المراهقة وخطرها على مستقبلنا أرجو من الجميع أن يضع رأيه في الموضوع

كثيرة هي التأثيرات التي يتعرض لها الإنسان بعد وصوله لفترة المراهقة كل إنسان بمواصفات طبيعية يمر بهذه المرحلة حتما الفترة الصعبة الفهم من قِبل الاسرة والمحيط الخارجي وتُصاحب هذه المرحلة مجموعة من التغيرات ، وفي إطار حديثنا عن التعليم نحدد زاوية النظر في تأثيرات المراهقة على التلميذالتلميذ المراهق مختلف تماما عن ذاك الطفل حامل المحفظة الخجول طبعا فالتغيرات المصاحبة للمراهقة تؤثر على شخصية التلميذ بدنيا ونفسياوتدور في رأس المراهق مخططات مستقبلية قبل أوانها ، وأولويات فارغة المعنى ، ليس كلهم طبعا ولكن جلهمإذ أنه من الصعب مقاومة المراهقة من طرف المراهق نفسهكما انها تتطابق غالبا مع فترة الإنتقال من مستوى تعليمي إلى آخر أعلى (مثلا من الإعدادي إلى الثانوي)فتزيد هذه الحركة الإنتقالية من طيش المراهق وما مَطلب هذا الشاب إلا أن يبين لأسرته، والمحيطين به انه أصبح رجلاوهذا هو الفخ يريد ان يبين رجولته لكن ليس بالطريقة المثلى، مايدرو في رأيه أنه قد تقدم خطوة وأصبح قادرا على ان يكون أفضلمما يجعل شخصيته غير التي كانت عليه من قبلوالتغيرات البدنية أيضا تكون رقما صعبا في المسألةفحين يلاحظ هذا الشاب التغيرات البدنية يوما بعد يوم يزيد إيمانه بأنه أصبح شخصا آخربعد ان كان طفلا مهتما بدراسته اليوم قد دخل معطى آخر غيّر مجرى التفكيروإختل التوازن بإدخال أفكار جديدة للعقلوأصبحت الدراسة إحدى المتطلعات لكنها فقدت مكانتها الحقيقية عند التلميذفقد أصبحَت متطلّعا واحدا من بين متطلّعات كثيرةأحيانا تصبح مجرد مضيعة للوقت في نظر التلميذ ، لم يعد يريد دراسة ولا تعليماويتفرغ لمتطلباته التي تفرضها عليه المراهقة ، ويمكن ان يخسر حياته بسبب طيش ، طيش ينتهي بالندم يوم يراجع الإنسان ذاتهوما قدم لنفسه وكيف إستغل حياتهكما لا نغفل التاثيرات النفسية للتلميذحيث يقدّس المراهق أفكاره ويرى نفسه غير محتاج لنصائح والديه ولا لتوجيهات الأستاذولا يحتمل من يفرض عليه أمرا ولو كان في مصلحته ويُخطأ ويرفض الإعتراف بخطأه ويرفض من يحدد خطأه ويتخيل ذاته كاملة والكمال لله عز وجلللأسف تحديد المصيرالمستقبلي للإنسان يتمثل في ثلاث سنوات دراسية هي الأهمجُل إن لم أقل كُل من يدرس في هذه المرحلة هم من المراهقين لكن تبقى حدة هذه المراهقة إما في ّاعلى مستوياتها أو مراهقة عادية
:shock: .
تعد مرحلة المراهقة من أهم المراحل التي تساهم بقسط هام في توجيه سلوك الفرد حاضرا ومستقبلا.
مرحلة اجمع العدد من علماء علم النفس النمو من بينهم الفرنسي جون بياجيه على انها ثلاثة أنواع
1 مراهقة مبكرة تبدأ من سن 12 وتنتهي عند17.
2 مراهقة متوسطة تبدأ من السن 14 وتنتهي في حدود 19.
3 مراهقة متأخرة تبدآ عند السن 16 وتنتهي عند 23 .
تتجلى أهم أثار هذه المرحلة في إقدام الفرد على سلوكات جديدة استجابة لما تفرضه عليه مشاعره وغرائزه المكبوتة مند الصغر.مشاعر تقوده إلى وضع جميع التقاليد والأعراف والأخلاق الدينية جانبا بغية الاستجابة المثلى لها واشباعبها.
ويجمع مختصو علم النفس النمو انه ليس هناك اختلاف كبير بين الآثار التي تخلفها مرحلة المراهقة على الذكر وتلك التي تخلفها على الأنثى.فسلوكيات كليهما تشهد فطريا نوعا من التغيير.هذا الأخير غالبا ما يكون بصبغة الاندفاع والانفتاح على الأخر ورفض أفكار الآخرين دون الإنصات إليها.
ومن مضاعفات التغيير الذي تحدثه هذه المرحلة على سلوك المراهق أيضا تأثر علاقة هذا الأخير بالجنس الأخر.حيت تصير هذه العلاقة أكثر من إي وقت مضى سبيلا للإقدام على سلوك لا أخلاقية.علاقة لا تحدها لا اعتبارات دينية ولا أخلاقية في الغالب . وهنا يبرز دور الأسرة والمجتمع بشكل عام في توجيه سلوك المراهق بطريقة تربوية صحيحة بعيدة عن التسلط وفرض الرأي لان من طبيعة المراهق العناد.

:study:

تقافــة المراهــقة لدى تلاميدنــا هي وليدة المرحـلة التي يعيشهــا التلميذ.اكراهـات النمو العقلي و الجسدي...فالغريزة تلعب دورهـا ها هنا..و الشهوة الرغبة التغيير..ل هذه الامور قد تأدي بتلامذتنـا نحو الطريق المسدود و الفشل..و مع ذلكــ فالحلول لهذه التصرفات تتعدد لكن بعون الله سنأطر هذه الحلول و نضع علاجا لما قد يمكن تسميته السير في الطريق الغير ملائم لمرحلـة المراهقة
مسؤوليـة توعية التلميذ مشتركـة بين الاسرة و المدرسـة ..و ارتباطا بالمدرسـة فالمعلم له الدور الاكبـر لانه يأتي للتلميذ بعيدا عن ثوب الخجل من الابوين...فينصحه النصح و يأتيه في مرتبة الاب و المصلح خارج اسوار الاسرة...الاسرة التي لربمـا لا تعاشر التلميذ بالقدر الكافي الذي يعاشره فيها استاده..فهو اعلم بتصرفاته داخل اسوار المدرسـة .

الكلمـة الطيبـة في وجه اخيكــ صدقـة ..فما بالك بالكلام الرزين و الطيب الذي يصل صداه للتميذ مما يكسبه نوعا من التقـة في علاقته بينه و بين الاسرة او المعلم.هذا ما سيعطي التقة بين الجانبين كي يتكلما بكل اريحية .

الاستماع للتلميذ بعين الاحترام لكلامه و ابداء التقة به . حتى و ان اخطء فأفضل طريقة لاصلاح كلامه الخاطء هي اقناعه بلطف و مودة و الابتعاد عن التسلط في هذه المرحلـة معه.
تقوية الجانب العقائدي و الديني عند التلميذ فهو الحصن الحصين له من التصرفات الملتزمـة بالمراهقين في تلك المرحلـة
دور المدرسـة و الاسرة دور كبير في اغناء وقت التلميد
فالمدرسـة مسؤولة بخلق الانشطـة التقافـة و الرياضـة التي تبعد و تحد من تصرفات التلميذ المراهق في جو من المنافسـة و المتعة.
كما ان دور الاسرة يتمتل كذلكــ في خلق الجو الترفيهي و العائلي داخل الاسر لابعاد التلميذ عن الروتين و الملل الذي قد يجره للممارسات الامحمودة.

الدور الاهــم للعلاج النفسي و الاستمـاع لمشاكـل التلميذ حــل جوهري لتجنب مشاكل المراهقــة التي قد تعصفـ بالمستقبـل الدراسيـ للتلميذ...لدى وجب تخصيص طبيب نفسيـ للمـدرسـة و ليس طبيبا يحل مرة واحدة بالسنـة...ماذا سيحـل و ماذا سيتركـ انذاك.

شكرا على هذا الموضوع الرائع ايتها الأخت،انت على حق فيما تقولين ،فالمراهقة من اصعب المراحل التي يعيشها الفرد في حياته ، ففي هذه الفترة يعرف الانسان هيجان نفسي ونشاط هرموني كبير يطغي على تصرفاته مع الاخرين ويطغي على تفكيره ، ولهذه الفترة اثر كبير على مستقبل الفرد ، فممكن ان غضبه واضطراباته يؤثر على تركيزه وقدرته العقلية مما يكون لها عواقب وخيمة في مستقبله وتصبح راسخة فيه يصعب عليه تغيرها .

المراهقة وخطرها على مستقبلنا أرجو من الجميع أن يضع رأيه في الموضوع 764357

المراهقة وخطرها على مستقبلنا أرجو من الجميع أن يضع رأيه في الموضوع 764357

شكرا لمرورك الكريم أخي و رأيك نورة صفحتي

» جزاكم الله خيرا لمن يعرف الفرنسية والانجليزية استعرض الموضوع السابق استعرض الموضوع التالي اذهب الى الأسفل كاتب الموضوع
» مستقبلنا – ألان
» بوقرة يرد على إهتمام برشلونة به دون إبداء رأيه
» حب المراهقة
» الجزائر أجمل بــلـد عربــــي ذو معــالـم أوروبــــيـة - حـســب منظمــات بـيـئيـة استعرض الموضوع السابق استعرض الموضوع التالي اذهب الى الأسفل انتقل الى الصفحة : 1, 2 الصفحة التالية