نحن للخير دوماً نتسابق "
مــــتى نـــحس بداخلـــــنا أمــــل جــميل
وأننا نســــعد بفرحه جــــميله
متى نـــقول أننا من الممـــكن أن نـــستمر بالحياة ونحــن سعـــداء
مـــتى نبعــــد الهم عــنا
و نستطيع أن نــــنعم بالحياة السعيدة ونصفي ما بداخلنا وننقيه
وتكون قلوبنا خاليه من الحقد ..نحب بعـــضنا
كل هذا عندما نسامح "
فما هو هدفك من وراء إبقائك جرحك حياً ؟
هل لتبرر غضبك وتشعر نفسك بالرضا إزاء تخطيطك للانتقام ؟
ليس هناك من خير في عقل مليء بالكراهية . عندما لا تصفح , فأنك تتجمد من الكراهية.
لا تريد أن تصفح ؟
ربما يكون لديك قائمة طويلة من الأسباب الوجيهة لذلك
. بدون الدخول في جدال حول حقيقة أنك قد جُرحت , فأن هناك سؤال لا بد أن يُطرح ألا وهو
لماذا أنت الوحيد التي مازالت تعاني ؟
إن الصفح هو الخطوة التالية والأخيرة أيضاً
إن الصفح هو أن تتحرر من إحساسك بالجرح
إذا كنت مستمر في إلزام نفسك بالبقاء في قيد ألمك لأنك تريد أن توضح لمن جرحك قدر الألم الذي
سببه لك, أو تتصرف على نحو انهزامي , وتميل دائماً تجاه الإحساس بالفشل، وتدع النجاح يتسرب
من حياتك , وتبرر ألمك بتمثيلك دور الشخص المدمر
فأنت بذلك ترتكب خطأ جسيماً
فإذا كان الشخص الذي جرحك قد تأثر بمعاناتك حتى شعر بالذنب و الندم، وسارع بإرضائك تعويضاً
لك عما بدر منه تجاهك، فأغلب الظن أن هذا الشخص لم يكن ليقصد أبداَ أن يجرحك في المقام
الأول.
إن الحياة دائماً ما تصبح معقدة عندما تخفي إحساسك بالألم في انتظار قدوم الآخرين كي يعتذروا
لك, إن كبحك ألمك يحوله إلى غضب ويجعلك تشعر وكأنك ضحية.
إذا كنت تتوقع من الآخرين إصلاح ما أفسدوه, فإن خيبة الأمل ستلازمك.
إنك بحاجة إلى أن تصفح عن الآخرين بالقدر التي تستحق أن يصفحوا به عنك.
فهيا بنا نبدأ من هنا ونسامح ونهدي التسامح للجميع
ولنحرر أنفسنا وغيرنا من الحقد والألم "
المسامحة "
هي القدرة على الصفح على موقف ما أو مشاعر متوترة ارتبطت بأمر حصل في وقتٍ ما؛ نقطة
في ذواتنا نصل لها وندرك أنّا لسنا في حاجة للغضب -الزعل-،
المسامحة "
هي مساعدة نفسك لأن تسير في الحياة خطوات إلى الأمام بدلا من أن تكون واقفًا في ذات
التجربة المؤلمة"..
لا تخسر الآخرين من حياتك لأنك لم تستطع أن تسامحهم