حب عاطفي بين المحارم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

من غرائب العصر الجديد حب المحارم.

مشكلة تظهر بهذا الزمان ..حب عاطفي بين المحارم .. آخر صرعات الموضة .. نسمع بأن فلانة تعشق عمها أو خالها أو أخيها ولكن اي عشق هذا ؟.. كأنه عشق الزوجة لزوجها ..
و الأعراف تقيدت بتقاليد معينة و تخلت عن تقاليد أخرى ..حتى رخى الحبل و انقطع فجأة .. من هذه الأعراف عدم مراقبة الأهل للفتاة و هي مع محارمها .. قد يقولون بأنه سيحافظ عليها كما نحافظ نحن عليها و أكثر من ذلك .. قصة حدثت..قصة تقشعر لها الأبدان.. فتبقى في جوف الذاكرة لتصبح ذكرى أليمة و لكنها مخزية أكثر.
فتاة عمرها لا يتجاوز 22 عامًا تمارس الفاحشة و مع من ؟.. مع شخص قريب لها ..شخص يجب أن يكون حامي عرضها .. مع خالها الذي يبلغ من العمر 28 عامًا ذلك الخال الذي تخلى عن القيم و الأخلاق والدين ..فتروي تلك الفتاة قصتها المؤثرة جدًا لصديقتها المقربة فتقول : طلب مني خالي أن أقوم بتدليك جسده في يوم من الأيام ..حتى انتهى بنا الأمر إلى الوقوع بالفاحشة المحرمة ..ألا وهي الزنا التي حرمها الله في محكم كتابه العزيز ..

هل تخيلت معي أكثر كيف يقوم ذلك الخال الذي انعدم لديه الشرف بفعل مثل هذه المحرمات .. و مع من ؟.. مع ابنة اخته التي هي شرفه وعرضه ..أنا لا أضع اللوم فقط على ذلك الخال .. أنا أضعه ايضًا على الأهل اللذين انعدمت عندهم المراقبة لأبنائهم ..و كانهم لم يعيشوا في هذا الزمان و لم يعرفوا أن النفس أمارة بالسوء.. فيجب عليكم يا معاشر الناس عدم إعطاء الثقة الزائدة لأقاربكم المقربين جدًا في الجلوس في خلوة مع أبنائكم ..قأنت ايها الأب دورك لا يكمن فقط في تأمين لقمة العيش .. و إنما عليك ايضًا مساعدة زوجتك في تربية الأبناء تربية سليمة لينشئوا في بيئة نظيفة خالية من فتن هذا الزمان .. و أيضًا ليس فقط الأهالي مسؤولون بل على الفتيات و الفتيان عاتق و مسؤولية كبيرة ..فلا يوجد شيئ في هذه الدنيا اسمه الحب العاطفي بين البنت وعمها أو خالها .. و العكس صحيح و أنت أيضًا أيها الشاب عليك أن تعلم بأنه ليس هناك حب بينك و بين ابنة أختك أو أخيك ..فلا يجب عليك أن تدنس تلك العاطفة برغبات محرمة قد توقع بك و بأهلك في التهلكة وهذا عار على البنت وعار على الأهل.

الأسباب غامضة .. ترى هل ما يفعله المحارم هو دافع غريزي فقط ؟.. أم يعتبر حالة مرضية ؟.. فالقصة المذكورة تبين لنا العلاقة بين الفتاة و خالها ..في مجتمع آخر تقوم الفتاة بممارسة الفاحشة مع أبيها أو أخيها والعياذ بالله .. أين الدين الذي قد وضع حدود و لكن لم يلتزم بعض الأفراد.. كلها مشاكل قد تحدث على أرض الواقع .. و لكن هل هناك من يعتبر ؟.. مشاكل تقشعر لها الأبدان كهذه المشكلة.
أعتذر من السادة الاعضاء على طرح هذا الموضوع ... ولكن!!

بقلم
محمد العصفور

شكرا لك اخي العصفور

اكبر لوم يقع على الفتاة لانها تخلت عن تاج تتوج به الخجل والعفة الحياء
لا حول ولا قوةالا بالله هي كثيرة احداث المحارم

اخوة ابن وابنة اب ووابنة
لا حول ولا قوة الا بالله
لكن لا نطلب من الله
اللهم لا تواخذنا بما فعل السفهاء منا

انصح كل اب وام الخطئ خطئكما ان زل احد ابنائكم
لانكم مسؤولون عنهم
فعلموهم وربوهم ولو كانت النتيجة حياتكما
لان الله سيحاسبكم في يوم لا تخفى خافية

اختي الغالية
الخطا خطئك
لا تامني احدا حتى ولو كان اباك لا امان نفسك ولا تامنيها
لكن لا تدعي الحذر
اقتلي نفسك بدلا من مزاولة الحرام المحرم
اخي اختك ثم اختك عاملها بلطف
وحافظ واستحفظ بها
حاول افهامها خطر الذئاب البشرية
الاقارب

انصحكم بالحفاظ على القيم

وفي النهاية اقول
يا فتاة انتي الخاسرة الوحيدة لا غير

أشكرك أخي الفاضل ..على المشاركة بهذا الموضوع الحساس والكلمات الواقعية التي انبعثت منك .. القصة التي طرحتها ما هي إلا نقطة في بحر القصص و الأحداث التي توجد بهذا الزمان .. فنقف في قمة الذهول من هذا التصرف الأعمى و الخطير الذي يحدث .. قد يقضي ذلك الشخص على سمعت الفتاة .. ومع مرور الزمن تكون تلك الضحية لعائلة بأكملها ..كما حدث في هذه القصة.. صحيح أنهم اشتركوا هما الاثنان في فعل الفاحشة و لهم جزء كبير من تحمل المشكلة التي قد تسببا في إظهارها .

و لكن المشكلة الأكبر هو الثقة الزائدة في المحارم من قبل الأهل .. و ليس هناك وعي .. قد يتسبب ذلك العم أو الخال أو حتى الابن في هتك عرض محارمه.. و قد يتسبب في عدم زواجها .. أو حتى أنه قد يتسبب في حمل تلك الفتاة و يصبح الابن مجهول النسب .. فكل كارثة تجر ورائها كارثة أكبر.

هناك عدة عوامل ربما تجعل الشخص يقوم بالفاحشة مع محارمه ..سواء من محطات التلفاز الخليعة .. أو من خلال السن الحرج الذي يصل إليه الشاب ... قد يكون في سن مراهقة يريد الاستكشاف .. أو من خلال عدم استخدامه مواقع الإنترنيت بشكل هادف.. أو من رفقاء السوء .. كل هذه الأمور قد تجعل الشخص يفعل المحرمات.. أنا لا أقول أنه يفعل تلك الفواحش مع فتيات غرباء بل من محارمه لا بالطبع تلك مصيبة وهذه مصيبة أعظم .. ولكن ربما وجد صعوبة أن يصل إلى فتاة غريبة .. و الفتاة أيضًا كذلك لا يمكنها الذهاب لشخص غريب .
ومن باب أخر نظرة المجتمع ترى الشخص المحرم دائمًا في صورة حامي العرض .. ولكنه ربما يكون هو هاتك عرض و فاعل فواحش بمحارمه ولا أقول الجميع بل هناك قلة قليلة في المجتمع.

فلذلك نحن من هذا المنتدى المبارك نوجه رسالة إلى الآباء و الأمهات لكي ينتبهوا إلى أبنائهم سواء شباب أو فتيات.. فهذا الزمن كما قلنا زمن الفتن .. زمن تعدي الخطوط الحمراء .. زمن الخوف و العزلة .. فكم من ضحية وقعت في شباك الفواحش .. و كم من فتاة تعرضت للاغتصاب من قبل محارمها .. و كم من فتاة رفضت الزواج و السبب في ذلك هو عدم عذريتها .. و كم من فتاة تحمل في أحشائها جنين يكون والده أحد محارمها وكله بسبب (وهم الحب).

كل هذه عواقب وخيمة تنتج بسبب عدم انتباه الأهل للأبناء .. و ثقتهم بمحارمهم المفرطه .. و هم لا يعلمون بأن المحارم قد يكونون أشد خطرًا من الأغراب.

أخوكم
محمد العصفور.

شكرا لك اخي عصفور

لا يمكن ان يكون الحب السبب الدائم لكنه الرئيسي طبعا
ان كانت الفتاة مشاركة في الجريمة زي مبيقول اشقائنا في مصر " في ستين داهية "
لانها ببساطة نتيجة غبائها المفرط
وعاقبة جهلها المضني

حتى وان تابت وندمت الله يعفو ونحن نعفو

لكنها في النهاية قد خسرت شرفها عن رغبتها

ويال المصيبة لو استمرت في ذاك
تكون حينها سيجارة تستعمل دائما لكن تنقص قيمة كل مرة الى ان تتلاشى

فيا حواء

انصحك لانكي اختي وانا اخوك
ولا احب لاختي ان تقع في كذا موقف

اياك ثم اياك

تحياتي

الواقع نحن نعيش في عصر التباهي بالمعاصي والفجور .. التي أصبح ما بها من تطور تقني و تعدد وسائل الاتصال يثير الشباب مما يجعلهم يقعون في خطأ فادح لا يدركون ما هي عواقبه .. ولكن لا نضع ذلك عبئًا على الوسائل التقنية أيضًا الأهل لهم دور مهم في حياة الشباب فدائمًا ما يقولون في كلامهم السائد و الشائع أن الولد شايل عيبه صحيح ذلك ..ترى لو وقفنا لحظة عند هذا القول ماذا نستخلص منه ؟.. أنا سأوفر عليك عناء الإجابة .. لنقول بأن العاتق الكبير ستتحمله الفتاة .. مع أنه يجب على كلا الجنسين تحمله .. نضع تحت عبارة كلا الجنسين خطين بالأحمر العريض .. فلا يوجد شخص يتحمل الخطأ أكثر من الآخر ..فالجريمة واحدة .. و لكن دائمًا ما نرى الأهل أو المجتمع بحد ذاته يقف مع الرجل أحيانا.. حتى و لو بررت الفتاة لتثبت إدانة الشاب سوف تقع في النهاية ما هي إلا ضحية تهور شاب .. و لكن هل يقف القانون ضده أم دائمًا هو البريء و ما الفتاة إلا مغفلة .. و القانون لا يحمي المغفلين .. و الشباب في وقتنا الحالي تغيرت أفكارهم ..أصبحت أفكارهم غربية بحتة ..لماذا لا يأخذون من الغرب الشيء الحضاري ؟.. لماذا يأخذون حثالة الأشياء منهم .. شباب هذا الزمان قد اختلف كثيرًا عن شباب الأمس .. فبالأمس كانت نظرتهم بريئة وأحلامهم لا تتعدى نطاق الزواج وتكوين أسرة سعيدة .. أما الآن فأحلامهم تتعلق بتدمير مستقبل الفتيات وقد تكون بتدمير مستقبلهم أيضًا .. فلا أضع كل ذلك بعاتق الشاب و إنما أيضًا الفتاة هي من سمحت له بالتعدي على الخطوط الحمراء .. و أي خط أحمر هذا ؟.. بالأساس هي لم تضع أية خطوط كي يقف عندها .. فقد سمحت له بغبائها التطاول وباسم الحب.

أشكرك على مشاركاتك الجميلة .. وإبداعك المستمر.

محمد العصفور.

اخي مشكور
قبل ان تذكر الامس
تذكر البيت القائل :
نعيب زماننا والعيب فينا ***وما لزماننا عيب سوانا
ونهجو الزمان بغير ذنب***ولو نطق الزمان بنا لهجانا

يعني الخلل فينا وليس في جيل الامس ولا الغد
هناك خلل لم يصلح اما قضي لن يصلح فلا احد يمكنه الجزم على ذلك
اخي انا لم اتكلم عن القانون واي قانون
دعنا نتحدث عن الله عقابه عسير وتوعد الزانيين بعذاب اليم الا من تاب واصلح فان الله غفور رحيم
اما عن القانون بعضه جزئي والاخر حدث ولا حرج
اخي لا تتحدث عن القانون في الايام هذه
القانون
ههههههههههههه كلمة غابت وغربت ويا ليت الزمان ياتي وتشرق لاننا حقا اشتقنا لما سمعناه عنها من عدل وحفظ البلاد
لا هلاكها

اخي الجزاء واحد عن الله
لكن في الدنيا الخاسر الاكبر ومن وجهة نظري والوحيد هو حواء لانها ستخسر كل شيء
وقل هل اللد سيخسر شيئا
يسافر وينسى الجميع انه ارتكب وارتكب لكن الفتاة اينما ذهبت هناك دليل

المهم اخي
ندعو للجميع بالهداية
وشكرا على تواصلك معي