صمت الرحيل...
ويبقى الألم من جديد يخنق عبرات العشق لدي..
ويزلزل ما بقي من شموخ لحبا سكن الأحشاء..
صمت جارح .. فاضح ...كاسح..
يلتهم ما بقي من شعور واحساس ونبض له..
ارتشف من الألم اقساه.. ومن الأنين امره..
اترنح بين الأه و الأخ..
يسكن فؤادي لهيب من جمر .. وتحترق الدمع في المقل..
قلبي يخفق بشده وعيناناي تذرفن الدمع ...
اكتفيت اليوم من الوقوف على ارصفة غدرك.. وطرقاته..
مللت النظر الى رقصاتك عاريه المشاعر تحت مسمى الحب.. على مسارح بوحك..
انا الأن لا شيء ..
سوى بقايا من جروح..
اعيش مرحله الضياع..
وتجرفني رياح الذكريات العاتية..
اجمع باقي اوراقي المبعثره..
انا الأن لست الا ملكه اختلع تاجها لتلبسه غيرها ..
سيده اكتحل الدمع بعينيها....
اختنق اليوم وبشده
ابحث عنك ايها النسيان..
واحتاج عونكــ...
تهمس روحي لي ..
هــل كانت النهايه..؟؟
لا اصدق عيناي....
ما اكتسح عليها من الم يخفق بباقي الأمل..
لا اعلم لماذا كلما حاولت ان اقترب منك .. ابعدتني عنك اكثر ..
لا اعلم بأي عقل تفكــر.. واي احساس يغمرك..
لا اعلم ماذا اعني لك الأن وماذا كنت لك من قبل وماذا سأكون غدا..
لا اعلم ماذا تعني لك كلمة أحبك..
علمني ان استطعت؟؟
احبك ... احبك.... احبك..
تلك الكلمة التى ما ان سمعتها من ثغرك تأججت نا رالشوق داخلي وضناني الحنين لقربكــ..
احلم بها واستيقظ عليها
انت يا عاشقا للنساء.... زير لهنــ..
انت يا من لا تدرك معنى دمارك لقلب احبكــ
ولا تجيد معنى ما خلفته من دمار
اعشق ما تريد انت الأن حر طليق..
هذا انت .. رجلا اقتلعت جذور حبك من قلبي ... ورميت بي من اعالي قمم عشقك..
...
اهديتني الجراح .. على عتبات الصباح.. فاصبحت مرسى لجراحك ..
ترسو بسفن غدرك على شواطيء قلبي..
وما زلت
وابحث لك من جديد عن الأعذار وحبال الأمل..
اكذب عيناي واسحق قلبا بك انفطر..
اتسأل/ ماذا ساهديك الأن ؟
اشواق تشردت بين الصدمات ... انين يكتم صراخ العبرات .. ام قلب محطم مليء باللوعات.
اقف بذهول .. واراقب بصمت واتكأ على ذكرياتي معك..
ايقنت اني لم اكن الا احدى احجار النمرد لك..
تلعب بالواحده وتلقي بالاخرى
اه..... واه..
أريتِ يا ملاذ...
انفاسك الأن مبعثرة ...... وروحك العاشقه تحتضر...
احترق ما بها من جمال.. وطهــر.. فأصبحت كومه من رماد..
انتهى كل شيء
.. نبضك به توقف .. وقلبك يعرض عن ذكراه .