رغم أن الكثيرون لديهم اشتراكات في نوادٍ عديدة ، إلا أن ممارسة الرياضة بانتظام حتى وإن كانت بالمنزل تمثل عبئاً على الجميع .
حيث أفادت إحدى الدراسات أن تسعة من أصل عشرة أشخاص يتوقفون عن الذهاب إلى
النوادي الرياضية بعد ستة أسابيع من بدئهم ممارسة الرياضة, وأن الكثير من
هؤلاء الأشخاص يشعرون خلال ذهابهم إلى النوادي الرياضية بشعور أسوأ من
الشعور الذي كانوا يشعرون به قبل الاشتراك في النادي.
وهذا الشعور
يعود إلى عدة أسباب من أهمها, عدم توفر الوقت الكافي, مسؤوليات العمل
والعناية بالأطفال, الملل من برنامج التمارين الرياضية اليومي, وعدم توفر
الدعم الكافي من طاقم المدربين في النادي.
لذلك ينصح الخبراء الذين
يرغبون في رفع لياقتهم البدنية أن يمارسوا التمارين الرياضية أثناء
ممارستهم لعملهم اليومي وليس من خلال الاشتراك بالنوادي الرياضية, أي أن
يحاولوا تضمين برنامجهم الرياضي ضمن برنامج نشاطهم اليومي, ويعتبر هذا الحل
البديل والأمثل لممارسة الرياضة في النوادي الرياضية.
ويكون ذلك من
خلال المشي أكبر مسافة ممكنة خلال اليوم بدلاً من وسائل النقل واستخدام
الأدراج بدلاً من اللجوء إلى المصاعد طوال الوقت, إضافة إلى تعمد المشي
الكثير أثناء التسوق, فذلك يساعد على إبقاء العضلات لينة, كما يعمل على حرق
الكثير من السعرات الحرارية, ويحافظ أيضاً على اللياقة والنشاط الجسدي.