الي اي لغة سنصغي نحن العرب و المسلمون لكي نفك الاحتباس من حولتا اذا اصغينا لخطاب الرئيس اوباما "2009"بالقاهرة سوف نرتاح و سوف نرحب بفكرته في استبدال صراع الحضارات ب التجمع و الرجل معه الحق لأننا لو اصغينا الي
صاهويل الباعث لمفهوم صراع الحضارات سوف نندم علي مخالطة اهل الغرب وحتي علي تعلم لغاتهم وخاصة انه هناك من
العالمين جبهة الصراع سوف نكون مباشرة داخل العوامل و منه فالتصالح مع بيئتنا الداخلية مرخلة للتصالح مع العالم الخارجي
و طالما انه ليس هناك لغة واحدة تستهل اصغائنا اليها وماتفرغ للغات عديدة الا التعبير عن تأقلم الانسان مع الخصوصيات الثقافية سنحاول الاقتداء باللغة كنطام حي لتسريح الاحتباس
كيف نحن الأن ?نتكلم لغتين تؤدي الفرض بالعربية ونثقب الأرض"كما يقول المثل الشعبي" بالفرنسية و الانجليزية- نصلي بالغة المحلية ونرتكب الرذيلة بالاجنبية نصلي و نصوم بالفصحي ونعشق ونحب ونعاتب بالعامية قد نكون علي شفا حفرة من التواصل الشفوي وكذالك الكتابي بالعربية تخرج من بين الشفتين كرها ان خرجت قاصدة الجارة و الزميل اما الاجنبية فرنتها من اقصي العالم نحتفي بالاجنبي و نتصلق له كاننا بذالك نعطيه مهلة لحراسة اراضينا بفلسطين وغيرها كاننا نشكره علي تموينه نحن لا نعرف القبلة الا في الصلاة و لانعرف الا كيف ندير وجوهنا عن اخواننا و كاننا نلومهم عن تدهور الحال في البلدان العربية و اصغينا اكثر من اللازم الي ذالك الاجنبي بداعي تحضره فاصابنا بالتخمة وعوض ان ناخد حقنا منه اصغينا اليه فاخطانا المرمي وقررنا ان نسترد الحق المسلوب "لدي بعضنا البعض" وعدم الاستجابة كالانكماش علي الذات حتي الممات اليس من الاجدر بنا ان ننجز الاقصاء اتجاه العنصر التي تنتصب كالحجر امام التواصل بين بعضنا البعض اقصاء بناءا يبني به تماسك الذات اذن المتطفل ليس الجغرافي او الثقافي من الباب الأول انه جملة من العقائد لدي الفرد و المجتمع العربي ليست هناك مائة طريقة لتخلص من الاعشاب سوي استئصالها
الصورة الاولي الخطة التربوية الشاملة هي عبارة عن درس في اللغة اقصاء البناء لمعوقات تعلم اللغة بواسطته نتيجة اتجفوا اغراضه وليس مقدمة لدرس ناجح بطرح التساؤل المنهجي وهذا الطرح يلوح الي فرضيات اهمها الاسلام حياة اللغة حياة
الصورة الثانية هي النواة التعلمية طبعا ليست علوم النحوا للغة بل فرض منطقي و مختار
و من جهة امنية كل المسلمين العودة الي دينهم اكن ليس بدين سيعودون المسلمون الي دينهم