حلقة ذكر مع كتاب .....نصائح المرأة المسلمة

أحبتي في الله ..
أتيتكُم من جديد وبِحُلة ً جديدة من الحسنات إن شاءالله تعالى
أُريد أن أجعل هذا المُتصفح كالكتاب الذي بجانبي الآن
كِتاب لكِ أنتِ أُختاه حتى تلتمسي منه العبر
كتاب يحتوي على نصائح تنفعُكِ إن شاءالله في الدارين / الدُنيا والآخره
ألا هو ( كِتاب نصائح للمرأةِ المُسلمة .. للشيخ محمود المصري ,أبو عمار )
وكُل مرةٍ سأطرح لكم مادونَ في هذا الكتاب .

مــقدمة
إن
َ الحمدالله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا
وسيئات أعمالنا . من يهدهِ الله فلا مُضل له , ومن يُضلل فلا هادي له .
وأشهدُ أنَ لا إله إلا الله وحدهُ لا شريك له وأشهدُ أن محمدا ً عبدهُ
ورسوله صلى الله عليهِ وسلم .
(( يَا أُّيها الذينَ آمَنوا اتَّقُوا الله حَقَّ تُقَاتِهِ ولا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسلْمُونَ ))

{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَتَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا}

((
يَا أيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وقُولُوا قَوْلاً سَديِداً (
70 ) يُصْلْح لَكُمْ أَعْمَالكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن
يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً ))

أمابعـد:-
ففي
زمن العزة الأول يوم أن كان المسلمون ينهلون من النبع الصافي _ من كتاب
الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم _ كانت المرأة المسلمة تشعر بقدرها
ومكانتها فلقد جاء الإسلام فأعلى قدرها ورفع مكانتها في كل مراحل عمرها
بدءاً من طفولتها وإلى أن تصبح أماً وجدة َّ بل ويستمر التكريم لها حتى بعد
موتها بأن يدعو لها ولدها ويستغفر لها ويفعل كل ما أوجبهُ الشرع عليه تجاه
أمه التي ضحت من أجله بالنفس والنفيس .
ودارت عجلة الزمان
وأصبح المسلمون في حالة من الضعف لا يعلمها إلا الله عز وجل وذلك بسبب
بثعدهم عن أصل عزهم ونبع شرفهم ومعين كرامتهم فسلط الله عليهم وأذل وأحقر
الأمم فاستباحوا بيضتهم ودنسوا مقدساتهم وسلبوا أموالهم بل واستطاعوا أن
يجعلوا الكثير من المسلمات _ إلا من رحم الله _ يتجردن من الحياء والحجاب _
ولا حول ولا قوة إلا بالله .
وفي ظل تلك الفتنة التي تموج
موجا ً أصبحت الأخت المسلمة تنظر إلى الواقع الذي تحياه الأمه فتبكي الدماء
بدل الدموع .. وإذا بالغربة تعتصر قلبها .
فإذا لبست حجابها
أتهموها بالتخلف والرجعية وإذا أرادت أن تطهر بيتها من أدوات الهدم والفساد
اتهموها بالتزمت والتشدد .. فماذا تصنع وهي غريبة في مجتمعها .. غريبة بين
أهلها .. غريبة حتى في بيت زوجها .. بل وفي بيت أبيها .
فمن
أجل كل ماذكرت أقدم تلك الرسالة لكل أخت مسلمة لتكون تسلية لها في زمن
الغربة الثاني ولتعلم ان الغربة التي تعاني منها هي طريق الأنبياء
والصالحين والصالحات في كل زمان ولتعلم أن كل ذلك سيزول عندما تعود الأمة
لربها ولسنة نبيها محمد صلى الله عليه وسلم , وأن كل الآلام والأحزان التي
نعيشها ستُنسى مع أول قدم ٍ نضعها في جنة الرحمن جل وعلا فلقد أخبر الحبيب
صلى الله عليه وسلم _ كما في صحيح مسلم _ أن (( الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر ))
فنحن ننتظر الإفراج عما قريب لنسعد بلقاء ربنا الذي اشتقنا للقائه والنظر
إلى وجههِ الكريم فصبراً أيتُها الأخت الغريبة .. فموعد الغرباء على حوض
النبي صلى الله عليهِ وسلم _ .. ومآلهم في جنة الرب الكريم العلي ولقد سُئل
الإمام أحمد : يا إمام متى الراحة ؟
قال : عندما تضع أول قدم في الجنة
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آلهِ وصحبهِ وسلم
منقووووووووووول

بارك الله فيك

شكرا لمرورك تعطرت باحة صفحتي بتواجدك
حلقة ذكر مع كتاب .....نصائح المرأة المسلمة 285496