خرطومُه طويلُ , ذاتَ يومٍ خلعَ فيلُ خليلٍ بخرطومهِ شجرةَ
خوخٍ لخالهِ وخبأهَا خلفَ خزانِ الماءِ , خافَ خليلُ منْ خالِهِ وذهبَ معَ
خادمِهِ خميسٍ بسرعةِ إلى خلفَ خزانِ الماءِ وربطَا الشجرةَ بخيطٍ ثخينٍ
وأرجعُوها إِلى مكانها أنبأَ خليلُ فيله على خيانتِهِ , وجلبَ لهُ خضاراً
خضراء ليأكلَها حتَّى يخفَ خطرِهِ وألبسَهُ برجلهِ خلخالاً حتى يسمَع
خطواتهِ عندمَا يسيرُ .
قصة الحرف ( ل )
عندَ ليلى لعبةُ لطيفةُ اسمُها لولُو . كانتْ ليلَى تحبُ لعبتَها وتطعمَها
معَها في الصباح كانتْ ليلَى تأكُل لوزاُ وتشربُ عصيرَ ليمونٍ أما وقتَ
الظهيرةِ فقدْ كانت ليلَى تأكلُ لحمَ عجلٍ باللبنِ الرائبِ معَ الفجلِ
والبصلِ , وفي الليلِ كانتْ ليلَى تأكلُ العسلَ مع الخبزِ اللذيذِ . كانتْ
ليلَى تعتنِي بلعبتِها وتلبسُهَا لباساً جميلاً وعقداً مِنْ اللؤلُؤ
اللماعِ نظمتُه بنفسِهَا في حبلٍ رفيعٍ .
قصة الحرف ( ج )
عندَما ذَهَبَ جَاسِمُ إلى السوقِ , كي يَشتَريَ جَزَرَاً وجُبْناً وجَوزاً
لأمْهِ رأَى جَاَرَهُ جَابراً , وجَلَسَ بجانِبِهِ على حَجَرٍ تَحْتَ
جذِعِ شَجرةٍ . أَخْبَرَ جَابرٌ جَارَهُ جَاسماً أن سِباقَ جِمَالٍ ,
سَيَجْرِي بين الجَبلِ والجِسْرِ بعدَ صَلاةِ الفَجْرِ وأنَّهُ يريدُ أَنْ
يَشْتَرِكَ فيهِ . في فَجْرِ اليومِ التالِي , عَبَرَ جَاسمٌ وجَابرٌ
الجِسْرَ باكراً اشتركَ جَابرٌ بسباقِ الجِمَالِ وفازَ بالجَائزةِ .
قصة الحرف ( ذ )
في أَحدِ حُقولِ الذُّرةِ الذَّهَبِيَةِ اللونِ , ذِئْبٌ لَهُ ذَيْلُ طويلُ
. كانَ الذّئْبُ يُرَاقِبُ مِنْ بَعِيدٍ قطةٍ وصِغارَها , فَصَبغَ
ذِرَاعَهِ بِلَوْنِ ذِرَاعِ القِطَّةِ وذَهَبَ إلى بيتِ القطةِ . مَدَّ
ذرَاعَهُ مِنْ تَحْتِ البابِ , ظَنَّت القِطَطُ الصغيرةُ أنَّ ذِرَاعَ
الذِئْبِ ذِرَاعَ أُمّهِم , ولكِنَّ إِحدى القِطَطِ الصغيرةِ كانَت
ذَكِيَّةً فَلَحَسَتْ ذِراعَ الذّئْبِ وذَاقَتْ طَعْمَ الصِبَاغ فَصَرَخَتْ
القِطةُ : اذهَب أيها الذّئْبُ , لن نفتَحَ لك البابَ . رَجَعَ الذّئْبُ
مَذْهولاَ مِنْ ذَكَاءِ القِطةِ ولم يَعُدْ .
قصة الحرف ( م )
في يومٍ مُشْمِسٍ مَرَّ محمدٌ في مَيدانِ مُزَارعٍ مَحْبُوبٍ اسْمُهُ
مَاجِدٌ . في مَيدَانِ المزارعِ مَاجدٍ مَرْجُ فيهِ شَجَرُ مَوزٍ ومِشمِشٍ .
مَشَى محمدٌ في مَيدانِ المزارعِ مَاجدٌ فَرَأَى حِمَاراً مَجْروُحاً
يَتَمَرَّغُ في مَرْجِ الَميدَانِ . مَالَ محمدٌ على الحِمَارِ فَرَأَى
مِسْمَاراً في إحْدَى قَوائِمِهِ . وفجْأَةً , هَطَلَ مَطَرٌ مِنْ غُيُومٍ
رَمَادِيَّةٍ في السَّمَاءِ فَأَخَذَ محمدٌ الحِمَارَ إلى مُسْتَشْفَى
الَميْدَانِ حيثُ نزعَ المسمارَ من قائمةِ الحمارِ . شَكَرَ ماجدٌ محمدَ
على مسَاعدتِهِ وأهداهُ مَوزاً .
قصة الحرف ( د )
كانَتْ دَانيِةُ تَلْعَبُ مَعَ أخْتِها ديِمَة في حَديقَةِ الدَّارِ .
دَفَعَتْ دَانِية دُميَةً بِشَكْلٍ دبٍّ صَغِيرٍ يَجْلِسُ على دَراجَةٍ
ويَحْمِلٌ بِيَدهِ دَفاً فَصَارَ الدُبُّ يَدُورُ ويُشَكّلُ دَائِرَةً على
الأَرْضِ . وفَجْأَةً شاهدا دِيْكَاً ودَجَاجَةً يَدُورانِ حَولَ دُودَةٍ
ودَعْسُوقَةٍ . دَهِشَتْ دَانِية لِما رَاتهُ فَصَعَدَت على دَرَجِ الدَارِ
, وأَحْضَرَتْ دَفَتَرها ورَسَمَتْ ما شَاهَدَتْهُ في الحَديِقَةِ .
قصة الحرف ( ظ )
في ظَلامِ إِحَدى لَيالي الصَّيفِ .خَرَجَ ظَافرٌ إلى حَديقةِ دَارِهِ
وأشْعَلَ النَّورَ , فَظَهَرَتْ ظِلالٌ على الأرضِ , فَقَرَرَ أنْ يَلْعَبَ
مَعَهَا . نَظَرَ ظافرٌ فَرَاى ظِلّ كُرْسِيّ , حَرَك الكُرْسِيَ
فَتَحَرَكَ ظِلهُ , نَظَرَ أيضاً فَرَأى ظِلَّ زُهْريَّةٍ مُتَدَلِيَّةٍ ,
حَرَّكَهَا فَتحَركَ ظلُّها, نَظَرَ وَرَاءَهُ فَرأى ظِلَّهُ . قَفَزَ ,
فَقَفَزَ ظلُّهُ مَعَهُ , إِنْحَنَى فانْحَنَى ظِلُّهُ مَعَهُ وهكذا
تَعَلمَّ ظَافرٌ أنَّ الظّلَّ يَظْهَرُ بوجودِ النَّورِ وأنَّ الظّلَّ
يَتَحَرَّكُ مَعَ تَحَرُّك الأَشْيَاء .
قصة الحرف ( ط )
طَارقٌ طَحَّانٌ صغيرٌ , يَطْحَنٌ في طَاحونَتِهِ طَحيناً ويبيعُهُ إلى
الطَّباخِ طريفٍ الذَّي يطَبٌخُهُ ويحولُهُ إلى طَعامٍ لذيذٍ يُحِبُّهُ
الأطْفالُ . يَضَعُ الطَّباخُ طًريفُ الطَّعامَ في طبقٍ ويزينُهُ بالفِطْرِ
ويجْلِسُ في مطعمِهِ بجانبِ الطريقِ وينادي : " الطَّبقُ الطَّيبُ يا
أَطْفالُ طَيبٌ ل! مَنْ يأكل مِنْهُ لا يحتاجُ إلى طبيبٍ " كان الطَّبَّاخُ
طريفٌ يبيعٌ كلَّ الطَّعام الذَّي في الطَّبقِ , وما يَتَبَقَّى كانَ
يعطيهِ لطيُور البَط والطَّاووسِ . أما وَطْواطَ الليلِ فكانَ يأكلُ ما
يزيدُ عنِ الطَّيورِ .
قصة الحرف ( و )
في وَادٍ وَعرٍ عَاشَ وَلَدٌ اسْمُهُ وسِامٌ مَعَ وَالِدَتِهِ وِدُادٍ
قَرَّرَ وِسامٌ أن يَزْرَعَ الوَادِي ويُحَوَّلَهُ إلى وادٍ أَخْضَرٍ
رَكِبَ وسامُ المِحْرَاث وفَلَحَ الأرْضَ وزَرَعَها وَرْداً وَرْدِيَّ
اللَّونِ فكْر وسامُ بِجَلْبِ حَيواناتٍ وَدِيعةٍ لتَعيْشَ في الوادِي
فَجَلَبَ وَزَّةً وزوْجَ حَمَامٍ وجَوَاداً في يومٍ وَثَبَ وسامُ على
جَوَادِهِ وذَهَبَ إلى السوقِ حَيْثُ اشْتَرَى لوَالِدَتهِ ودادٍ سِوارٍ
وثَوباً هَدِيَّةِ ووَضَعَ على الثَّور وِشاحاً وَرْدِياً احْتِفالا
بالوادِي الأخْضَرِ الجَمِيلِ .
قصة الحرف ( ث )
كان الثَّورُ يحرثُ الأرضَ بالمحراثِ حتى يزرعَها الفلاحُ غيثَ ثُوماً ,
كان الفلاحُ غيثُ فقيراً غَرَسَ حَبَّات الثُومِ في الثَّرى وفجأةً ظَهَرَ
في الأرضِ ثُعبانٌ بَعْثَرَ الثُومَ والتفَّ حولً الثَّوم الذي ثَاَر ,
هَجَمَ الفلاحُ غيثٌ على الثُّعاب وضَرَبَهُ بحجرٍ ثَقيلٍ فأحدثَ ثُقباً في
رأسِهِ أَخَذَ الفلاحُ الثُّعبانَ وسلخَ جلدَهُ باعَ غيثٌ الثُّومَ
وجِلْدَ الثُّعبانِ وأصبحَ ثَرياً .
قصة الحرف ( هـ )
عندما هلَّ هلالُ شَهْرِ شَعْبَانَ هَطَلَ مَطَرٌ غَزِيرٌ وبَرَدَ الهَواءُ
وهَاجَ البَحْرُ فَهَاجَرَ سِرْبٌ مِنْ طيورِ الهُدْهُدِ الهَزيلةِ إلى
مكانٍ هَاديءٍ. أمَّا الهِرُّ الصَغِيرُ فَاخْتَبَأ تحتَ هَيْكَلِ سِيارَةٍ
كانَتْ هُناكَ . في هذا الوقتِ كان هَانِي وأُخْتُهُ هَانِيَةُ يَشتَريان
هَدِيةٍ لصديِقَتَهمِا هَنَاء. حَمَلا الهَديةَ وهَرَبا بَعْد أَنْ سَمِعَا
هَدِيرَ المِياهِ في الشَّارعِ وبعدما هَدَأ الجَوُّ رَأَى هَانِي
وهَانِيَةُ أَنَّ المطرَ الشَّديِدَ هَدَّمَ جِسراً فذهَبا إلى منزِلِ
هَنَاءَ وقَدَّما لَها الهَدِيةَ .
قصة الحرف ( ي )
عند يَزيدِ يمامةٌ , وقَفَتْ يمامةٌ يَزِيْدٍ أمامَ يُنْبُوعِ ماءٍ
فَسمِعَتْ صَوتاً يُنادِي يَا يَمَامةُ ..يا يَمَامةُ ... نَظَرَتْ
تَحْتَها فَرَأتْ يَرَقَةً صَغَيِرةً تَرْتَعِشُ وتتألمُ من الجوعٍ ,
فقَالَتْ الَيَرقَةُ هلْ تُسَاعِدَيني فَأنَا أريْدُ وَرَقاً يَانِعاً ,
فَرَدَتْ اليَمامةُ جَنَاحَيها لليَرَقَةِ , وتَسَلَّقَتْ اليَرَقَةُ
جَنَاحَ اليَمَامَةِ . طارتْ اليَمَامَةُ واليَرَقَةُ إلى مكانٍ دَافِيء
فِيْهِ وُرَيْقَاتٌ نَديَّةٌ , شَكَرتِ اليَرَقَةُ اليَمَامَةَ .
قصة الحرف ( ص )
ذاتَ صَيفٍ ذَهَبَ الصَّيادُ صَابرٌ إلى الصِّيدِ في الصَّحْراءِ . أَخَذَ
أدواتِ الصَّيْدِ في صُنْدوقٍ صَغيرٍ مَصْنُوعٍ مِنْ صَفيحٍ وَصَلَ صَابرٌ
إلى قَصْرٍ حَوَلَهُ صَبَّارُ , وكانَ تَعِباً فَجَلَسَ على صَخْرٍ
ليَسْتَرِيْحَ ويَأْكُلَ . فَتَحَ صُرَّةً صَغِيْرَةً فيها بَصَلٌ وقُرْصُ
جُبْنٍ وفَجْأةً شاهَدَ صَقْراً يَلْحَقُ عُصْفُوراً . اصْطَادَ صَابرٌ
الصَّقْرَ ووضَعَهُ في قَفَصٍ, ثُمَّ مَشَى حَتَّى وَصَلَ إلى بَيتهِ
سَالِماً .
قصة الحرف ( ض )
كانَ ضِفْدعٌ ضَعيفٌ يعيشُ على ضِفافِ بُحَيْرَةٍ . وكانتْ طِفْلَةٌ
صَغِيرةٍ ذَاتُ ضَفِيْرَةٍ طَوِيْلَةٍ تُحبُّ الضِّفْدعَ الصغِيرِ
وتَزُورُهُ يومياً , كان الضِّفْدعُ يَخَافُ من الضَّبِ والضَّجيجِ
ولكنَّهُ كانَ يَصطادُ الحَشَراتِ الضَّارةِ فَيَضْرِبُها بِلِسَانِهِ
الطَّويلِ , ويَضَعُها في فَمِهِ , وفي يومٍ رأى الضِّفْدَعُ ضَبَّاً
فَهَرَبَ بعيداً واختَبَأَ في جُحْرٍ ضَيِّقِ لا ضَوءَ فيهِ , وعندمَا
أرادَ الرُّجُوعَ ضَاعَ عَن البُحَيرةٍ فَجَعَلَ يَنِقُ حتى سَمِعَتْهُ
رَفِيقَتُهُ ذاتُ الضَّفِيرَةِ فَأمْسَكَتْهُ وأرْجَعَتْهُ إلى
البُحَيْرَةِ بسلامِ .