سقراط عاش من 469 ق.م - 399 ق.م. فيلسوف يوناني كلاسيكي.يعتبر أحد مؤسسي الفلسفة الغربية،أصبح مشهورًا بإسهاماته في مجال علم الأخلاق. وإليه تنسب مفاهيم السخرية السقراطية والمنهج السقراطي (أو المعروف باسم Elenchus).اسم والد "سقراط" هو
"سوفرونيسكوس" واسم والدته هو
"فيناريت" وهي كانت تعمل كقابلة (داية). كما ورد بأن شكله كان غير جذاب وأنه كان قصير القامة، تزوج سقراط من
"زانثيبي" التي كانت تصغره في السن بكثير. وأنجبت منه ثلاثة أبناء، هم
"لامبروكليس"و"سوفرونيسكوس"و"مينيكسينوس" كان يكرس نفسه للشيء الذي يعتبره أهم فن أو مهنة وهو مناقشة الفلسفة. وما ورد في مصادر أحدث، امتهن "سقراط" مهنة نحت الصخور عن والده. ولقد كان هناك اعتقاد في العصور القديمة بأن "سقراط" نحت تماثيل ربات القدر الثلاث
(Three Graces) التي ظلت موجودة بالقرب من معبد "أكروبوليس" حتى القرن الثاني بعد الميلاد،
كما ادى الخدمة العسكرية .لقد عاش "سقراط" في الفترة الانتقالية فيما بين ازدهار الحكم الاثيني وانهياره حينما هزم أمام مدينة أسبرطة وحلفائها في معركة
البلوبونيزرفض "سقراط" الحجج التي قدمها "كريتو" كذريعة لمحاولة الهروب من السجن. وبعد أن تجرع السم، أصدر له أمر بأن يمشي حتى يشعر بتنميل في القدمين. وبعد أن استقلى على السرير, قام الرجل الذي منحه السم بالضغط بشكل مؤلم على قدميه. لم يعد "سقراط" يشعر بقدميه. وتسرب فقد الإحساس بأعضاء جسمه ببطء خلال جسمه حتى وصل إلى قلبه. وقبل أن يقضي نحبه بفترة قصيرة، تحدث "سقراط" إلى "كريتو" قائلاً: "أنا مدين إلى "أسكليبوس". رجاءً لا تنس أن تدفع له هذا الدين". و"أسكليبوس" هو إله الطب عند الإغريق ومن المحتمل أن الكلمات الأخيرة لـ"سقراط" كانت تعني أن الموت هو شفاء للروح وتحررها من الجسد. وقد حاول الفيلسوف الروماني "سنيكا" أن يحاكي وفاة "سقراط" بالسم حينما أجبره الحاكم "نيرون" على الانتحار.
وهكذا هي نهاية سقراط الفيلسوف اليوناني
من اقوال سقراط:المرأة . . مصدر كل شر . .
لا راحة لمن تعجل الراحة بكسله.
الحزم انتهاز الفرصة عند القدرة.
الحياة من دون ابتلاء لا تستحق العيش.
حاذرعمل الشر أكثر مما تحاذر العذاب بسببه.
متى أُتيح للمرأة أن تتساوى مع الرجل أصبحت سيدته.
خلق الله لنا أذنين ولساناً واحداً .. لنسمع أكثر مما نقول !
من صح فكره أتاه الالهام، ومن دام اجتهاده أتاه التوفيق.
ليس من من الضروري أن يكون كلامي مقبول ، من الضروري ان يكون صادقاً.
قلة الدين و قلة الأدب وقلة الندامة عند الخطأ وقلة قبول العتاب أمراض لا دواء لها.