لقد جعل الجهل من أرض الوطن مرتعا للشخصيات الدنيئة التي تحاول أن تجعل منه أرضا قاحلة منحطة ،وجيفة ترتمي عليها الكلاب والذئاب من كل جهة وصوب تنهش اللحم والعظم.
أوليست فلسطين جزءا من وطننا العربي الإسلامي الكبير.........
أوليست هي الأرض التي كانت مهد الأنبياءوموطئ المرسلين......
أوليست هي الأرض التي دافع عنها الملايين من المجاهدين وإلى الحين،أوليست هي من يدفع ثمن حريتها الملايين من الشهداء شيوخ ونساء وأطفاااااال أبريااااااء،أوليست هي البلاد التي ثملت أرضها بدماء الأبرار الأتقياء من الشهداء,شهداء غزة،جنين وحيفاء......
نحن أولى بأن ندرك ذلك لكننا وللأسف نتجاهل الحقيقة، لقد أصبح شبابنا عبارة عن زهرة تشيخ قبل أوانها وفي ريعان شبابهم..فاقدين الأمل في أمتنا وشخصيتنا،
فلنلق نظرة خاطفة لواقعنا اليوم ،لقد أصبح العالم العربي في ظل الصراعات والخلافات عرضة لسخرية أوباش أنذال
بعد أن كنا قوما ذو مكانة وعزة ،أصبحنا لاأريد أن أقول منحطّين لأننا معزّزين بالإسلام إنشاء الله ـللأننا وببساطة أمة محمد ـ معلم الكون
فأرجع لأقول طفح الكيل واقلب الميزان..........
بالله عليكم أَصدقوني القول ،فلسطين تقمع وتنكّل وصرخات آهاة أطفالها تسمعها القلوب قبل الأذان ولم يحرك أحد ساكنا ،تقول إنا الشاعر ليس مقصّر في كتابات الأشعار والشّارع ليس مقصّرلأنه عندما يلوح صاروخ هنا أو هناك فإنهم يخرجون للمسيرات، والأئمة والدعاة ليسوا مقصّريين لأنهم يلقون المحاضرات،لكن على رأسي وفي عيني وداخل قلبي كل هؤلاء ولكن ألا تتفقون معي أن هذا الأسلوب أصبح لايجدي نفعا وحان وقت الفعل لأن وقت الكلام أصبح لايسمع وإن سمع لايطبّق.
فلسطين في القلب ، أنا جزائرية وأفتخر، فدم الثورة في دما الجزائريين يسير، فلسطين في القلب