أن الإنسان وهو يتقلب في جنبات هذه الحياة ,في صباحه ومسائه,ومنشطه ومكرهه,وفي أعماله,وعند أهله وجيرانه وأخوانه ,
ربما مرت به المواقف العصيبه التي تؤدي به الى الغضب,ولو تابعه لأدى به الى المهالك,فيحتاج الى أن يملك نفسه ويتزيا بثوب الحلم حتى يتسع عفوه للكبير والصغير,والرفيع والوضيع والمتعلم والجاهل والله سبحانه وتعالى لمَا وصف عباده المتقين الذين يبوئهم جنة عرضها السماوت والأرض ذكر من صفاتهم
قال تعال"والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين"