لماذا أصبح عنوانا الوحيد هو الحزن ؟؟؟؟
عندما تملآ الأحزان كل خلايانا، وتسيل أعينا الدموع
عندما نتنفسها، نشربها، ونأكلها
ونام عليها، نتغطى بها
لا نملك أن نكتب عن شيء آخر
لأنا لا نعرف سواها
السعادة، الفرح، التفاؤل
كلها تصبح ألفاظاً غريبة بالنسبة لنا
مفردات من لغة نجهلها
ربما تذكرنا أنا كنا نعرفها يوماً
لكن طعم فمنا عند النطق بها مر، كطعم الفم عندما نصحو صباحاً بعد أن أكلنا الحلوى في المساء ونسينا غسل أسنانا
قليلون هم من يمتلئون بالسعادة حتى النخاع
تسكنهم مهما مرت بهم من ظروف
وترسم على وجههم ابتسامة
والدموع لم تجف بعد على خدودهم
هؤلاء هم من يستطيع الكتابة عن الفرح والسعادة
ورسم البسمة على وجه كل من كاد ينساها
لماذا نشعر برغبة أكبر في الكتابة في أوقات الحزن أكثر من أوقات الفرح؟
سؤال أطرحه على الجميع ؟؟
لماذا يسهل الكتابه عن الحزن اكثر من السعاده؟
بـانتظار ردودكم