عاجز الرأي مضياع لفرصته . . . . . . حتى اذا فات امرا عاتب القدرا
ومطروفة عيناه عن عيب غيره . . . . . . فان بان عيب من أخيه تبصرا
(( انظر الى اصابع يدك عندما تتهم انسانا فان اصبعا واحدا
وهو السبابه هو الذي يشير الى المتهم بينما باقي الاصابع تشير اليك ))
وان كل نفس لها مايميزها عن غيرها
فعندما يحمل شخص ما صفة الانانيه او الغش او الكذب
او البخل او سوء الخلق او الخيانه والغيبة والنميمة والفتنة
فانه يعكسها ويسقطها على من امامه ويتهمه بتلك الصفات
فمثلا شخص خائن للامانه يتقلد منصب فانه يرى ان كل من يعمل
تحت امرته خائن ولا يمكن الوثوق به فتجده يحرص و بشكل مبالغ فيه
على ان لايتقلد من هم يعملون لديه أي سلطه ولو بسيطه
وكذلك من يغش الناس يحسب ان كل الناس غشاشين
ومن يكذب عليهم لايصدقهم مهما كانو صادقين
لكل منااا عيوب وعيوب كثير لكن!!
كبرياء نفوسنااا يرفض تصديق الواقع الذي نعيشه
مهماااكانت عيوبنااا من المفروض أن ننشغل بهااا ونحاول إصلاحهااا
لم نحن لانرى عيوبنااا؟؟
بينما نرى عيوب الأخرين واضحة ونتكلم بها وعلى أصحابها
فلماااذااا؟؟؟