انهزم بطل إفريقيا تي بي مازامبي الكونغولي في المباراة النهائية لكأس العالم للأندية بأبوظبي الإماراتية أمام بطل أوروبا أنترميلانو الإيطالي بثلاثة أهداف لصفر.
تمكن الفريق الإيطالي من حسم المباراة في ربع الساعة الأولى من الشوط الأول بتسجيله هدفين، حيث تمكن غوران بانديف من فتح باب التسجيل في الدقيقة الثانية عشرة، ليليه الكاميروني سامويل إيتو الذي استغل تواجد الكرة بين قدميه داخل منطقة الـ18 مترا ليعمّق الفارق بقذفة سجل عبرها الهدف الثاني في الدقيقة السادسة عشرة.
وبعد الهدف الثاني اكتفى فريق أنترميلانو بتسيير الدقائق المتبقية من الشوط الأول بذكاء، وكاد أن يعمق الفارق إلى ثلاثة أهداف عبر المهاجم الأرجنتيني دييغو ميليتو في الدقيقة الـ23، لولا تدخل الحارس الكونغولي.
وحاول لاعبو الفريق الكونغولي، عند بداية الشوط الثاني، الاحتفاظ بالكرة، غير أن هذه الأخيرة استقرت في وسط الميدان، في حين فضل الفريق الإيطالي انتظار خصمه في الدفاع والانطلاق في هجمات معاكسة سريعة كادت في العديد من المرات أن تثمر بأهداف أخرى، منها محاولة البرازيلي مايكون في الدقيقة 60 الذي كاد أن يسجل الهدف الثالث، بعد توغله في الجهة اليمنى، غير أن قذفته اصطدمت بالقائم الأيسر لحارس مرمى تي بي مازامبي. ورغم محاولات الكونغوليين لتقليص فارق الأهداف، إلا أنهم لم يتمكنوا من ذلك، في حين استطاع المهاجم الفرنسي البديل جوناتان ديابياني من تسجيل هدف ثالث في الدقيقة 84، ليضمن فوز فريقه الإيطالي بكأس العالم للأندية التي سيتم التنافس عليها في الدورة القادمة باليابان.
ورغم الهزيمة القاسية التي تعرض لها بطل إفريقيا، فإن هذا الأخيرة قد شرف القارة كونه أول فريق إفريقي يصل إلى هذا المستوى من المنافسة وسيتحصل إثرها على مبلغ مليوني دولار.