السلام عليكم ورجمة الله تعالي وبركاتة
ماذا تفعل عندمـــا تتغيــر معاملة شخص غالي عليــك .. ممكن يكون هذا الشخص صديق أو أحد أقاربك رجل أو امرأة ....
فجأة تتغير معاملته معك..وبدون أي سبب.. فأنت لم ترتكب معه أي غلط ولم تجرحه حتى تقول لنفسك انه غير معاملته حتى يحسسك بالذنب
إذا كلمتــه يرد عليـــك بقسوة ..وعدم اهتمام..
وإذا سألته عن سبب ضيقه ..يرد عليك ويقول ما في شي..
تحاول تقترب منه..وهو يبعد عنــــك..
وإذا أجتمعتوا في أي مكان مع أصحابكم ... أو اجتماعا أسريا يكون مبسوط..ويحكي ويضحك..
وإذا
ذهبوا وبقيت أنت وهو بس..يرجع مثل الأول ..وكأن كل الضيوف راحوا..أما أنت
كأنك غبر موجود ..(جيت الله يحييك..ما جيت..مع السلامة )..
تطلع..ما يودعك..مثل اللي راحوا..تغيب ما يسأل عنك ..
وإذا
جيت أنت وسألته عن شي يرد عليك..بأسلوب يضيق الخلق..ويقول ما في شي..وفجأة
تلقاه يحكي مع واحد من الأصدقاء عن الشيء الذي سألت عنه أنت ...تشعر انه
ما يريدك تعرف..
والمشكلة اللي اكبــــــر من هذا كلّه..إذا كانت علاقتك أنت وهو قويــــه..أكثر من الشخص اللي يحكي له ويبوح له بالموضوع ..
وأشياء وتصير أحداث..وأنت آخــــر من يعلم..والمفروض أنت قبل كل الناس تدري..
...ومع هذا أنت تعامل فيه مثل الأول ... ومازلت تعتبر فيه شخص عزيز وغالي ...
في هذا الوقت
تحــــس انك الوحيــد بهذه الدنيـــا..ما عندك أحد فيها..تحــس كل الناس يكرهونك..حتى تكره نفسك..
تصيــــر الدنيــا بعيــــنك كلـــها ظلااااام..ما في ولا نور خفيــف..
تحــــس انك عامل جريمة رغم انك..ما عمرك غلطت فيه..
تحــــس انك غلطـــان رغم انك..ما عمرك جرحته,,
ما هو الحل في رأيك ..
تذهب له ...وتقوول له عن اللي بقلبك..؟؟.
.. ولا تسكــت وتخلـــي همك بقلبك..؟؟؟
في هذاالوقـــــــت...